أميرة أردنية تشارك في إنزال جوي لمواد طبية في غزة.. من هي؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شاركت الأميرة سلمى، الابنة الصغرى لملك الأردن عبدالله الثاني، في خامس عملية إنزال جوي لمواد طبية في قطاع غزة بتنفيذ القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، مساء اليوم الخميس، 14 ديسمبر 2023.
اقرأ ايضاًونشرت صفحات أردنية محلية صورًا من مشاركة الأميرة سلمى، الملقبة بـ شيهانة سلاح الجو الأردني، باعتبارها أول فتاة أردنية تجتاز مرحلة التدريب الأساسي، كطيار على طائرات الجناح الثابت أو المقاتلات الحربية، وتحمل رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي.
وشوهدت الأميرة سلمى، البالغة من العمر 23 عامًا، وهي ترافق طاقم الطائرة، التي سُيرت بتوجيهات ملكية، الذي نفذ عملية إنزال جوي خامسة، لمواد ومستلزمات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني/ غزة 76.
ووفقًا للمصادر الأردنية، فقد تمكن طاقم الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي من إنزال الصناديق التي تحوي مستلزمات طبية وعلاجية لاستمرارية وديمومة عمل المستشفى الميداني الأردني / غزة، في عملية هي الخامسة من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفا عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً للتوجيهات الملكية في زيادة قدرة الكوادر الطبية ولتعزيز وتطوير إمكانات المستشفيات بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، في ظل الحرب على القطاع.
لُقبت الأميرة سلمى بـ شيهانة سلاح الجو الأردني باعتبارها أول فتاة أردنية تجتاز مرحلة التدريب الأساسي، كطيار على طائرات الجناح الثابت أو المقاتلات الحربية.
وفي 2021، خطفت الأميرة سلمى الأنظار لها بعدما حضرت حفل افتتاح مركز تدريب المرأة العسكرية في الزرقاء نيابة عن أبيها، الذي أنشئ بالتعاون ما بين القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
اسمها الكامل: سلمى بنت عبدالله بن الحسين بن طلال بن عبدالله بن الحسين الهاشمي
الكنية: الأميرة سلمى بنت عبدالله
العمر: تبلغ عمرها حالياً 23 عامًا حسب تاريخ ميلادها 26 سبتمبر 2000
الجنسية: أردنية
الديانة: الإسلام
عائلة الأميرة سلمىالأب: ملك الأردن عبد الله الثاني (ملك الأردن الذي اعتلى العرش في 7 فبراير 1999)
اقرأ ايضاًالأم: الملكة رانيا ملكة الأردن
أخوة: الحسين، ولي عهد الأردن (الأخ الأكبر) (عضو في العائلة المالكة الأردنية، نقيب في القوات المسلحة الأردنية)، الأميرة إيمان بنت عبد الله (الأخت الكبرى) (الأميرة الأردنية، عضو في العائلة المالكة الأردنية)، الأمير هاشم بن عبد الله (الأخ الأصغر) (أمير أردني، عضو في العائلة المالكة الأردنية)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة سلمى بنت عبدالله الملك عبدالله الأردن غزة فلسطين المستشفى الميداني الأردني الأردن الملكة رانيا الأمير الحسين بن عبدالله الأميرة سلمى الأميرة إيمان الأميرة رجوة التاريخ التشابه الوصف القوات المسلحة الأمیرة سلمى سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.