كشفت القائمة المحدثة للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، على الموقع الإلكتروني للحكومة الألمانية، أن برلين زودت أوكرانيا بنظام دفاع جوي ثان من طراز باتريوت مع صواريخه.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الخميس.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الأربعاء، إن "نظام باتريوت الثاني من ألمانيا سيتم تشغيله في أوكرانيا قبل نهاية العام".

كما قامت ألمانيا خلال الأسبوع الماضي، بتسليم تسع مركبات مجنزرة من طراز "Bandvagn 206" صالحة للقتال في جميع التضاريس إلى كييف.

بالإضافة إلى ثماني شاحنات زيتروس، وثماني شاحنات صهاريج وأربع مركبات أخرى، وأكثر من 47 ألف طلقة عيار 40 ملم وثلاثة أجهزة إزالة ألغام متحركة يتم التحكم فيها عن بعد و14 جهاز استشعار للطائرات بدون طيار.

كانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، وأكدت أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا تمثل هدفا مشروعا لروسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

كما شدد الكرملين على أن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة لا يساهم في إطلاق المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي، وأكد أن إطالة الصراع ستؤدي إلى المزيد من تدمير أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسي المستشار الألماني

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك

أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك.

وقال وزير الدفاع الباكستاني: "على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي".

وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام اباد "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية
  • الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
  • وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • سقوط عمود “علم السارية” على مركبات في سبت العلاية
  • برلين ترفض مقترح ترامب للتسوية في أوكرانيا: استسلام لا نقبله
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
  • الشارقة إلى الأدوار النهائية من دوري اليد
  • أصغر سيارة بسعر 300 ألف جنيه .. سوق المستعمل
  • بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
  • زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للحصول على منظومات باتريوت الدفاعية