آخر اتصال لقائد «الكتيبة 13» قبل مقتله وجنوده في كمين «الشجاعية».. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رسالة قوية كان يُوجهها قائد «الكتيبة 13»، في «لواء جولاني»، بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يدعى تومير جرينبرج، إلى عائلات قتلى حرب 2014 من الاحتلال، خلال مكالمة هاتفية قبل مقتله وعدد من جنوده في كمين نصبته لهم فصائل المقاومة الفلسطينية في حي «الشجاعية»، بقطاع غزة، عندما اقتحموا أحد المباني، وتعرضوا لإطلاق نار على أيدي الفصائل الفلسطينية، إذ كان يتوعد بارتكاب جرائم بشعة في هذا القطاع.
خلال المكالمة الهاتفية، قال تومير جرينبرج إنه يتواجد في غزة وتمكن من العثور على مكان يوجد به تغطية هاتفية ليرسل من خلاله رسالة صوتية: «أنا أتواجد في غزة، وعثرت على تغطية هاتفية، والمهم بالنسبة لي أن أرسل لكم رسالة صوتية عن مٌهمتنا القادمة في الشجاعية»، وفقاً لما نشرته قناة «الغد».
View this post on Instagram
A post shared by قناة الغد Alghad TV (@alghadtv)
رسالة قائد الكتيبة في لواء جولانيأضاف قائد الكتيبة أن هناك العديد من الأعمال التي توجد لديهم في حي الشجاعية، حيث انضم إليهم في هذه الحرب، 41 جندياً من الكتيبة، وظن أنه سوف يحقق النصر داخل حي الشجاعية، لدرجة أنه خلال المكالمة الهاتفية تخيل مشهد دخول جنود الاحتلال إلى الحي، ليساعدوا الكتيبة 13، ولكن تم قتله.
وجاء في رسالته الهاتفية: «في الشجاعية هناك الكثير من العمل لدينا، وسندخل إلى الشجاعية وأبناؤكم يرافقوننا من الأعلى ويساعدوننا، وقد انضم إليهم في هذه الحرب 41 جندياً من الكتيبة، ولا يمكن إيقافنا، نحن ننتظر دخول الحي، ونريد الوصول إلى هناك، ونحن واثقون من الانتصار فيها، وعند نهاية الحرب سنزوركم عائلة عائلة وسنحدثكم عن انتصاراتنا في غزة».
كمين حي الشجاعيةوتداولت وسائل إعلام إسرئيلية مقطع فيديو يوثق لحظة تواجد قائد الكتيبة برفقة جنوده داخل إحدى مدارس حي «الشجاعية»، وكان يتحدث معهم وقام بمد يده ليثبت الترقية الجديدة لأحد جنوده على الكتف، قائلاً لهم إن «لديهم حساب مع الشجاعية منذ عام 2014، ويجب تصفيه هذا الحساب».
يعتبر لواء جولاني الأكبر والأهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعد جزءًا من قوات النخبة الأبرز، لذلك وصفت الصحف العبرية مقتل جنود الاحتلال الـ 10 بأنه يوم أليم ومحزن على لواء جولاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حي الشجاعية الاحتلال الإسرئيلي الفصائل الفلسطينية غزة لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
من الأدلة على أنها نشرة مشبوهة أنها تصدر بدون اسم شخص ولا جهة اتصال
كل شهر تصدر نشرة رديئة اسمها (الكاهن). مع كامل التقدير والاحترام للاخ رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان، اخصص بوست مع كل صدور لانتقادها لانها خبيثة وخسيسة، وتقوم على تمجيد ذات البرهان بالاسراف في الصور، وهذا عبط يكرهه السودانيون، وليس هذه الطريقة التي تكسب بها قلوبهم بل هي طريقة منفرة ومقززة، لو كانت تصلح في بلدان أخرى لديها ثقافة سياسية مختلفة فهي لا تصلح في السودان.
ومن الأدلة على أنها نشرة مشبوهة أنها تصدر بدون اسم شخص ولا جهة اتصال، أي اعلامي محترف في العالم عندما يجد اصدارة بلا جهات اتصال فانه يشك فيها وفي محتواها، ولذلك طالبت (اعلام السيادي) -بكل بساطة- توضيح صلتهم بهذه النشرة من عدمها أكثر من مرة بلا استجابة.
مما غاظني في الاصدار الاخير أنها تنسب نجاح الجيش واسترتيجيته لشخص البرهان وهذا اختزال (جيش في شخص) واعتبره كذبا.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب