مستشرق إسرائيلي متحدثا عن المقاومة: إن الله مع الصابرين (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تحدث المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار، عن سر قوة المقاومة الفلسطينية، ومدى قدرة مقاتليها على الصبر، وعن أسباب إخفاق الاحتلال بمواجهتها.
وقال كيدار، في مقابلة تلفزيونية، "لو بقي من حماس مقاتل واحد مقطوع اليد والقدم ووقف على أنقاض مسجد ولوح بإشارة النصر، ورفع علامة النصر، فيعني هذا أنه انتصر، لأن أولاده وأحفاده سيكلموا من بعده المسيرة يجب أن نفهم أن هناك معايير وأفكار مختلفة".
شاهد:
مستشرق إسرائيلي يتحدّث عن سرّ قوة المقاومة.
وتذكّر:
في 7 أكتوبر حشدت "كتائب القسام" نحو ألفي مقاتل؛ تمّ إعدادهم كاستشهاديين صنعوا ملحمة "الطوفان" في يومها الأول.
هل يمكن للكيان الغاصب أن يحشد بهذه الروحية ربع هذا العدد؟
أبدا.
هذا هو مجتمعنا وذاك مجتمعهم.
"حصونهم" لن تمنعهم. pic.twitter.com/G4fQfavArS — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 14, 2023
وتابع متسائلا، "هل ستدعمنا أمريكا وأوروبا للأبد؟، هل سيدعمنا المجتمع اليهودي للأبد؟".
واستدرك ذاكرا الأية القرآنية "إن الله مع الصابرين" قائلا، "في مفهوم المسلمين فإن الله مع الذين لديهم المقدرة على الصبر طويلا، بينما نحن ليس لدينا كلمة صبر في العبرية، فالصبر أن يكون مقاتل حماس في النفق لشهر أو اثنين دون أن يرى النهار وبالكاد يأكل، يخرج معه سلاحه ويقاتلنا".
وأضاف، "المجتمع الإسرائيلي يعيش داخل فقاعة، فالفلسطينيون في غزة يعيشون لأجل الله هم مقاتلون جهاديون، بينما نحن مقاتلي حرية، فنحن لا نخوض حربا مقدسة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة الاحتلال حماس القسام غزة حماس غزة الاحتلال المقاومة القسام سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، قرية دير أبو مشعل شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دير أبو مشعل، وسيرت آلياتها في شوارعها. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله، فيما شددت من إجراءاتها على الحاجز العسكري المقام عند جسر بلدة عطارة شمال المحافظة، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة أسفل الجسر.
وفي إطار منفصل، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يجر التوصل إلى أي اتفاق بشأن المحتجزين بعد، لأن حماس "لا تريد أن يكون هناك اتفاق".
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، الذي شهد تقديم إحاطة محدودة للغاية للمسؤولين الحكوميين بشأن مفاوضات اتفاق المحتجزين.
وقال الوزراء الذين حضروا الاجتماع -في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية- إن "الوضع أقل تفاؤلا"، مضيفين أن "المفاوضات حول اتفاق المحتجزين عالقة، مع استمرار حماس في محاولة تغيير الاتجاه في المحادثات، حيث عادت حماس للمطالبة بإنهاء الحرب كشرط لإتمام الصفقة".