تحدث المستشرق الإسرائيلي مردخاي كيدار، عن سر قوة المقاومة الفلسطينية، ومدى قدرة مقاتليها على الصبر، وعن أسباب إخفاق الاحتلال بمواجهتها.

وقال كيدار، في مقابلة تلفزيونية، "لو بقي من حماس مقاتل واحد مقطوع اليد والقدم ووقف على أنقاض مسجد ولوح بإشارة النصر، ورفع علامة النصر، فيعني هذا أنه انتصر، لأن أولاده وأحفاده سيكلموا من بعده المسيرة يجب أن نفهم أن هناك معايير وأفكار مختلفة".



شاهد:
مستشرق إسرائيلي يتحدّث عن سرّ قوة المقاومة.
وتذكّر:
في 7 أكتوبر حشدت "كتائب القسام" نحو ألفي مقاتل؛ تمّ إعدادهم كاستشهاديين صنعوا ملحمة "الطوفان" في يومها الأول.
هل يمكن للكيان الغاصب أن يحشد بهذه الروحية ربع هذا العدد؟
أبدا.
هذا هو مجتمعنا وذاك مجتمعهم.
"حصونهم" لن تمنعهم. pic.twitter.com/G4fQfavArS — ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 14, 2023

وتابع متسائلا، "هل ستدعمنا أمريكا وأوروبا للأبد؟، هل سيدعمنا المجتمع اليهودي للأبد؟".



واستدرك ذاكرا الأية القرآنية "إن الله مع الصابرين" قائلا، "في مفهوم المسلمين فإن الله مع الذين لديهم المقدرة على الصبر طويلا، بينما نحن ليس لدينا كلمة صبر في العبرية، فالصبر أن يكون مقاتل حماس في النفق لشهر أو اثنين دون أن يرى النهار وبالكاد يأكل، يخرج معه سلاحه ويقاتلنا".

وأضاف، "المجتمع الإسرائيلي يعيش داخل فقاعة، فالفلسطينيون في غزة يعيشون لأجل الله هم مقاتلون جهاديون، بينما نحن مقاتلي حرية، فنحن لا نخوض حربا مقدسة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة الاحتلال حماس القسام غزة حماس غزة الاحتلال المقاومة القسام سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها هناك.

وأضاف المسؤول أن حماس تهاجم جنود الجيش الإسرائيلي من فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيره.

وقالت الصحيفة إن المعارك في الشجاعية أظهرت مدى الصعوبة التي باتت إسرائيل تواجهها في تحقيق أحد أهدافها المعلنة من الحرب، وهو القضاء على حماس في قطاع غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية بعد العملية السابقة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وفي الفترة الأخيرة، تغيرت نبرة عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بشأن واقعية هدف تدمير حماس ومقدراتها.

فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في 19 يونيو/حزيران الماضي إن الحديث عن تدمير حماس "ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.

ولفت هاغاري -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة".

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إن حركة حماس "فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".

وأضاف الوزير السابق في مجلس الحرب -الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك"، مشددا على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماما، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة
  • شاهد.. حزب الله ينشر مشاهد من استهداف دبابة ميركافا وآلية "نمر" داخل موقع عسكري إسرائيلي
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر آليات متنوعة للاحتلال في تل السلطان برفح
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام مصيرية تنتظر صفقة التبادل
  • قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
  • موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل