فنلندا تعيد إغلاق حدودها مع روسيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت فنلندا الخميس، أنها ستغلق حدودها الشرقية مع روسيا مجدداً بعد ساعات من إعادة فتحها، وذلك في أعقاب الارتفاع في تدفق المهاجرين الذي وصفته بأنه "هجوم روسي هجين".
وقالت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين في مؤتمر صحافي، إن فنلندا التي تتشارك حدوداً بطول 1340 كلم مع روسيا، ستغلق الحدود بين البلدين اعتباراً من الجمعة حتى 14 يناير (كانون الثاني).وقامت فنلندا جزئياً الثلاثاء بتخفيف الإغلاق الذي كان ساريا منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، بهدف تقييم الوضع على حدودها، لكنها ألغت الخطة مباشرة بعد استئناف المهاجرين دخول البلاد.
وجرى فتح نقطتي عبور حدوديتين في جنوب شرق فنلندا ليل الأربعاء الخميس، وقال حرس الحدود الفنلنديون الخميس إنه منذ ذلك الوقت عبر 40 شخصاً على الأقل لطلب اللجوء.
وأضافت رانتانين: "ازداد عدد المهاجرين بسرعة وتسارعت الظاهرة بشكل أسرع من المتوقع".
وكتب آرثر بارفينتشيكوف حاكم منطقة كاريليا الروسية المتاخمة لفنلندا الخميس على منصة إكس "هناك مجموعات من المهاجرين بين الأشخاص الذين يرغبون في عبور الحدود".
وأضاف أن السلطات الروسية فحصت جوازات سفر المهاجرين ولم تجد سوى اثنين يحملان وثائق غير قانونية.
وتابع "سُمح للآخرين بالمرور عبر نقطة التفتيش في مجموعات صغيرة".
#روسيا تنتقد إغلاق #فنلندا المعابر الحدودية https://t.co/eGuZ5b7iFw
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023 وفي أعقاب تدفق المهاجرين منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، أغلقت فنلندا 4 من معابرها الحدودية الثمانية مع روسيا، قبل أن تقصر حركة المرور فقط على نقطة تفتيش واقعة في أقصى الشمال.وتم إغلاق هذه النقطة أيضاً بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).
وشهدت الدولة الشمالية وصول نحو ألف مهاجر بدون تأشيرات عبر معابرها الحدودية الشرقية منذ أغسطس (آب).
واعتبرت رانتانين أن هذه "الظاهرة وإمكان توسعها يشكلان تهديداً خطيراً للأمن القومي".
وفنلندا ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان طلب المهاجرين للجوء، ولا يمكن وضع قيود إلا في ظروف استثنائية، وفقاً لخبراء قانونيين فنلنديين.
واتهمت هلسنكي روسيا بتدبير أزمة هجرة على حدودها بهدف ممارسة ضغوط سياسية على جارتها الصغيرة.
وقالت رانتانين "هذه إشارة إلى أن السلطات الروسية تواصل عمليتها الهجينة ضد فنلندا".
ووفقاً للسلطات الفنلندية، فإن حرس الحدود الروس يدفعون المهاجرين إلى الحدود.
وعزت فنلندا تورط روسيا الى تدفق عشرات المهاجرين حتى من خلال معبرها الحدودي في أقصى الشمال عند منطقة مورمانسك في القطب الشمالي، وذلك مباشرة عقب إغلاق المعابر الأخرى.
وحذرت موسكو من "إجراءات مضادة" بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل (نيسان) الماضي، وإنهاء هلسنكي سياسة عدم الانحياز العسكري التي انتهجتها منذ عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا فنلندا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. الولايات المتحدة تعيد زمردة "ملعونة" إلى البرازيل
قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة "ملعونة" تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس، وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: "خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل".
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: "نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي".
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.