احذر.. هذه التجارة صاحبها آثم شرعا وملعون وماله حرام
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يغفل الكثيرون عن حكم التجارة في العملة الأجنبية واستغلالها في تصدير الأزمات، حيث قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن من يتاجر في العملة الصعبة الدولار، فهو آثم ويأكل أموال الناس بالباطل، ماله منزوع البركة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا".
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، اليوم الخميس: "لازم كلنا يكون فى بينا رحمة، بلاش استغلال أوقات الأزمات، النهارده العالم يموج بأزمات اقتصادية، الفكرة تعلمنا إننا ألا نكون مستغلين بعض".
وأضاف: "الناس اللى بتاجر فى العملة على غير المصارف الشرعية التى حددتها الدولة، آثم شرعا وملعون، وماله حرام، ونسبة كبير من احتياجاتنا تانى بالعملة الصعبة ونحن هنا نتاجر بها، كل بيت فيه دولار بيدخره ويحقق به استثمار ومكسب وهذا يقل البركة ويزيد الديون، تلاقى من يقول أنا بكسب كتير أوى بس الديون خاربة بيتى".
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله سبحانه وتعالى نهانا عن الغش فى البيع والشراء، لافتا إلى أن كثير من الناس لا يتعاملون بأخلاق الإسلام فى البيع والشراء.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: "لاقى شخص معاه عربية عاوز يبيعها وفيها مشكلة كبيرة، وصاحبها يغش مشترى من وجهة نظره ويزود سعرها أضعاف مضاعفة، ويبقى فرح إنه غش وخدع الشخص، لكن ربنا لن يتركه ولن يبارك له فى ماله هذا".
وأضاف: "أيضا تجد الباعة فى الأسواق يظهرون أجود الأنواع بالبلدى كده وش القفص، ومن تحت فى غش وخداع للزبون، ويشترى نصف البضاعة مغشوش، وهؤلاء عليهم إثم كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل وزارة الأوقاف علماء وزارة الأوقاف أسامة قابیل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: معاناة غزة جرح غائر في جسد العالم العربي.. ورفض التهجير عقيدة |خاص
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تجسيدا أصيلا لما اختطه الضمير المصري على مدار تاريخه، فمصر لم تكن يوما غائبة عن وجدان هذه القضية، بل ظلت حاضرة بقلبها وعقلها وقرارها، منحازة دوما للحق الفلسطيني، ومدافعة عن حقوق الشعب الشقيق، انطلاقا من ثوابت قومية راسخة، ومبادئ إنسانية لا تتغير، ويقين عميق بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمن الأمة كلها، وأن معاناة غزة ليست شأنا محليا، بل جرحا مفتوحا في جسد العالم العربي والإسلامي.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” الموقف المصري من الأحداث الأخيرة في غزة ما هو إلا امتدادا طبيعيا لتلك المسيرة المشرفة، حيث تصدرت مصر المشهد بكل مسئولية وشجاعة، ورفضت منذ اللحظة الأولى كل أشكال العدوان على المدنيين، وأعلنت صراحة رفضها التام لسياسة القتل الجماعي، والتهجير القسري، واستهداف الأبرياء، فكانت صوت العقل في زمن التهليل للدم، وكانت كلمة الحق في لحظة عجز فيها الكثيرون عن الصدوع بالحقيقة، فاختارت مصر أن تكون كما كانت دوما دولة المبادئ، دولة الشرف في زمن عز فيه الشرف؛ لا دولة المصالح الضيقة.
وفي الوقت ذاته، لم تنس مصر أن البعد الثقافي والديني في هذه القضية لا يقل أهمية عن بعدها الإنساني والسياسي، فأعلت من صوت العقلاء، وحذرت من استغلال المأساة لتأجيج التطرف أو تأليب النفوس، داعية إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، وإلى وعي يفرق بين المواقف النبيلة، والمزايدات الرخيصة، وبين التضامن الحقيقي، والمتاجرة بآلام الضحايا.
واختتم الوزير تصريحه على المستوى الشخصي، فإنني لا أترك مناسبة ولا لقاء في الداخل أو في الخارج إلا أعلن فيه -بلا مواربة- التأييد التام لموقف الدولة المصرية الذي هو موقف رسمي وشعبي موحد، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.