يغفل الكثيرون عن حكم التجارة في العملة الأجنبية واستغلالها في تصدير الأزمات، حيث قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن من يتاجر في العملة الصعبة الدولار، فهو آثم ويأكل أموال الناس بالباطل، ماله منزوع البركة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا".

 

حكم قول خد الشر وراح .. دار الإفتاء توضح لحياة ناجحة وهادئة.. دار الإفتاء توجه رسالة مهمة للأزواج

 

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، اليوم الخميس: "لازم كلنا يكون فى بينا رحمة، بلاش استغلال أوقات الأزمات، النهارده العالم يموج بأزمات اقتصادية، الفكرة تعلمنا إننا ألا نكون مستغلين بعض".

وأضاف: "الناس اللى بتاجر فى العملة على غير المصارف الشرعية التى حددتها الدولة، آثم شرعا وملعون، وماله حرام، ونسبة كبير من احتياجاتنا تانى بالعملة الصعبة ونحن هنا نتاجر بها، كل بيت فيه دولار بيدخره ويحقق به استثمار ومكسب وهذا يقل البركة ويزيد الديون، تلاقى من يقول أنا بكسب كتير أوى بس الديون خاربة بيتى".

 

أسامة قابيل: المشاركة فى الانتخابات واجب شرعي ووطنى أسامة قابيل: بعض الناس عندها فوبيا الشره والشراء والنظر بما فى يد الآخرين أسامة قابيل: كثير من التجار لا يتعامون بأخلاق الإسلام فى البيع والشراء

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله سبحانه وتعالى نهانا عن الغش فى البيع والشراء، لافتا إلى أن كثير من الناس لا يتعاملون بأخلاق الإسلام فى البيع والشراء.

وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: "لاقى شخص معاه عربية عاوز يبيعها وفيها مشكلة كبيرة، وصاحبها يغش مشترى من وجهة نظره ويزود سعرها أضعاف مضاعفة، ويبقى فرح إنه غش وخدع الشخص، لكن ربنا لن يتركه ولن يبارك له فى ماله هذا".

وأضاف: "أيضا تجد الباعة فى الأسواق يظهرون أجود الأنواع بالبلدى كده وش القفص، ومن تحت فى غش وخداع للزبون، ويشترى نصف البضاعة مغشوش، وهؤلاء عليهم إثم كبير".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل وزارة الأوقاف علماء وزارة الأوقاف أسامة قابیل

إقرأ أيضاً:

300 مليار دولار حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية في 2023

أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال كلمته في مؤتمر ترويج الاستثمار بين البلدان العربية، الذي عقد في العاصمة الإيرلندية دبلن، بتنظيم من غرفة التجارة العربية-الإيرلندية واتحاد الغرف العربية، أنّ العالم يمرّ بمرحلة حاسمة في مجال التجارة والاستثمار، ما يتطلب تعزيز التعاون وفتح الأسواق المشتركة لتفادي تداعيات الحروب التجارية العالمية.

العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصادي

وأشار «حنفي» إلى أن العالم العربي وأوروبا تجمعهما روابط اقتصادية عميقة منذ عقود، لكن الإمكانات المستقبلية أعظم، فمع وجود سوق يضم أكثر من 450 مليون مستهلك، تبرز المنطقة العربية ليس فقط كشريك تجاري رئيسي بل كمركز واعد للاستثمار والابتكار والتنمية المستدامة، تُعدّ إيرلندا، باعتبارها اقتصادًا أوروبيًا ديناميكيًا ورائدًا في التكنولوجيا والتمويل والطاقة المتجددة، في موقع قوي لتعزيز شراكتها مع الأسواق العربية.

وأكد «حنفي»، أن العالم العربي يتمتع بتنوع اقتصادي واسع يمتد عبر الخليج والشام وشمال إفريقيا، ما يوفر فرصًا استثمارية هائلة للشركات الأوروبية، كما توقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق الاقتصادية ديناميكية في العالم. ولفت إلى أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي تجاوزت 300 مليار يورو عام 2023، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الجانبين.

المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالمية

وأضاف أمين عام الاتحاد، أن المنطقة العربية تمتلك 48% من احتياطات النفط العالمية و43% من احتياطات الغاز الطبيعي، وتستثمر بشكل متزايد في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تعهدت الإمارات والسعودية وحدهما بضخ استثمارات تتجاوز 300 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة، مما يفتح الأبواب أمام الشراكات مع الشركات الأوروبية المتخصصة في التكنولوجيا الخضراء.

كما أشار إلى أن العالم العربي يُعتبر مستوردًا رئيسيًا للمنتجات الغذائية والزراعية، ومن المتوقع أن تصل وارداته الغذائية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يجعل التعاون مع إيرلندا، التي تصدّر بالفعل أكثر من 300 مليون يورو من منتجات الألبان والأغذية إلى الشرق الأوسط سنويًا، فرصة للنمو والتوسع.

وتناول الأمين العام الطفرة الكبرى في مشاريع البنية التحتية بالعالم العربي، والتي تفوق قيمتها 3 تريليونات دولار في قطاعات النقل والإسكان وتطوير المدن الذكية، مما يوفر فرصًا هائلة لشركات البناء الأوروبية والمستثمرين في الهندسة والتكنولوجيا الذكية، ولفت إلى أن حجم الاقتصاد الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي مرشح للوصول إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، مع استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، مما يعزز من فرص الشركات الأوروبية في دخول الأسواق العربية والاستثمار فيها.

أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولار

وأشار «حنفي» إلى أن أصول صناديق الثروة السيادية الخليجية تتجاوز 3 تريليونات دولار، مع استثمارات متزايدة في العقارات والتكنولوجيا والبنية الأساسية داخل أوروبا، مما يعكس اهتمام المستثمرين العرب بالمشاريع المستدامة والتمويل الأخضر والتحول الرقمي في القارة الأوروبية، وعلى أهمية تعزيز اتفاقيات التجارة والشراكات الاقتصادية بين العالم العربي وأوروبا، موضحًا أن هناك حاجة لمزيد من التحرير التجاري وخفض التعريفات الجمركية وتسهيل تدفقات الاستثمار بين الجانبين.

ودعا «حنفي» إلى الاستفادة من التجارة الرقمية والتكنولوجيا المالية في تسهيل دخول الشركات الصغيرة والمتوسطة للأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من كفاءة التجارة بين العالم العربي وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • 300 مليار دولار حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية في 2023
  • 300 مليار يورو حجم التجارة بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي
  • بعد تعديلات الشهر العقاري.. ماذا ينتظر أصحاب العقارات عند البيع والشراء؟
  • خطبة الجمعة اليوم.. الشيخ أحمد شرف: مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا يصنع حضارة.. وعلى المسلم ألا يتكبر بعبادته على الناس.. فيديو
  • خطيب الأوقاف: المتكبر كطائر فوق جبل يرى الناس صغارا والناس يرونه كذلك
  • «الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة
  • أسامة الأزهري يبحث مع مدير أوقاف المنيا سبل تعزيز الانضباط الإداري والدعوي
  • رئيس مدينة بنها يقود حملة موسعة على الأسواق لمتابعة حركة البيع والشراء .. صور
  • بمناسبة طرح عملة ترامب كوين
  • وصايا المستشار عمران عبدالله لافراد الميليشيا لتحقيق النصر !!