عرقاب يكشف عن محادثات متقدمة مع مؤسسات دولية لإنشاء شركة مختلطة لصيانة الوحدات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم، وجود محادثات في مرحلة متقدمة مع مؤسسات دولية بهدف إنشاء شركة مختلطة مختصة في صيانة تجهيزات وحدات تحلية مياه البحر.
وكشف الوزير أن الهدف من هذه الشراكة هو التحويل التكنولوجي وضمان نقله الى المؤسسات الجزائرية.
وأوضح عرقاب وفي رده على سؤال نائب حول استراتيجية القطاع في مجال تحلية مياه البحر، خلال جلسة علنية بالبرلمان، خصصت للأسئلة الشفوية أنه تم وضع استراتيجية “هامة” لتنفيذ البرنامج الاستعجالي لتحلية مياه البحر، الذي اقرته الحكومة، لتوفير حاجيات المواطنين من مياه الشرب.
كما ذكر عرقاب أن البرنامج، الذي اسندت مهمة تنفيذه الى الشركة الجزائرية للطاقة، يتضمن انجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر، بطاقة 300 ألف م3 لكل واحدة، بولايات الجزائر، الطارف، بومرداس، تيبازة ووهران.
وأضاف عرقاب أن الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال تعتمد على الطاقات الوطنية، بصفة أولوية، في الإنجاز لتخفيض تكلفة وآجال الإنجاز.
وكذا ترقية أداة الإنتاج الوطني، مشيرا، من جهة اخرى، وجود محادثات في “مرحلة متقدمة” مع مؤسسات دولية، مالكة للتكنولوجيا، بهدف إنشاء شركة مختلطة مختصة في صيانة تجهيزات وحدات تحلية مياه البحر، ومبرزا أن الهدف من هذه الشراكة هو التحويل التكنولوجي وضمان نقله الى المؤسسات الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میاه البحر
إقرأ أيضاً:
ثورة جديدة: بلاستيك يتحلل في مياه البحر بسهولة!
شمسان بوست / متابعات:
تمكن فريق علمي دولي من ابتكار بلاستيك من أحاديات القسيمة (مونومير- Monomer) المستخدمة في المضافات الغذائية وتصنع من مركبات عضوية.
وتشير مجلة Science، إلى أن فريق العلماء الدولي تمكن من ابتكار نوع جديد من مركبات البوليمر القابلة للتحلل في مياه البحر.
وجاء في مقال المجلة: “أظهر البوليمر الزجاجي فوق الجزيئي المتين قدرته على منع تكوين المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر عن طريق تحلله التدريجي إلى مكونات يمكن معالجتها كيميائيا بواسطة الكائنات الحية في المياه المالحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطلب يزداد على مثل هذه المواد التي تتحلل في مياه البحر بسبب التلوث البلاستيكي في المحيطات.
وتشير وكالة كيودو اليابانية نقلا عن العلماء اليابانيين الذي شاركوا في هذا الابتكار، إلى أن البلاستيك الجديد المصنوع من المونومورات المستخدمة في المضافات الغذائية التي مصدرها مركبات عضوية، تتحلل إلى مكوناتها الأصلية في مياه البحر المالحة بسرعة ويمكن بعد ذلك معالجتها بواسطة البكتيريا.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا البلاستيك على نطاق واسع في إنتاج معدات فائقة الدقة ومواد البناء اللاصقة وفي مجالات أخرى، وهو قابل للتدوير وغير قابل للاشتعال. بحسب الوكالة.