نصائح بسيطة وفعالة لتقوية العظام!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
منذ أيام الطفولة، نسمع كثيرا عن أهمية تناول أطعمة تقوي عظامنا، وتساعد في عملية نمو طبيعية. إلا أنه مع التقدم في العمر، تتراجع قدرة الجسم بشكل ملحوظ، ويزداد خطر الإصابة ببعض الأمراض، ومن بينها هشاشة العظام.
وقد تتسب هشاشة العظام في تحويل حياة الشخص المصاب بها إلى كابوس حقيقي. وبالتالي، تُصعب من عيشه لحياة طبيعية وخالية من المشاكل.
وفي هذا الصدد، تشير مجلة "فوكس" الألمانية أن هناك مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة في نفس الآن لتقوية العظام والحفاظ عليها.
أما أول هذه الخطوات، فهي ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لما لها من فوائد كبيرة على العظام، والجسم ككل. وتساعد التمارين الرياضية على تحفيز الخلايا لبناء العظام، كما أنها تضمن الحصول على عضلات جيدة.
وأوضحت مجلة "فوكس" أن الخطوة الثانية للحفاظ على العظام، هي الخروج في أشعة الشمس (قضاء حوالي نصف ساعة تحت أشعة الشمس يوميا). ويُطلق الجسم فيتامين "د" عند التعرض للشمس، حيث يُعد فيتامين "د" من الفيتامينات المُهمة للحفاظ على صحة وقوة العظام.
يشار إلى أن الأسماك (خاصة السالمون والتونا) غنية أيضا بفيتامين "د" الضروري في عملية امتصاص الأمعاء للكالسيوم، حسب ما أورده موقع "تي أونلاين" الألماني.
ثالثا، تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، إذ تعتبر منتجات الألبان والبروكلي من الأطعمة التي تحتوي على كميات مهمة من الكالسيوم. ولا ينتج جسم الإنسان الكالسيوم، لذلك فإن الحصول على الكالسيوم يأتي من تناول الأطعمة الغنية به. ويختلف مقدار الكالسيوم الذي يحتاجه الشخص حسب عمره وجنسه.
وبالنسبة للحد الأعلى الموصى به للكالسيوم، فإنه 2500 ملغم يوميا بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 50 عاما. أما من تجاوز الخمسين، فإن الحد الأقصى المُوصى به يوميا هو 2000 ملغم، حسب ما ذكره موقع "مايو كلينيك" المهتم بالشؤون الطبية.
أيضا، هناك مجموعة من الأطعمة الغنية بفيتامينات تساعد في تقوية العظام والحفاظ عليها. ومن بين هذه الأطعمة البقوليات مثل العدس والحمص والفاصولياء، حيث تحتوي على الزنك المهم في الحفاظ على صحة العظام، وفق ما أورده موقع "هيلث لاين"، الذي يُعنى بالأخبار الطبية.
كذلك، يُنصح بتناول الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن (الكرنب، السبانخ...)، حيث تحتوي هذه الخضروات على الكالسيوم وفيتامين "ك2"، الذي يدعم عملية تخزين الكالسيوم بالجسم، حسب ما ذكره موقع "تي أونلاين" الألماني.
وأخيرا يجب الانتباه إلى الوزن. فمن جهة يتسبب تقص الوزن في خطر الإصابة بهشاشة العظام، حيث يفتقر من يعانون من نقص الوزن إلى ما يكفي من العضلات لحماية عظامهم. ومن جهة أخرى، قد تتسب الزيادة في الوزن في مشاكل للعظام والمفاصل، حسب موقع مجلة "فوكس" الألمانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسباب وعوامل الخطر المؤدية لإبهام القدم الأروح
إبهام القدم الأروح من الممكن أن يؤثر الضغط الناتج عن المشي أو شكل القدم ورمًا عظميًا مؤلمًا على الجزء الخارجي من إصبع القدم الكبير يسمى إبهام القدم الأروح، وهو تشوه نتيجة من الضغط على مفصل حيث أنه قد تؤدي الأحذية الضيقة والوقوف لفترات طويلة إلى تفاقم الألم.
أبرز أعراض إبهام القدم الأروح:احمرار القدم.
انتفاخ القدم.
عدم القدرة على ثني إصبع القدم الكبير.
الشعور بالألم.
الحرقان عند محاول ثني القدم.
صعوبة ارتداء الأحذية العادية.
مسمار اللحم.
مفاصل وأوتار مشدودة.
خدران في إصبع القدم الكبير.
تعرف على أبرز أسباب وعوامل الخطر المؤدية لابهام القدم الأروح:1. أسباب ابهام القدم الأروح
يؤدي الضغط الناتج من خلال المشي أو بسبب شكل القدم حيث أنه ينحني الإصبع الكبير نحو الإصبع الثاني من القدم، وقد يحدث ابهام القدم الاروح تدريجيًا بمرور الوقت.
كما أن الوقوف لفترات طويلة وارتداء أحذية ضيقة وغير مناسبة يؤدي إلى تفاقم ألم الورم.
2. عوامل الخطر المؤدية لإبهام القدم الأروح
وتشمل الآتي:
تاريخ عائلي للإصابة بالورم بسبب مشكلات هيكل القدم الموروثة، مثل: الأقدام المسطحة.
إصابات القدم.
الأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
مضاعفات إبهام القدم الأروح
من الممكن أن يؤدي إبهام القدم الأروح إلى:
نتوءات العظام.
أصابع المطرقة.
هشاشة العظام.
التهاب الجراب، وهي حويصلات مؤلمة مليئة بالسوائل حول المفاصل.
التأثير على جودة الحياة بشكل عام.
تشخيص إبهام القدم الأروح
يمكن للطبيب تشخيص ابهام القدم الاروح من خلال النظر إليه، ومن الممكن أيضًا أن يوصي الطبيب بالأشعة السينية للتحقق من تلف المفاصل ومحاذاة العظام.
علاج إبهام القدم الأروح
في الغالب لا توجد علاجات معينة لإبهام القدم الأروح، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض من خلال الآتي:
تغيير الأحذية إلى أحذية ذات صناديق عريضة وعميقة يمكن أن تزيل الضغط عن أصابع القدمين، ومن الممكن استخدام جهاز يوسع الأحذية الموجودة.
يمكن استخدام بعض مسكنات الألم للتخفيف من الألم والتورم، كما تساعد الكمادات الباردة على التخفيف من أعراض إبهام القدم الأروح.
يساعد التدليك والعلاج الطبيعي إلى كسر التصاقات الأنسجة الرخوة لتخفيف الألم والالتهاب، وتحسين قوة العضلات حول الورم.
يقلل حقن الستيرويد من الألم والتورم، ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استخدامها كثيرًا...
تساعد حشوات الأحذية التي لا تستلزم وصفة طبية في التحكم في مشكلات المحاذاة التي تسبب ورم القدم، ويشعر بعض الناس بالراحة عند ارتداء الجبيرة في الليل للحفاظ على استقامة إصبع القدم الكبير.
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة والتي تسمى استئصال ورم القدم الملتهب، لإعادة تنظيم العظام وإعادة إصبع القدم الكبير الى وضعه المناسب...
ينصح بشراء أحذية مريحة ذات كعب ناعم وعريض، والابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي والمدبب عند الطرف حيث أنه قد يضغط على مقدمة القدم.
ومن الممكن أيضًا استخدام أجهزة لتقويم العظام ومنع إبهام القدم الأروح، أو منعه من التفاقم خاصة في الحالات التي تعاني من مشكلات هيكلية وراثية في القدم، مثل: القدم المسطحة
المصدر outside