مبادرة «السودان اولاً» خارطة ترسم مسار السودان بالشكل الصحيح – حوار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رصد – محرر نبض السودان
مؤسس مبادرة (السودان اولا).. هدفنا الأساسي التخلص من اي تمييز سياسي، واجتماعي وجعل السودان نصب الأعين.
رويتنا تقوم على خمس نقاط اساسية.. خاصة مابعد أندلاع الحرب أبرزها جعل (الكفاءة) هي المعيار الأساسي في اي خيار قادم عند السودانيين
المبادرة مشروعها القادم سيكون المجتمع، وتركيز على الخدمات الأساسية خاصة التعليم، والصحة.
حوار : المقابلة
ولدت الحرب التي انطلقت في السودان بحلول الخامس عشر من شهر أبريل /نيسان الماضي واقع اقتصادي، وسياسي، وانساني بالبلاد بل ورسمت (الحرب) بكافة أشكالها صورة قاتمة لمستقبل الدولة التي كثيرا ماكان يعول عليها في سد نقص احتياجات العديد من الشعوب العربية، الأفريقية من الغذاء وموارد المعادن وغيرها من المواد التي بات يحتاج إليها العالم بصورة ملحة.
ولتدارك ماسبق ووضعة في النصاب الصحيح جاءت مبادرة السودان اولا-خارطة التي تولدت نتيجة لواقع الذي يمر به السودانيون بمختلف مشاربهم وسحناتهم وتفاصيلهم الاثنية والعرقية، واضعة أمامها مسار لخارطة طريق علها تستطيع إعادة اعمار مادمره الدهر واضاع سنوات السودانيين ادراج الرياح، فكانت هذه المقابلة مع موسس مبادرة (السودان اولا-خارطة الطريق) المهندس صلاح الدين عوض السيد التوم فالي ماورد.
بدأ حدثنا عن فكرة مبادرة السودان اولا-خارطة الطريق؟
الفكرة نبعت من ضرورة وجود خارطة ترسم مسار السودان بالشكل الصحيح خاصة مابعد أندلاع حرب 15 من شهر أبريل الماضي والتي خلفت من وراءها عدة ضحايا واتلفت ممتلكات الدولة والمواطنين، تلك الخارطة تقوم على عدم التمييز مابين السودانيين والاعتماد على وضع أسس معايير لإدارة شؤون الدولة تقوم وفقا لمنهج الكفاءة وبعيدا عن أي مميزات سياسية، أو اجتماعية، ومفاضلة قبلية فالاكفاء هو الذي يقود الآخرين وهم أدوات لمراقبة لبرنامجة.
ماهي الأهداف التي ترمي المبادرة إلى تحقيقها؟
قطعا لكل فكرة هدف ومن اهدافنا من خلال مبادرة السودان اولا – خارطة طريق تخلص من اي عملية تمييز قامت وتربت وسط السودانيين خلال الفترة الماضية واحدث شرخ اجتماعي بين كافة مكونات الشعب، كذلك الاعتراف بضرورة وضع استراتيجية تقوم على ثلاث مراحل اساسية هي بمثابة رؤية لإدارة الدولة قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى كلا في مجالة اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، وثقافيا بغرض تفادي اي تمييز قد يحدث هنا وتستغل فيه الأبعاد السياسية من الاحزاب والتنظيمات، أو القبيلة بصورة اجتماعية إنما جعل “السودان” هو الخارطة الأسمى لأي فعل ومقدم على اي تمحور ذاتي ومكاسب ذاتية.
ماذا عن الآليات التي ستلجا إليها المبادرة في إنفاذ برامجها؟
من المؤكد أن المجتمع هي الألية التي سنلجا إليها عن طريق العمل وسط المجتمعات المحلية للتعريف باهداف ورؤية مبادرة السودان اولا-خارطة الطريق بتركيز على توفير جملة من الخدمات الأساسية في مجالات الصحة، التعليم، مياة الشرب لرفع مستوى الإدراك والتوعية كذلك بحقوق المواطنين وإنهاء الحرب التي ولدت من وراءها انتهاكات طالت الأهالي وحرقت الأخضر قبل اليابس
من هم الفئه الاجتماعية الأبرز استهداف لبرامج المبادرة؟
“الشباب” – باعتبار مايتمتعون به من طاقات وإمكانيات،واستيعاب لحالة التحولات التي ظهرت عند السودانيين بسبب الفعل الاقتصادي، والسياسية وما أدى لنقطة الصدام (الحرب) فمتى استوعب هؤلاء الشباب قيمة الحفاظ على مكتساب الدولة من الأرض، والموارد وقتها سنكون قادرين بتفويت الفرصة على اي شخص يظل يحيك لنا المكائد والدسائس ويرسم الخطط لايقاع الخلافات فيما بيننا.
بتقديرك أين تكمن أزمة السودان الان، اهي سياسية في المقام الأول؟
أزمة السودان من وجهة نظري هي فعل مركب مابين المنتوج السياسي، والاجتماعي مما افرز واقع مشوه ظل يعيش فيه السودانيون منذ اكثر من ستون عام دون الالتفات إلى وضع خارطة طريق لأنفسهم للاستفادة من مواردهم الأساسية بل ظلو في حالة صدام وحرب أهلية وعندما قررو إيقافها كان الحل بفصل الأرض بنفصال جنوب السودان دون مراعاه لادني مستوي للاحتياجات الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية بين السودانيين والتي كانت بإمكان أن تلعب دورا فاعل متى ما اتيحت فرصة حقيقية للحد من هكذا فعل.
هل من رؤية تحملها المبادرة لإيقاف الحرب الدائرة الان في السودان؟
بطبع لمبادرة رؤية تحملها بشأن ايقاف الحرب تبدأ بعلاج جذور الأزمة التي ترى انها بقدر ماتحمل ابعاد سياسية فهي صاحبة رواسب اجتماعي متى ماتوفرت إرادة عند أطراف الأزمة الان بأن نجعل السودان اولا، ومن ثم رسم خارطة طريق لإعادة الأعمار بصورة كماذكرت سابقا تبدأ من محطة الخيار الاكفاء دون أي محسوبية او تمييز وتفصيل نلتمس فيه الانحياز السياسي، أو القبلي.
هل لمبادرة” السودان اولا” رؤية مستقبلية لحل أزمات البلاد؟
نعم سيكون تركيزنا خلال الفترة القادمة هو وضع خطة تحمل اسم السودان اولا-خارطة الطريق تتضمن جميع قضايا السودان بشكل مفصل كلا على كل محور سوء السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية من أجل صياغة برنامج منفصل لكل مجال يقوم على وضعة ذوات كفاءات مهنية حادبين على مصلحة السودان، وقادرين على توفير الحلول لازماتة وتعقيداتة متى ما ولدت.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان اولا خارطة مبادرة خارطة طریق
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
باكو، أذربيجان (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«صندوق طريق الحرير» الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة «الحزام والطريق»، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» شراكة استراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها «مصدر» كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها حيث يعتزم «صندوق طريق الحرير» استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني (ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع «مصدر».
ولدى «مصدر» استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، والتي تندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار استراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
في حين لدى «صندوق طريق الحرير» مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، وتشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وفي إطار نهجه للاستدامة، يلتزم الصندوق بالعمل مع نخبة من الشركاء الماليين والاستراتيجيين للإسهام في دعم تحقيق رؤية الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقال محمد جميل الرمحي: «يجسّد هذا التعاون بين «مصدر» وصندوق طريق الحرير اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، ونتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير نحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين».
وقالت زو جون: «تعد دولة الإمارات من المساهمين الرئيسيين في مبادرة «الحزام والطريق» وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، وتعكس الشراكة بين صندوق طريق الحرير و«مصدر» مدى التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم، ومن شأنها الإسهام في تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. وإننا نتطلع إلى العمل مع مصدر والشركاء الآخرين للتعاون في إرساء «طريق الحرير الأخضر» خلال العقود المقبلة.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، وتشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
و تعد دولة الإمارات شريكاً فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك بين الصين ودولة الإمارات لدعم مشاريع المبادرة في شرق أفريقيا.