«الهوية والجنسية» تعتزم توسيع نطاق باقة «أسرتي»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
تعتزم الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ضمن خططها المستقبلية، توسيع نطاق باقة خدمات «أسرتي» التي أطلقتها مؤخراً، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، لتشمل كل الخدمات التي تمر بحياة الفرد في الدولة، إضافة إلى متطلبات الدراسة الجامعية والخدمات الوطنية لفئة الذكور من الشباب الإماراتي، والتوظيف والتقاعد، وفي حالات الوفاة والإرث لذويهم.
قال اللواء خليفة مطر الحميري، المدير العام للخدمات المساندة بالإنابة، في الهيئة، إن باقة «أسرتي» تعتبر المنصة الأولى من نوعها التي تتضمن حزمة من الخدمات الاستباقية التلقائية والتكاملية المتنوعة تقدم للمواطنين المقبلين على الزواج، ابتداء من عقد القران مروراً بخدمة فصل الزوجين من خلاصة القيد، وإنشاء خلاصة قيد جديدة لهما، فضلاً عن خدمات الدعم السكني، ومجيء المولود، وصولاً لبلوغ الطفل مرحلة الدراسة، وحجز المقعد الدراسي، وكل ذلك بشكل استباقي، أي قبل أن يتم طلب الخدمة، ومن دون تدخل بشري وتحميل أية وثائق.
وأشاد بجهود الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية كافة، لإنجاح هذا المشروع الذي يقدم كل تلك الخدمات بشكل استباقي للمواطنين، بهدف تسريع تلبية متطلبات واحتياجات وخدمات الأسرة من خلال منصة رقمية موحدة تجمع كل تلك الخدمات.
وتتضمن رحلة المتعامل المواطن في المرحلة الحالية من باقة «أسرتي» مجموعة من الخدمات الاستباقية تعكس المفهوم الحقيقي لجودة الحياة، وتقدم بشكل استباقي من دون طلبها، حيث تشمل تلك الخدمات توثيق عقد القران، وإصدار، أو تحديث خلاصة القيد الإلكترونية، ومنحة الزواج، وبيانات الراتب والأراضي والأملاك، والدعم السكني، والحمل ومواعيد المراجعات الطبية، ومواعيد التطعيمات وحجز المقاعد الدراسية.
وتعتبر الباقة نموذجاً متميزاً تجسد لجيل جديد من الخدمات الحكومية الاستباقية، التي تقوم على تقديم الخدمات بشكل استباقي للمتعاملين من دون طلبها، أو تعبئة بيانات الاستمارات الخاصة بها، أو تحميل أية وثائق، حيث يحصل المواطن على تلك الخدمات بشكل استباقي من خلال منصة «أسرتي»، بمجرد حلول موعدها وقبل طلبها، الأمر الذي يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين ويوفر عليهم الوقت والجهد ويرفع من مستوى سعادتهم ويحقق تطلعاتهم وأحلامهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بشکل استباقی تلک الخدمات
إقرأ أيضاً:
توسيع نظام «ثقة» بأبوظبي ليغطّي تحليل السلوك للتوحد
أبوظبي: ميرة الراشدي
كشفت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ضمن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، عن توسيع نطاق نظام التأمين «ثقة» ليغطّي خدمات تحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد، في إطار تفعيل نظام الرعاية المتكامل لأصحاب الهمم، وإطلاق برنامج الخدمات الصحية عن بعد لمختلف فئات أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي.
وأشارت في تقريرها حول استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، خلال الفترة من 2020 إلى 2024، بالتعاون مع أكثر من 13 جهة حكومية، إلى أن دائرة الصحة في أبوظبي سبق وأطلقت مبادرة «إطار عمل التقنيات المساعدة» لتطوير إطار عام لتطبيق التكنولوجيا المساعدة لأصحاب الهمم في أبوظبي، وذلك في إطار تطوير العديد من البرامج الرائدة بهدف تعزيز تحسين الخدمات المقدّمة لأصحاب الهمم وتعزيز جودة حياتهم.
وأوضحت انه فيما يتصل بالصحة والتأهيل في ظلّ الاستراتيجية، قدّمت دائرة الصحة في أبوظبي مبادرة «إطار عمل التقييم الموحد لأصحاب الهمم» التي تضمّنت تطوير إطار تقييم موحد وشامل ومتكامل لأصحاب الهمم من جميع الفئات العمرية التي تدخل ضمن برامج الفحوص الشاملة لتشمل فحوصا للكشف عن الإعاقات وتوفير التدخلات اللازمة للفرد بما يغطي احتياجاته الصحية، وتمّ تطوير مسارين للتشخيص هما مسار طيف التوحّد ومسار الإعاقات الذهنية مع الأدوات والاختبارات اللازمة للتشخيص، وتنفيذ المرحلة التجريبية من برنامج المراقبة والفحص النمائي الشامل للطفل لضمان الكشف المبكر عن الإعاقة وتأخّر النمو، حيث تمّ تقييم 220 طفلاً في المراحل العمرية الأولى (الشهر التاسع، والشهر الثامن عشر والشهر الثلاثين)، كما تمّ تقييم جاهزية اثنتين من منشآت الرعاية الصحية لتسهيل تقديم رعاية صحية عالية الجودة لأصحاب الهمم.
وأضافت الدائرة انه في إطار جهود أبوظبي الرامية لمواصلة الارتقاء بالرعاية المقدمة لأصحاب الهمم تم إطلاق مبادئ توجيهية جديدة لتحليل السلوك التطبيقي لاضطراب طيف التوحد بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ودائرة التعليم والمعرفة وهيئة الطفولة المبكّرة، حيث ستسهم هذه المبادئ التوجيهية في تمكين مقدمي الرعاية الصحية والأكاديميين من العمل جنباً إلى جنب بسلاسة لتوفير رعاية شاملة للمصابين.
ومن جانبها أطلقت هيئة الطفولة المبكرة مبادرة «النظام المتكامل للتدخل المبكر» لإنشاء إطار لنظام تدخل متكامل في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير وإطلاق دليل أبوظبي للتدخل المبكر لدعم أسر الأطفال الذين يعانون تأخرا في النمو، حيث تمّ توزيع 10,000 نسخة باللغتين العربية والإنجليزية. كما قامت الهيئة بتصميم برنامج تدريبي تجريبي لمراقبة النمو، مخصص لأطباء الأطفال في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يهدف لتحسين الكشف المبكر عن المخاوف النمائية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-3 سنوات، وقد تمّ تدريب ما يزيد على 300 طبيب حتى الآن.