البخيتي: لا التحالف الدولي ولا السفن الحربية الإسرائيلية تهدد صنعاء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
هدد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مع دول في المنطقة لتحالف يضم قوة خاصة لردع استهداف قوات صنعاء للسفن الإسرائيلية.
وقال البخيتي، في لقاء مع قناة “الجزيرة”، إن صنعاء لديها “خيارات واسعة وأوراق ضغط موجعة للدول التي ستشارك في أي تحالف دولي ضدنا”، من بينها “خطوط نقل النفط والغاز التي ستكون هدف للقوات المسلحة اليمينة”.
وعلق البخيتي على إرسال “إسرائيل” سفن حربية للبحر الأحمر، وقال إن هدف الاحتلال من هذا التحرك هو “إعلامي”.
وأضاف “لو كانت مفيدة للكيان، لقامت بإرسالها منذ بداية استهدافنا لهم، أيضاً هناك الكثير من السفن والبوارج الأمريكية والفرنسية والبريطانية موجودة في البحر الأحمر والبحر العربي، ولكنها غير قادرة على منعنا من تنفيذ إجراءاتنا المتعلقة بمنع الملاحة البحرية نحو الكيان الغاصب”.
ويرى البخيتي أن توسيع رقعة الصراع ليس في مصلحة الغرب “بل يخشى من ذلك”، كما أن توريط دول عربية لن يكون في مصلحة تلك الدول، “لأننا في المقابل سنستهدفهم”، مضيفاً “لو كان بمقدورهم منع عملياتنا العسكرية لفعلوا ذلك من أول أيام تدخلنا العسكري”.
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أن صنعاء غير قلقة من أي تصعيد من قبل “إسرائيل” أو الدول الغربية، كما شدد على استعداد صنعاء لمواجهة أي تحالف غربي.
ومساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارسال السفينة الحربية “ساعر 6” للإبحار في البحر الأحمر، وذلك رداً على استهداف قوات صنعاء للأراضي المحتلة بالصواريخ الباليستية، فضلاً عن استهداف السفن الإسرائيلية أو التي تبحر للموانئ الإسرائيلية.
وتؤكد قوات صنعاء بشكل مستمر أن عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ومنع السفن على اختلافها من الوصول إلى الكيان الصهيوني، هي مشروطة برفع الحصار عن غزة وحتى يتم السماح بادخال الوقود والغذاء للقطاع، فيما تستمر بقية السفن غير المرتبطة بـ”إسرائيل” بالعبور دون أي اعتراض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.