الجديد برس:

هدد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي مع دول في المنطقة لتحالف يضم قوة خاصة لردع استهداف قوات صنعاء للسفن الإسرائيلية.

وقال البخيتي، في لقاء مع قناة “الجزيرة”، إن صنعاء لديها “خيارات واسعة وأوراق ضغط موجعة للدول التي ستشارك في أي تحالف دولي ضدنا”، من بينها “خطوط نقل النفط والغاز التي ستكون هدف للقوات المسلحة اليمينة”.

وعلق البخيتي على إرسال “إسرائيل” سفن حربية للبحر الأحمر، وقال إن هدف الاحتلال من هذا التحرك هو “إعلامي”.

وأضاف “لو كانت مفيدة للكيان، لقامت بإرسالها منذ بداية استهدافنا لهم، أيضاً هناك الكثير من السفن والبوارج الأمريكية والفرنسية والبريطانية موجودة في البحر الأحمر والبحر العربي، ولكنها غير قادرة على منعنا من تنفيذ إجراءاتنا المتعلقة بمنع الملاحة البحرية نحو الكيان الغاصب”.

ويرى البخيتي أن توسيع رقعة الصراع ليس في مصلحة الغرب “بل يخشى من ذلك”، كما أن توريط دول عربية لن يكون في مصلحة تلك الدول، “لأننا في المقابل سنستهدفهم”، مضيفاً “لو كان بمقدورهم منع عملياتنا العسكرية لفعلوا ذلك من أول أيام تدخلنا العسكري”.

وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أن صنعاء غير قلقة من أي تصعيد من قبل “إسرائيل” أو الدول الغربية، كما شدد على استعداد صنعاء لمواجهة أي تحالف غربي.

ومساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارسال السفينة الحربية “ساعر 6” للإبحار في البحر الأحمر، وذلك رداً على استهداف قوات صنعاء للأراضي المحتلة بالصواريخ الباليستية، فضلاً عن استهداف السفن الإسرائيلية أو التي تبحر للموانئ الإسرائيلية.

وتؤكد قوات صنعاء بشكل مستمر أن عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ومنع السفن على اختلافها من الوصول إلى الكيان الصهيوني، هي مشروطة برفع الحصار عن غزة وحتى يتم السماح بادخال الوقود والغذاء للقطاع، فيما تستمر بقية السفن غير المرتبطة بـ”إسرائيل” بالعبور دون أي اعتراض.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استهداف أمريكي مكثف لأكثر من مئة هدف حوثي منذ منتصف مارس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساحة اليمنية تصعيدًا عسكريًا لافتًا، حيث شهدت المحافظات اليمنية الثلاث، صنعاء ومأرب والحديدة، موجة واسعة من الغارات الجوية الأمريكية ضمن حملة بدأت منذ منتصف مارس ٢٠٢٥، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، خاصة في المواقع التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

ضربات أمريكية تستهدف مواقع استراتيجية للحوثيين في صنعاء وضواحيها
ففي العاصمة صنعاء وضواحيها، تركزت الضربات على منطقة النهدين جنوبي المدينة، التي تُعد من أهم المراكز العسكرية الحوثية وتضم مخازن وثكنات ومقرات سابقة لألوية الحماية الرئاسية.
كما طالت الغارات منطقة فج عطان في مديرية معين، حيث استهدفت أنفاقًا جبلية ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى جبل نقم شرق العاصمة، ومنطقة بنى حشيش شمال شرق صنعاء التي استُهدفت بخمس غارات.
وكانت جماعة الحوثي قد حصنت مرتفعاتها مسبقًا وتُرجح وجود منصات صواريخ فيها، كذلك نُفذت غارات فى مديرية همدان شمال غرب العاصمة، حيث استُهدفت مزرعة ومنطقة المعمر، إضافة إلى معسكر جربان الذى تعرض لقصف عنيف على مستودعات وأنفاق.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية فرض الحوثيين طوقًا أمنيًا على المستشفى العسكري بالتزامن مع وصول مصابين، بينما أعلنت وزارة الصحة الخاضعة للجماعة أن إجمالي الضحايا في صنعاء ومناطق أخرى منذ انطلاق الحملة بلغ ١٠٧ قتلى و٢٢٣ جريحًا.

11 غارة أمريكية على مواقع حوثية في مأرب تشمل مراكز قيادة ومخازن أسلحة
وفى محافظة مأرب شرقي اليمن، نفذت المقاتلات الأمريكية ١١ غارة استهدفت مواقع للحوثيين فى مديريتَى العبدية ومجزر، وشملت مقار قيادة ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية متقدمة، كما استهدفت ضربة جوية منزلًا فى شمال المحافظة، يُعتقد أنه كان يؤوى عناصر حوثية.
وأكد شهود عيان حدوث دمار واسع فى عدد من المواقع، لكن لم يُعلن عن أرقام دقيقة للخسائر البشرية فى هذه الغارات، وسط استمرار تحليق الطائرات الأمريكية فى سماء المحافظة ومراقبتها للأهداف المتحركة والثابتة.

غارات أمريكية على الحديدة تطال جزيرة كمران ومواقع حوثية وسط مناطق سكنية
أما في محافظة الحديدة غرب البلاد، فقد كانت جزيرة كمران أحد أبرز الأهداف، حيث قصفت الطائرات مواقع وثكنات حوثية على الجزيرة المطلة على البحر الأحمر، وفى مدينة الحديدة نفسها وتحديدًا فى مديرية الحوك، تسببت الغارات فى تدمير مبانٍ سكنية.
وأعلنت جماعة الحوثي مقتل عشرة أشخاص فى هذه المنطقة، كما استهدفت غارات أمريكية محمية برع الجبلية، حيث توجد ورش لتطوير صواريخ ومسيرات، إضافة إلى قصف محطة اتصالات تُستخدم من قبل الجماعة، وقد أظهرت لقطات مصورة حجم الدمار الذى خلفته هذه الغارات، خاصة وسط المناطق السكنية.
وتشير الحصيلة الإجمالية للغارات منذ منتصف مارس وحتى التاسع من أبريل إلى قصف أكثر من مئة هدف في ثلاث عشرة محافظة، غير أن الضربات فى صنعاء ومأرب والحديدة كانت الأكثر كثافة ودموية.
وأسفرت تلك العمليات عن مقتل ما لا يقل عن ١٠٧ أشخاص وإصابة ٢٢٣ آخرين، معظمهم من المدنيين وفق ما ذكرت وزارة الصحة الحوثية، فيما تؤكد واشنطن أن أهدافها تركزت على منشآت عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت قيادة وتحكم، ضمن حملة تهدف إلى ردع هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وتزامن هذا التصعيد مع وصول حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" إلى مياه الشرق الأوسط، لتكون ثاني حاملة طائرات تنضم إلى العمليات البحرية ضد الحوثيين، إلى جانب "يو إس إس هارى ترومان"، وذلك في إطار جهود واشنطن لحماية حركة الملاحة والتجارة الدولية فى البحر الأحمر.
وتشير المعلومات إلى أن الحاملة مزودة بطائرات مقاتلة من طراز "إف-٣٥ سي" وقادرة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على نطاق عالمي، مما يعزز القدرات العسكرية الأمريكية فى المنطقة بشكل ملحوظ.

مقالات مشابهة

  • التحالف الدولي: إزالة الألغام في سوريا يتيح عودة النازحين الآمنة إلى منازلهم وأراضيهم
  • استهداف مطار بن غوريون يؤسس لمرحلة متقدمة في حصار اليمن لـ”إسرائيل”
  • شاهد | جريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري بمديرية بني مطر في صنعاء
  • «النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • أبرز محطات استهداف مستشفيات غزة خلال الحرب الإسرائيلية
  • استهداف أمريكي مكثف لأكثر من مئة هدف حوثي منذ منتصف مارس
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق مطار بن غوريون الدولي
  • قيادي في أنصار الله يحذر فصائل التحالف..”مستعدون لقلب المعادلة”