مسؤول بالأمم المتحدة يكشف تأثير حرب غزة على اقتصاد المنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف مدير المكتب الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، تأثير الحرب في قطاع غزة على اقتصاد المنطقة.
«القنابل الغبية» تواصل حصد الشعب الفلسطينى فى غزة غزة مقبرة الغزاةوطالب خلال لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا لأسباب إنسانية، موضحًا أن تداعيات هذه الحرب ستكون وخيمة على فلسطين.
وأكد أنه بسبب حجم الدمار والتدمير في غزة، تراجع المناخ الاستثماري بشكل عام، مضيفًا أن الكارثة كبيرة جدا، والدليل على ذلك، أنه عندما جرت نزاعات سابقة في المنطقة لم يكن لها ذلك الأثر الإقليمي الكبير.
وتابع: "بدأنا نلمس تراجعا في مسألة الاستهلاك والاستثمار، ونجد ارتفاعا في تكاليف النقل وتأمين النقل من المنطقة وإليها، والمساعدات نقطة في بحر، هي ليست كافية نهائيا، فقد كان يدخل غزة سابقا أكثر من 1000 شاحنة يوميا بشكل دائم، أما الآن، فإن قطاع غزة يدخله أقل من 100 شاحنة أحيانا بشكل متقطع".
مجازر جديدة في غزة
صعدت اليوم إسرائيل مجازرها الوحشية ضمن حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى وقصفت قطاع غزة بقنابل من نوع جو- أرض، نصفها غير موجه وتعرف باسم «القنابل الغبية»، وتسببت فى ارتقاء عشرات المئات ما بين شهيد ومصاب ومفقود وسط ظروف مناخية سيئة وكارثية بسبب انتشار الأوبئة بين الضحايا فى القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.
يـأتى التصعيد فى القطاع فيما استشهد 11 فلسطينياً فى اقتحام الاحتلال لمدينة ومخيم جنين لليوم السادس على التوالى بالضفة المحتلة. وكشفت المصادر عن أن من 40 إلى 45% من القنابل التى استخدمها الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة كانت غير موجهة، فيما كانت البقية ذخائر موجهة بدقة.
واقتحمت قوات الاحتلال مربع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»التابعة للامم المتحدة فى مخيم جباليا، وحاصرتها، وأعدمت أسرتين كاملتين رمياً بالرصاص، بينهم أطفال ونساء وكبار بالسن فى 3 فصول من عائلتى صالح وخليل. كما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة «أبوحسين» التابعة لوكالة الغوث فى جباليا، ما أدى إلى استشهاد العشرات من عائلة أبوعودة وكفارنة، النازحين من بيت حانون.
واعتقلت المئات بينهم أطفال وفتية ونساء، من مدرسة شادى أبوغزالة فى المخيم، بعد عصب أعينهم، وتجريد أغلبهم من ملابسهم. وجرفت آليات الاحتلال مقبرة الفالوجة فى جباليا بالكامل، فى انتهاك صارخ لكرامة الأموات، كما دمرت المجمع الطبى.
واقتحمت القوات عدداً من المنازل فى محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وأعدمت عدداً من النازحين الآمنين فى بيوتهم، وأصابت آخرين، دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول لنقلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأمم المتحدة الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف الاستنفار الأمني لتأمين الحدود مع الأردن بعد 7 أكتوبر
شدد تقرير نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، على تزايد التهديدات الأمنية على الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن التصور الأمني حول الحدود كان يعتمد في السابق على التعاون الوثيق بين "إسرائيل" والأردن وعلى أمان الوضع الحدودي.
وبحسب التقرير، فإن هذا التصور الأمني تغير بشكل جذري بعد السابع من أكتوبر الذي كشف عن ضعف النظام الأمني، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعادة تقييم الوضع وتكثيف الجهود لتعزيز الحماية على الحدود.
قبل الهجوم، كان رئيس ما يعرف بالمجلس الإقليمي لغور الأردن، عيدان جرينباوم، قد أرسل تحذيرات عدة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول وجود تهديدات على الحدود، بسبب عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات عبر السياج الحدودي. هذه التحذيرات كانت تشير إلى أن الوضع الأمني على الحدود كان مقلقا، ومع ذلك، لم يكن الاحتلال يأخذ هذه المخاطر على محمل الجد.
وقالت الصحيفة العبرية إن "القلق الأكبر كان يتعلق بزيادة محاولات التسلل عبر الحدود، وهو ما جعل السكان يشعرون بعدم الأمان وافتقارهم إلى الحماية"، حسب التقرير.
بعد السابع من أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود، حيث قام بتعزيز القوات العسكرية في المنطقة، وأصبح هناك تركيز أكبر على تعزيز التعاون الأمني مع الأردن.
في هذا السياق، صرح رئيس أركان المجلس الإقليمي، كوبي ألبرت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يولي اهتماما خاصا لحماية المستوطنات، وأضاف للصحيفة أن هناك تعزيزات أمنية شملت نشر وحدات خاصة لمراقبة الحدود وتأمين السياج الحدودي.
ووفقا للتقرير، فإن المجلس الإقليمي لغور الأردن قام بتخصيص ميزانية طارئة تقدر بحوالي 12 مليون شيكل لتعزيز الاستعدادات الأمنية. هذه الميزانية شملت استثمارات كبيرة في تحسين البنية التحتية الأمنية، مثل تركيب أنظمة مراقبة متطورة، شراء معدات طوارئ مثل مولدات كهربائية وخزانات وقود متنقلة، إضافة إلى تعزيز تسليح الوحدات العسكرية لحماية المستوطنات في وادي الأردن.
وبحسب التقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي "بات هو القوة الرئيسية المسؤولة عن تأمين الحدود بشكل كامل، وأصبح الاعتماد على التعاون مع السلطات الأردنية محدودا".
ونقل التقرير عن أبيب أمير، قائد اللواء التاسع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تشديده على "التحديات التي تواجهها القوات العسكرية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "تهريب الأسلحة من إيران عبر الأردن قد تزايد بشكل كبير منذ بداية الحرب، ما دفع إلى تعزيز القوات في المنطقة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بمضاعفة حجم وحداته المكلفة بمكافحة التهريب، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة للرد السريع على هذه التهديدات".
وأشار التقرير إلى "الجهود التي تبذلها وحدات المراقبة العسكرية الإسرائيلية على الحدود، حيث يراقب الجنود والمراقبون الأمنيون تحركات الحدود على مدار الساعة"، موضحا أن "المراقبين هم جزء من عمليات كبيرة تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المنطقة الحدودية ومنع أي محاولات تسلل أو تهريب عبر الحدود".
ونقل التقرير عن مجندة في جيش الاحتلال تدعى كارينا ساتسكوف، قولها إنها "نجحت في إحباط محاولة تسلل عبر الحدود عندما رصدت شخصًا مشبوهًا أثناء النهار، وهو ما فاجأها حيث أن مثل هذه الحوادث عادة ما تحدث في الليل".
بدورها، أضافت المجندة الإسرائيلية ميكا فاكانين أنها "تمكّنت من إحباط عملية تهريب أسلحة عبر الحدود"، موضحة أنه "خلال إحدى الدوريات، تعرفت على إشارة مشبوهة، فوجهت القوات إلى موقعها ليتمكنوا من مصادرة 13 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى إسرائيل"، حسب التقرير.
وفي سياق متصل، أشارت مجندة ثالثة تدعى ليال إلياهو إلى أنها "نجحت في إحباط محاولة تهريب مخدرات عبر الحدود، حيث تمكنت من تحديد مكان السيارة المشبوهة التي كانت في طريقها إلى الحدود". وأوضحت أنها "وجهت القوات بسرعة وتمكنوا من القبض على المهربين".
وأشار التقرير إلى التعاون الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن على الحدود، حيث تم تسليط الضوء على أهمية ما يعرف باتفاقية السلام بين الجانبين، التي تم توقيعها قبل 30 عاما.
ونقلت الصحيفة العبرية أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في المنطقة، قوله إن "هذه الاتفاقية تعتبر الأساس الذي يضمن استقرار الوضع الأمني في المنطقة"، مشيرا إلى أن "التعاون بين الجانبين لا يزال حيويا للحفاظ على الأمن والسلام".
وأضاف أن "الظروف الأمنية الحالية تفرض ضرورة الالتزام المستمر بالاتفاقية لضمان عدم حدوث أي تهديدات قد تمس المنطقة"، مشددا على أن "الحفاظ على السلام يتطلب التزاما قويا من جميع الأطراف"، وأن "الاتفاقية بين إسرائيل والأردن تظل أساسية لضمان الاستقرار الأمني في المنطقة رغم التحديات المستمرة"، على حد قوله.