حماس تدعو للخروج بمسيرات حول العالم تضامناً مع غزة وتنديدا بالدعم الأمريكي والغربي لحرب الإبادة الجماعية بالقطاع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
#سواليف
دعت حركة “حماس”، الخميس، إلى الخروج في مسيرات حول العالم تضامنا مع قطاع غزة، و”تنديدا بالجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين”، وذلك خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وقالت الحركة في بيان: “ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، إلى الخروج غدا الجمعة ويومي السبت والأحد القادمين، في مسيرات تضامنية ومظاهرات جماهيرية تضامنا مع غزّة وفلسطين ورفضا لجرائم الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين، وتنديدا بالدعم الأمريكي والغربي لحرب الإبادة الجماعية بالقطاع”.
وطالبت بضرورة “تصعيد كل أشكال الحشد الجماهيري والمظاهرات الشعبية، في الأيام القادمة”، مناشدة بـ”استمرار الحراك العالمي بكل الوسائل حتى يتوقف العدوان على غزة”.
مقالات ذات صلة الحوثيون : استهداف سفينة كانت متجهة إلى اسرائيل بطائرة مسيرة 2023/12/14ودعا ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، للإضراب العالمي، الإثنين المقبل الموافق 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تضامنا مع غزة.
والإثنين الماضي، استجابت مدن عربية وإسلامية لدعوة مشابهة للإضراب التضامني مع القطاع، وذلك للضغط على الحكومات للتحرك لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ أكثر من شهرين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن التصريحات العنصرية والمتطرفة - التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني نتنياهو، المجرم المطلوب للعدالة الدولية، خلال كلمته في ذكرى الهولوكوست - تُعدُّ تكريسًا لنهج الإبادة الجماعية التي تركبتها حكومته الفاشية ضد الشعب الفلسطيني ، وتُظهر حجم الانفصال الأخلاقي الذي بلغه هذا الكيان، في محاولته تبرير جرائمه بذرائع واهية ومُضللة.
وقالت الحركة في بيان لها " إن نتنياهو الذي يتحدث عن “عدم تكرار المحرقة”، هو ذاته الذي يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون في قطاع غزة أحياءً في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت، ويُدفنون أحياءً في مخيمات اللاجئين وتحت ركام المستشفيات والمدارس.
وأضافت : محرقة لا تحتاج إلى أفران، بل تُدار بأحدث الأسلحة الغربية، وتُنفذ أمام أعين العالم.
وتابعت : نُذكّر العالم أن غزة اليوم هي “أوشفيتز” القرن الحادي والعشرين، حيث الرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والبعض يُشيح بنظره، ويتحدث عن الحق في الدفاع عن النفس، في أقبح أشكال النفاق السياسي والأخلاقي.
وختمت الحركة بيانها بالقول : نُخاطب شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية، والضمائر الحية. إن من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا سادة الإبادة في عصرنا ، وإن مقاومة هذا المشروع الصهيوني الإبادي ليست فقط حقاً مشروعاً، بل واجبا إنسانيا.