الأميرة سلمى أول فتاة تشارك بعملية إنزال معقدة فوق غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الأميرة سلمى تحمل رتبة ملازم أول/ طيار في سلاح الجو الملكي
شاركت الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، بعملية إنزال معقدة، خلال إنزال مساعدات طبية ومواد ومستلزمات عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني/ غزة 76.
اقرأ أيضاً : محملة بـ41 طنا من المساعدات.. الأردن يرسل 3 طائرات إلى قطاع غزة
وتحمل سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي.
ونشأت الاميرة سلمى نشأت في اسرة تغيث الملهوف وتنصر المظلوم وهي أول فتاه تشارك في عملية إنزال نوعية وفي غاية التعقيد واول أميرة تحلق في سماء غزة رغم المخاطر.
ونفذت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، مساء الخميس، عملية إنزال جوي خامسة، حيث تمكن طاقم الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي من إنزال الصناديق التي تحوي مستلزمات طبية وعلاجية لاستمرارية وديمومة عمل المستشفى.
وأكدت القوات القوات المسلحة، في بيان لها، أنها مستمرة بتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفا عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة، نتيجة استمرار الحرب "الإسرائييلية" المستعرة على القطاع.
وذكرت القوات المسلحة، أن هذه الخطوة تنفيذاً للتوجيهات الملكية في زيادة قدرة الكوادر الطبية ولتعزيز وتطوير إمكانات المستشفيات بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، في ظل الحرب على القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين سلاح الجو الملكي القوات المسلحة الاردنية المستشفى الميداني الاردني الأمیرة سلمى
إقرأ أيضاً:
استهداف حاملة الطائرات «إبراهام لينكولن» في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
الثورة /
نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ «يو إس إس إبراهام لينكولن» في البحر العربي ومدمرتينِ أمريكيتين في البحر الأحمر.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء أمس أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، استهدفت الأولى حاملةَ الطائراتِ الأمريكية (إبراهام لينكولن) المتواجدةِ في البحر العربي وذلك بعدد من الصواريخِ المجنحة والطائرات المسيرةِ وذلك أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا.
وأكدت أن العملية حققت أهدافَها بنجاحٍ، وتمَّ إفشال الهجوم الجوي للعدو الأمريكي الذي كان يحضّر له .
وأشارت إلى أن العملية الأخرى استهدفت مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخِ الباليستية والطائرات المسيرة وحققت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.. مبينة أن العمليتين استمرتا ثمانِ ساعات.
وحملت القوات المسلحة اليمنية العدوَّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ مسؤوليةَ تحويلِ منطقةِ البحرِ الأحمرِ إلى منطقةِ توترٍ عسكريٍّ وتداعياتِ ذلك على حركةِ الملاحةِ البحرية.
وأكد البيان أنَّ شنَّ العدوانِ على اليمنِ ضمنَ الدفاعِ الأمريكيِّ البريطانيِّ عنِ العدوِّ الإسرائيليِّ من قِبلِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ لن يدفعَ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ إلا إلى المزيدِ من استخدامِ حقِّها المشروعِ في الدفاعِ والتصدي وضربِ كافةِ التهديداتِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وفي أيِّ منطقةٍ أخرى تطالُها الأسلحةَ اليمنية.
وجددت القوات المسلحة التأكيد أن عملياتها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها ووقفِ العدوانِ على لبنان.
وبحسب القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط «سنتكوم» في بيان لها في أغسطس الماضي إنّ «حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات «إف-35 سي» و«إف/إيه-18 بلوك 3»، دخلت نطاق مسؤولية سنتكوم».
وجاء في البيان، أنّ لينكولن «هي السفينة الرئيسية في مجموعة حاملة الطائرات االثالثة، ويرافقها أسطول المدمّرات (ديسرون) 21 وجناح حامل الطائرات (سي في دبليو) التاسع». وقد حلت ابراهام لينكولن محل أسطول المدمرات الهجومي التابع لحاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت» الذي عمل كبديل بعد مغادرة حاملة الطائرات ايزنهاور في يونيو الماضي.
دخلت الخدمة في نوفمبر عام 1989، وتحمل اسم الرئيس الأميركي الأسبق «ابراهام لنكولن». يبلغ وزنها 23000 طن، وطولها 332 مترا وعرضها 72 مترا. وتحمل على متنها بين 85ـ 90 طائرة ومروحية، ويبلغ إجمالي العاملين عليها 5680، يشكلون طاقم السفينة وطاقم الجناح الجوي .
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها لينكولن من قبل القوات اليمنية، بعد اضطرار حاملة الطائرات السابقة «آيزنهاور» مغادرة البحر الأحمر في يونيو الماضي بعد تعرضها لعدة هجمات يمنية بالصواريخ والمسيرات، رداً على الاعتداءات الأميركية على اليمن وإسنادا لغزة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أميركيا منذ أكثر من عام .
يشار إلى أن حاملة الطائرات ابراهام لنكولن شاركت عام 1991 في عملية «عاصفة الصحراء في الخليج» كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال سنة 1992 – 1993 وقصفت السودان وأفغانستان سنة 1998. وفي مطلع القرن الحالي شاركت في غزو أفغانستان 2001 وغزو العراق 2003.