عقوبة مخالفة قرار كتابة الأسعار على المنتجات الغذائية.. تصل لمليون جنيه
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يواصل مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اتخاذ العديد من القررات من أجل ضبط أسعار السوق والسلع الأساسية، ووضع حلول فعلية للحد من ارتفاع أسعار السلع ومواجهة الغلاء من قِبل التجار، وكان من أهم القررات التي أصدرها رئيس الوزراء هو طباعة الأسعار على السلع بالمصانع لمنع المغالاة بالأسواق.
عقوبة عدم الالتزام بقرار كتابة الأسعار على المنتجاتوفي هذا السياق، قال شريف الجعار، المحامي بالنقض، إن كثيرا من الأزمات الاقتصادية المفتعلة تكمن أسبابها في عدم التزام التجار والموردين بما حدده قانون حمايه المستهلك، إذ حدد قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 إعلان أسعار السلع أو الخدمات التي يعرضها أو يقدمها المورد بشكل واضح حتى لا يحدث لبس في البيع وتعدد الأسعار في مختلف الأماكن ونصت المادة 7 من القانون على: «يلتزم المورد بأن يعلن أسعار السلع أو الخدمات التي يعرضها أو يقدمها، بشكل واضح على أن يتضمن السعر ما يفرضه القانون من ضرائب أو أي فرائض مالية أخرى، وذلك وفقا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون».
وأضاف «الجعار» أن قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 في المادة 64 نص على العقوبات المقررة في حال مخالفة هذه النصوص القانونية الواردة في القانون بالغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه أو مثل قيمة المنتج.
وتابع: «يعني مثلا لو قيمة المنتج بألف جنيه يغرم التاجر بمثل هذه القيمة، لو كانت قيمة المنتج أكثر من الغرامة المقررة في المادة 64 من القانون، يجوز للمحكمة غلق المتجر المخالف لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وفي حالة العودة قررت المادة 69 من القانون أنه إذا تكررت المخالفة تضاعفت الغرامة بحديها الأقصى والأدنى ومن الممكن أن تصل إلى مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتابة الأسعار على المنتجات حماية المستهلك قانون حماية المستهلك
إقرأ أيضاً:
عقوبة صارمة لمن يثبت تعمده بالتلاعب في بيانات العقار.. حسمها مشروع قانون جديد
تستهدف الدولة من خلال مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات ضبط منظومة الملكية العقارية، لتسهيل التعرف على العقارات عبر رقم قومي خاص، ما يسهم في حفظ الملكية، وتحديث البيانات بشكل دوري، إذ يعد ذلك جزء من جهود الدولة، لتعزيز الشفافية والحد من النزاعات المرتبطة بالملكية.
مشروع قانون العقارات الموحدوتحتل المادة التاسعة من مشروع قانون العقارات الموحد، أهمية بالغة، إذ تحدد العقوبات بصرامة ضد كل من يقوم بإتلاف بطاقات أو لوحات التعريف بهوية العقار، أو إزالة هذه البطاقات أو تعديل بياناتها دون ترخيص، وتنص المادة على فرض غرامات تبدأ من 1000جنيه وتصل إلى 15 ألف جنيه لمن يتورط في مثل هذه المخالفات.
بينما تتشدد العقوبة إلى الحبس لمدة تصل إلى ستة أشهر، وغرامة بين 5,000 و300 ألف جنيه، في حال ثبت تعمد التلاعب ببيانات العقار، كما تضيف المادة التاسعة من قانون العقارات الموحد توضيحا بشأن المخالفات المتكررة، وذلك من خلال تضاعف العقوبة في حال العودة للمخالفة، ما يعزز من رادع هذه المخالفات ويؤكد التزام الدولة بتنظيم بيانات الملكية وحمايتها.
مواد مشروع قانون البناء الموحدوتستعرض «الوطن» في السطور المقبلة أهم مواد مشروع قانون العقارات الموحد الذي انفردت به منذ قليل، والتي جاءت كالتالي:
تدشين قاعدة بيانات قومية للعقارات، تضم رقما قوميا خاصا بكل عقار لتمييزه وربطه بالخريطة العقارية، تحت إشراف الجهات المختصة.
المادة الثانيةيتولى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتعاون مع الوزارات المعنية، عملية تحديد مكونات الرقم القومي وآلية تحديث البيانات وفقاً لأي تعديلات على العقار.
المادة الخامسةتُلزم المادة جهات الإدارة المحلية بتركيب بطاقات التعريف على العقارات، ومنع أي تعديلات على مكانها أو بياناتها إلا من قبل الجهات المختصة.
المادة السابعةتشدد على التزام الجهات العامة والخاصة بتزويد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بكافة البيانات المطلوبة حول العقارات، بما يتوافق مع قانون حماية البيانات الشخصية ويضمن سلامة وأمن المعلومات.
المادة العاشرةتعطي فرصة للمخاطبين بأحكام القانون لتوفيق أوضاعهم مع متطلباته خلال مدة ستة أشهر، قابلة للتمديد، وليمكن الاطلاع على تفاصيل نص المشروع كاملا.