تكريم حفظة القرآن الكريم بطفنيس المطاعنة جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهدت قرية طفنيس المطاعنة بمركز إسنا جنوب الأقصر حفل تكريم أكثر من ١٦٠٠من الحافظين للقرآن الكريم، حيث أخذ أهل القرية على عاتقهم منذ 5 سنوات، إدخال السرور على كل حافظ للقرآن الكريم وأولياء أمورهم، بالقرية ونواحيها، من خلال إقامة حفل سنوي لتكريم حفظة كتاب لله وأيضا الحفاظ برواية حفص والقراءات السبع.
يشرف على المسابقة يحيى عبد العظيم المطعني، معلم اللغة العربية، والعالم بالقراءات السبع، ويترأسها المهندس يحيى وقاد، مسؤل جمعية مصر المحروسة بلدي.
يذكر أن صاحب المركز الأول يحصل على جائزة بقيمة 40 ألف جنيه، ويحصل صاحب المركز الثاني على جائزة بقيمة 30 ألف جنيه، ويحصل كل فائز في حفظ القرآن الكريم دون هذين المركزين على 20 ألف جنيه، بشرط ألا يتجاوز عمر المتقدم للامتحان في حفظ القرآن كاملاً عن 18 عاما، وأن لا يقل معدل درجات النجاح عن 70%.
و قيمة الجوائز إجمالاً تتجاوز 750 ألف جنيه، مقدمة كمساهمات من أهل القرية بمعرفة القائمين على الحفل وبإشراف من إحدى الجمعيات، ويتم عقد المسابقة والتكريم منذ 2018.
ويشترط للتقدم للمسابقة ألا يزيد عمر الممتحن في الجزء الأول عن 7 سنوات، و جزأي عم وتبارك عن 8 سنوات، ولـ 3 أجزاء عن 9 سنوات.
ويشترط لراغب الامتحان في 5 أجزاء ألا يزيد عمره عن 11 سنة، وربع القرآن عن 13 سنة، و نصف القرآن عن 15 سنة. ويشترط للامتحان في المسابقة ألا يزيد عمر الحافظ لـ 3 أرباع القرآن والقرآن كاملاً عن 18 سنة.
يشار إلى أن المسابقة تعقد خلال أغسطس من كل عام ويقام حفل التكريم في ديسمبر. وبدأ عقد المسابقة لأول مرة في أغسطس 2018، واستمر تطوير آليات عقد المسابقة وحفل التكريم على مدار الـ 5 سنوات، وصولاً إلى العام الجاري، ليزيد عدد المتقدمين عن 2000 طالب، ونجح في الاختبارات 1600 وتم رصد 750 ألف جنيه للتكريم. يُذكر أن من شروط النجاح ألا يقل معدل الدرجات للمتقدم عن 70%.
وفاز في مسابقة العام الماضي محمود محمد عبد الوهاب موسي، مكتب تحفيظ "الرحمة" بالجائزة الكبرى وقيمتها 50 ألف جنيه حيث يحفظ القرآن كاملا برواية حفص وحصل على الدرجة النهائية وفاز بالمركز الثاني عبد الله رجب السيد بكري مكتب تحفيظ الدعوة وحصل على 99 درجة وقيمة الجائزة 35 ألف جنيه كما حصل على المركز الثالث سارة البدوي محمد على مكتب الرحمة وحصلت على 98 درجة كما فازت ناريمان عصام الدين محمد بالمركز الثالث أيضا وفاز أحمد حسين أحمد عمران بالمركز الثالث وقيمة الجائزة 60 ألف جنيه لكل فائز 20 ألف جنيه. وفاز بالمركز الرابع محمد إبراهيم أبو العدب محمد ونورهان أحمد السيد مكتب أبو شحات لتحفيظ القرآن الكريم، حيث تقدم للمسابقة 11 متسابق من الذين يحفظون القرآن الكريم كاملا برواية حفص و 5 متسابقين يحفظون القرآن الكريم كاملا برواية شعبه و وهم محمد مسعود السيد أحمد ورحمه رمضان أحمد شحات ورباب حسين السيد على وجيهان ممدوح مصطفى أحمد وسهام عامر محمد أحمد.وأيضا تقدم للمسابقة 3 متسابقين يحفظون القرآن الكريم كاملا برواية قالون وهم طارق عادل عبد العظيم على وخلود أبو الحجاج حسن إسماعيل وفاطمة حجاج أحمد سليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر تكريم حفظة القرآن حفظة القرآن الكريم بالأقصر القرآن الکریم ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.