عضو بحكومة الاحتلال: الولايات المتحدة لا تملي علينا سياستنا في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد بيني جانتس، عضو حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة لا تسعى لإملاء تصرفات إسرائيل في غزة. وشدد جانتس على أن البلدين يعملان كشريكين، وينخرطان في خطاب استراتيجي ومهني ينظر إلى الصورة الأوسع بطريقة مسؤولة.
وردا على استفسارات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وسط الصراع المستمر، قال جانتس: "أعتقد أن الأمريكيين يديرون معنا خطابا استراتيجيا ومهنيا مناسبا ومدروسا".
تأتي تعليقات جانتس في منعطف حرج في الصراع، حيث تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الجهود الدبلوماسية والخطاب الدولي المحيط بالوضع في غزة. إن التأكيد على أن الولايات المتحدة لا تحاول إملاء السياسة الإسرائيلية يعكس الديناميكيات الدقيقة للعلاقة بين الحليفين خلال فترة من التوترات المتصاعدة والاعتبارات الجيوسياسية المعقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيني غانتس إسرائيل غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.