أستاذة اقتصاد عالمي تكشف خسائر إسرائيل من حربها على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت جيهان عبد السلام، أستاذة اقتصاد العالمي، عن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18412 شخصا منذ بدء الحرب هل يستطيع الاحتلال الإسرائيلي إغراق أنفاق غزة؟.. محلل سياسي يجيبوقالت "جيهان عبد السلام" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إن 250 مليون دولار خسائر إسرائيل يوميا جراء العمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك توقعات بزيادة الخسائر للاقتصاد الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشدة جراء الحملة العسكرية التي يقوم بها على قطاع غزة، مبينا أن العملة الإسرائيلية فقدت كثيرا من قيمتها.
وأضافت أن الخسائر الاقتصادية لإسرائيل شملت البورصة والعملة الشيكل، لافتة إلى أن خسارة الاستثمار الأجنبي وصلت إلى 60%، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على القوى العاملة والاستثمار الأجنبي.
وأشارت إلى أنه من المحتمل وفقا لتوقعات المؤسسات العالمية، أن تتجاوز خسائر إسرائيل الاقتصادية 6.8 مليار دولار شهريا، ومرشحة أن تكون 9.6 مليار دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بكري الاستثمار القوى العاملة مصطفى بكري الاقتصاد قطاع غزة الإقتصاد الإسرائيلى العمليات العسكرية الخسائر الاقتصادية خسائر إسرائيل على قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تعترف بمصرع جندي صهيوني في غزة
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بمصرع جندي “من جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”، أمس السبت.
واعترفت قوات العدو، مساء أمس السبت، بمقتل جنديين صهيونيين اثنين من لواء غفعاتي في معارك بشمال قطاع غزة.
وتحت بند سمح بالنشر، اعترف قوات العدو خلال أكتوبر الماضي بمقتل ١٩ جندياً صهيونيا خلال المعارك في قطاع غزة، بينما قتل 3٣ جنديا آخرون في جنوب لبنان.
وبمقتلهم، ارتفع عدد قتلى العدو في “العملية البرية” في غزة وفي المعارك على طول الحدود مع القطاع إلى 371 جندياً، بحسب الإعلام الصهيوني، فيما الخسائر تُعدّ أعلى من ذلك، لكن الإعلام والرقابة العسكرية تتكتم على الأرقام الحقيقية، ولا تسمح إلا بنشر القليل من تلك الخسائر.
وأمس السبت، تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة ما يسمى “الأشباح” الصهيونية أو الوحدة “888”، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لقوات العدو، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 أكتوبر الماضي، في جباليا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدّث باسم “الجيش” مقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في “لواء غفعاتي” متأثراً بإصابته قبل أكثر من شهر في معركة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الضابط القتيل كان قد أُصيب بجروح خطيرة في 17 سبتمبر الفائت، حيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، وذلك في إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في غزة التصدّي لقوات العدو الصهيوني على المحاور كافة، وتحقيقها إصابات مؤكّدة وخسائر في صفوفها، وخاصةً في شمال قطاع غزة، حيث يواصل العدو حصاره ويجدّد ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين.