آبل تحتاج إلى أمر من القاضي لتسليم سجلات الإشعارات الفورية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بعد الكشف عن إمكانية تسليم سجلات إشعارات الهاتف المحمول الخاصة بنا إلى جهات إنفاذ القانون، ألقت شركة Apple اللوم على وزارة العدل (DOJ) لمنع شركات التكنولوجيا من الكشف عن مثل هذه العملية. وفي الوقت نفسه، قامت الشركة بتحديث وثيقة إرشادات الإجراءات القانونية الخاصة بها لتنص على أنه يلزم "استدعاء أو إجراء قانوني أكبر" للحصول على السجلات ذات الصلة.
"يمكن الحصول على معرف Apple المرتبط برمز APNs المسجل والسجلات المرتبطة به من خلال أمر بموجب 18 U.S.C. §2703(d) أو مذكرة تفتيش."
بمعنى آخر، سيحتاج تطبيق القانون الآن إلى موافقة القاضي من أجل الحصول على بيانات إشعارات الدفع من Apple، كما هو الحال مع Google طوال هذا الوقت، وفقًا لبيان مقدم إلى رويترز. تواصلت Engadget مع شركة Apple، لكنها رفضت التعليق على الإرشادات المحدثة.
تم تسليط الضوء على مخاوف "التجسس على إشعارات الدفع" في الأصل من قبل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوريغون رون وايدن، الذي ادعى، في رسالة مفتوحة إلى وزارة العدل، أن الحكومات الأجنبية تطالب Google وApple بتوفير سجلات إشعارات الدفع. ونظرًا لكيفية مرور الإشعارات عبر خوادم هذه الشركات، يشعر السيناتور بالقلق من أن "أبل وجوجل في وضع فريد لتسهيل المراقبة الحكومية لكيفية استخدام المستخدمين لتطبيقات معينة".
ثم خاطب وايدن الفيل الموجود في الغرفة، قائلا إن هذين العملاقين التكنولوجيين "يجب السماح لهما بالشفافية بشأن المطالب القانونية التي يتلقاها، وخاصة من الحكومات الأجنبية". يبدو أن رد شركة آبل فيما يتعلق بقمع وزارة العدل يتماشى مع ادعاءات السيناتور، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الوزارة ستتخذ إجراءً بشأن الشفافية المتزايدة لكلتا شركتي التكنولوجيا بشأن مراقبة إشعارات الدفع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل.. وتحذير عاجل من غوغل
#سواليف
أكدت #شركة_غوغل تعرضها لهجوم تصيّد احتيالي وُصف بأنه “معقّد للغاية”، استهدف بيانات ما يقارب 1.8 مليار مستخدم لخدمة Gmail حول العالم، ما دفع إلى إصدار #تحذير_أمني_فوري واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا التهديد.
وكشف نيك جونسون، مطوّر في منصة العملات الرقمية Ethereum، عن تعرضه شخصياً للهجوم، وقال عبر منصة X: “تلقّيت رسالة بدت وكأنها من Google، تخبرني بأني استلمت أمر استدعاء رسمي متعلق بحسابي”.
وأوضح أن الرسالة كانت محبوكة بعناية وتضم رابطاً يؤدي إلى صفحة مزيفة مُستضافة على Google Sites، تُحاكي تماماً تصميم Google الرسمي.
مقالات ذات صلةثغرة في Google Sites سمحت بإنشاء صفحات احتيالية
وأوضح جونسون أن الهجوم اعتمد على استغلال نطاق Google الرسمي، حيث تبدأ الصفحة بـ google.com، ما جعلها تبدو شرعية جداً.
وتم توجيه الضحايا إلى ما يُسمى بـ”بوابة الدعم”، التي تحتوي على خيارات مثل: “تحميل مستندات إضافية” أو “عرض القضية”.
وكلها كانت مجرد واجهات تؤدي في النهاية إلى صفحات تطلب من المستخدم إدخال بيانات تسجيل الدخول.
واجتازت الرسالة فحص توقيع DKIM، وهي آلية تُستخدم للتحقق من مصدر الرسائل، مما جعل Gmail يعرضها بدون أي تنبيه أمني، بل أدرجها ضمن سلسلة رسائل رسمية موجودة مسبقاً!
وصرّح متحدث باسم Google لموقع DailyMail قائلاً: “نحن على علم بهذا النوع من الهجمات وقد أغلقنا الوسيلة التي سمحت بتنفيذه. كما أصدرنا إرشادات واضحة لحماية المستخدمين.”
وشدّدت Google على أنها لا تطلب أبداً من المستخدمين إرسال كلمات مرور أو رموز تحقق أو أي معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
لماذا كان الهجوم مقنعاً جداً؟
استغل القراصنة نطاق Google الرسمي (google.com) لإنشاء صفحات احتيالية بدت للمستخدمين وكأنها تابعة للشركة، ما زاد من مصداقية الرسائل الواردة.
واعتمد الهجوم على تصميم مألوف يحاكي واجهات Google الحقيقية، إضافة إلى استخدام رسائل تحمل طابعاً قانونياً، مثل الإشعارات الرسمية وأوامر الاستدعاء، مما وضع المستخدمين تحت ضغط نفسي ودفعهم للتجاوب دون تحقق، اعتقاداً منهم أنهم يتعاملون مع جهة موثوقة.
كيف تحمي نفسك من التصيّد الإلكتروني؟
أهم علامات الاحتيال عبر البريد:
تحية عامة مثل: “عزيزي المستخدم”
إشعار بوجود مشكلة عاجلة تتطلب تدخلك
رابط لحل المشكلة أو تقديم معلومات
لغة تهديدية أو ضغط نفسي لاتخاذ إجراء فوري
نصائح للحماية الرقمية:
لا تضغط على روابط مشبوهة
ادخل للمواقع الرسمية يدوياً من متصفحك
فعّل المصادقة الثنائية (2FA) ومفاتيح المرور (Passkeys)
لا تُشارك معلوماتك الحساسة أبداً عبر البريد