عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسالة تحمل أسماء قادة الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم يحيى السنوار، وعرض مكافآت مالية لمن يُدلي بمعلومات عنهم، معلقين: «يا أهل غزة.. لقد فقدت حماس قوتها لم يتمكنوا من قلي بيضة.. نهاية حماس قريبة». 

البحث عن قادة الفصائل الفلسطينية

وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مكافأة لمن يُدلي بمعلومات عن قادة الفصائل الفلسطينية، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز»، موضحة أن تداول المنشورات في قطاع غزة، تعرض أموالًا مقابل معلومات حول مكان وجودهم وعلى رأسهم يحيى السنوار.

400 ألف دولار، هو المبلغ الأكبر، الذي وضعه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمن يُدلي بمعلومات حول قائد الفصائل الفلسطينية يحيي السنوار، و300 ألف دولار مقابل معلومات عن شقيقه محمد السنوار، و200 ألف دولار مقابل معلومات عن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس، و100 ألف دولار مقابل معلومات عن محمد ضيف، وهو ما يمثل مبلغ مليون دولار.

يحيي السنوار المطلوب الأول 

وجدير بالذكر أن يحيى السنوار، هو المطلوب الأول لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال في بداية العدوان إن على رأس أهدافه مقتل «السنوار» والقضاء على الفصائل الفلسطينية واسترداد المحتجزين بشكل كامل، لكن أيًا من تلك الأهداف لم يتحقق بعد.

وكانت قد حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل رئيس الفصائل في منطقة خان يونس واقتحمته، لكنها وجدته فارغًا تمامًا، وقد ذكرت مصادر إسرائيلية أن «السنوار»، كان في شمال قطاع غزة، لكنه فر من هناك مع بداية المعارك متسترًا في قافلة إنسانية كان الجيش الإسرائيلية أطلقها، بحسب زعم تلك المصادر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيي السنوار جيش الاحتلال قائد الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة مقابل معلومات معلومات عن ألف دولار

إقرأ أيضاً:

العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل

بغداد اليوم ـ بغداد

كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.

وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".

وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".

وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".

وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".

ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".

وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".


مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء القنيطرة بسوريا
  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن متزلج كندي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • مبلغ صادم.. مفاجأة بشأن رواتب أصعب وظيفة فى العالم| ما القصة؟