الشعب الجمهوري يكشف قائمة مرشحيه في الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية ) – كشف حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، عقب اجتماع لقيادات الحزب بالمقر الرئيسي بقيادة زعيم الشعب الجمهوري اوزجور أوزال، عن أسماء المرشحين في الانتخابات البلدية 2024.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على القائمة النهائية لمرشحي الحزب بالانتخابات البلدية المقرر عقدها أواخر مارس القادم، بعد تقدم المئات للترشح.
ورشح حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في كل من إسطنبول أنقرة وبورصة وباليك أسير وبولو والأزيغ، الشخصيات التالية:
بلدية أسطنبول الكبرى: أكرم إمام اوغلو بلدية انقرة الكبرى: منصور يافاش بلدية بورصة الكبرى: مصطفى بوزباي بلدية باليك سير الكبرى: أحمد أمين بلدية الازيغ الكبرى: جوشكون شاغلار بلدية بولو الكبرى: تانجو اوزجانوكان إمام أوغلو ويافاش من بين أكتر من ٢٠٠ شخصية تتنافس على الترشح للانتخابات البلدية في إسطنبول وأنقرة.
من جانبه أفاد المتحدث باسم الحزب ، دنيز يوجال، أن إجمالي الترشيحات التي تلقاها الحزب تخطت 15 ألف شخص بما يشمل البلدات والأحياء من بينهم 58 تقدموا للترشح لرئاسة بلديات كبرى و2714 شخص تقدموا للترشح في البلديات.
تفكك تحالف الأمة المعارضوتأتي الانتخابات البلدية التركية في ظل عدم اتفاق أحزاب المعارضة التركية على خوض الانتخابات تحت مظلة تحالف موحد، إذ قرر حزب الخير بقيادة ميرال أكشنار خوض الانتخابات البلدية منفردا ورفض التحالف مع حزب الشعب الجمهوري، كما يستعد حزب المستقبل وحزب السعادة للتحالف في الانتخابات المقبلة بعد تشكيل كتلة برلمانية مشتركة، مما يعني أن تفكك تحالف الأمة الذي كان يضم ستة أحزاب معارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري
Tags: أكرم إمام أوغلوأنقرةإسطنبولالانتخابات البلدية 2024الانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحلية التركيةحزب الشعب الجمهوريمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أنقرة إسطنبول الانتخابات البلدية 2024 الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية التركية حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش الانتخابات البلدیة حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: مواجهة الإرهاب والتطرف ضرورة قصوى
قال محمد ناجي، القيادي بحزب الشعب الجمهوري الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن مواجهة الإرهاب والتطرف الذي مارسته جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها باتت ضرورة قصوى لا يمكن إغفالها، في ظل المساعي الحثيثة للدولة المصرية نحو تحقيق نهضة شاملة وإصلاح شامل لمختلف المجالات.
وأشار إلى أن الشعب المصري لم ينس الجرائم التي ارتكبتها هذه الجماعة خلال سنوات حكمها وبعد الإطاحة بها، حيث عمدت إلى إشاعة الفوضى والعنف ونشر الأكاذيب، لتشويه مؤسسات الدولة وعرقلة مسيرتها الإصلاحية.
فشل مخططات الإخوان لتقسيم المجتمعوأكد أن مواجهة هذه الأفكار الهدامة يعد خطوة مهمة لدحض أكاذيب الإخوان المتواصلة، وتقديم الحقائق حول ما اقترفوه من جرائم في حق المصريين، بدءا من استغلالهم للدين وسعيهم لتقسيم المجتمع، وصولا إلى ترويع المواطنين من خلال عمليات إرهابية طالت الأبرياء، وعكست إصرارهم على زعزعة استقرار البلاد.
وأشار إلى أن الإخوان انتهجوا سياسة تهديد الدولة وإضعاف كيانها من خلال الترويج لفكرة أن البلاد غير مستقرة، وأن القيادة عاجزة عن مواجهة التحديات، وذلك في محاولة منهم لضرب ثقة المصريين في الدولة، ولكن بفضل إرادة الشعب وقوة مؤسسات الدولة، فشلت هذه المحاولات، واستمرت مصر في مسيرتها، ونجحت في كبح جماح الإرهاب وتحقيق خطوات ملموسة في مشاريع التنمية والبناء، والتي أسهمت في تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
تنفيذ مشروعات قومية عملاقةوأوضح أن القيادة السياسية واجهت التحديات التي خلفها الإرهاب بسياسات حازمة وجهود مكثفة لتعزيز الأمن والاستقرار، بالتزامن مع تنفيذ مشروعات قومية عملاقة تهدف إلى رفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق التنمية المستدامة مؤكدا أن هذه الجهود تقف على نقيض تام مما كانت تريده جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت ضرب الدولة من الداخل وخارجها عبر تحالفاتها المشبوهة واستغلالها للمنصات الإعلامية، لبث الفتنة ونشر الشائعات.
وشدد على أهمية دور الأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في التذكير بجرائم الإخوان وكشف مخططاتهم الخبيثة أمام الرأي العام، مؤكدا أن تضافر جهود مختلف القوى الوطنية يعد السلاح الأقوى في مواجهة هذه الجماعة، وأي جماعات متطرفة أخرى.
وأشار إلى أن مصر عازمة على المضي قدما في طريق الإصلاح والتنمية، وأنه لا مكان لجماعات العنف والتطرف في وطن يسعى إلى بناء مستقبل مزدهر ومستقر لكافة أبنائه.