صحافة العرب:
2024-07-06@08:03:16 GMT

من نابلس لجنين لنابلس!

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

من نابلس لجنين لنابلس!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من نابلس لجنين لنابلس!، من نابلس لجنين لنابلس!المقاومة الفلسطينية للاحتلال لم تتوقف يومًا ولم تخبُ. والحقيقة أن الإسرائيليين صاروا يقولون علنًا إن الهدف هو كسر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من نابلس لجنين لنابلس!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من نابلس لجنين لنابلس!

من نابلس لجنين لنابلس!

المقاومة الفلسطينية للاحتلال لم تتوقف يومًا ولم تخبُ. والحقيقة أن الإسرائيليين صاروا يقولون علنًا إن الهدف هو كسر المقاومة وزرع اليأس.

ما حدث عشية الاقتحام الإسرائيلى له دلالة بالغة، فطوال فترة الاقتحام الإسرائيلى بقيت السلطة الفلسطينية داخل مقراتها ثم اعتقلت اثنين من شباب المقاومة.

السلطة الفلسطينية «تقوم بعمل لنا، وبالتالي لا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها»، هذا فى الوقت الذى توجه فيه إسرائيل اللوم للسلطة الفلسطينية على استمرار المقاومة!

رغم أن إسرائيل أعلنت تحقيق أهدافها حين سحبت قواتها من المخيم، لكن الاقتحام لم يؤدِ إلا لإضعاف السلطة الفلسطينية التي قال نتنياهو إنه «لا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها».

يمثل مخيم جنين تحديدًا المقاومة للاحتلال أكثر من أى مكان آخر بالضفة بل يطلق عليه «عاصمة المقاومة»، بينما يقول الإسرائيليون إن أكثر من نصف سكانه ينتمون إلى الجهاد أو حماس.

* * *

اقتحام إسرائيل مخيم جنين، والذى يظل الأكبر منذ عام 2002، هدفه الرئيسى كسر مقاومة الفلسطينيين، بالجملة لا فقط المقاومة المسلحة، على آمالهم وطموحاتهم.

فقد اقتحمت إسرائيل المخيم وعاثت فيه دمارًا وخرابًا وقتلت 12 فلسطينيًا، فضلًا عن سقوط أكثر من 110 جرحى. فرغم أن المستوطنات التى تبنيها إسرائيل كل يوم تبتلع ما تبقى من أرض يمكن عليها إقامة دولة عن طريق التسوية السياسية.

إلا أن المقاومة الفلسطينية للاحتلال لم تتوقف يومًا ولم تخبُ. والحقيقة أن الإسرائيليين صاروا يقولون علنًا إن الهدف هو كسر المقاومة وزرع اليأس. وهو ما نقلته الصحف الإسرائيلية عن نتنياهو شخصيًا.

فهى نشرت أنه حين سُئل فى اجتماع مغلق للجنتي الخارجية والدفاع بالكنيست عن هدف الفلسطينيين فى إقامة دولتهم، قال: «لابد أن نقضى على طموحهم».

أكثر من ذلك، فقد قال نصًا أيضًا عن السلطة الفلسطينية إنها «تقوم بعمل لنا، ومن ثم فلا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها»، هذا فى الوقت الذى توجه فيه إسرائيل اللوم للسلطة الفلسطينية على استمرار المقاومة!

وقبل جنين، استهدف الإسرائيليون نابلس. لكن مخيم جنين تحديدًا يمثل تلك المقاومة للاحتلال أكثر من أى مكان آخر فى الضفة حتى إن الفلسطينيين أنفسهم يطلقون عليه «عاصمة المقاومة»، بينما يقول الإسرائيليون إن أكثر من نصف سكانه ينتمون للجهاد أو لحماس.

ومخيم جنين للاجئين أقامته الأمم المتحدة فى أوائل الخمسينيات على أطراف مدينة جنين لاستقبال الفلسطينيين الذين طُردوا من أرضهم عند قيام إسرائيل.

والمخيم مثله مثل المدينة ذاتها تعرض للاقتحام الإسرائيلى مرات كثيرة، فضلًا عن العقاب الجماعى الذى تمارسه إسرائيل كلما انطلقت المقاومة من المخيم.

فحتى فى مرحلة أوسلو لم يتوقف أهل المخيم عن مقاومة الاحتلال، ولم يصدقوا مزاعم إسرائيل بأنها ستسمح للفلسطينيين بإقامة دولتهم عبر المفاوضات.

لكن الواضح أن الهدف الإسرائيلى فى كسر المقاومة، خصوصًا المسلحة، لن يتحقق فى الأمد المنظور. فما حدث عشية الاقتحام الإسرائيلى له دلالة بالغة الأهمية. فطوال فترة الاقتحام الإسرائيلى بقيت السلطة الفلسطينية داخل مقراتها ثم اعتقلت اثنين من شباب المقاومة.

وما إن ذهب ثلاثة من مسؤوليها للمخيم لتقديم واجب العزاء فى شهداء الاقتحام حتى خرجت الهتافات ضدهم تطالبهم بالرحيل وتتهمهم بالتعاون مع الاحتلال، فأُجبروا فعلًا على الرحيل.

وعندما خرجت القوات الإسرائيلية من المخيم خرجت مظاهرة من الشباب الغاضب حاصرت المقر وحدثت مناوشات بين الطرفين. واستطلاعات الرأى تشير لانخفاض غير مسبوق فى شعبية السلطة الفلسطينية بين الفلسطينيين. فحين نشأت بعد أوسلو، كان المفترض أن تكون مؤقتة لحين إقامة الدولة الفلسطينية.

وكانت مهمة السلطة مزدوجة، أن توفر الخدمات للفلسطينيين من ناحية، وتمثل من ناحية أخرى حائط صد ضد المقاومة المسلحة مادامت هى ذاتها (السلطة) نواة الدولة.

لكن مع مرور الوقت، وتمدد الاستيطان، اختفت الأرض التى يُفترض أن تقوم عليها الدولة، ولم تعد السلطة الفلسطينية بالنسبة للفلسطينيين أكثر من حكومة محلية ليست قادرة حتى على توفير الخدمات إلا بموافقة إسرائيلية.

بعبارة أخرى، رغم أن إسرائيل أعلنت انتصارها وتحقيق أهدافها حين سحبت قواتها من المخيم، كونها «اعتقلت العشرات وصادرت سلاحًا» إلا أن الواقع على الأرض يعنى أن الاقتحام لم يؤدِ إلا لمزيد من إضعاف السلطة الفلسطينية التى قال نتنياهو إنه «لا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها».

أما بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، فنتيجة اقتحام المخيم فى 2023 لم تختلف كثيرًا عن اقتحامه قبلًا، وبعد انسحاب إسرائيل من المخيم عادت المقاومة لتنطلق الجمعة الماضي من نابلس!

*د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية، باحثة في الشأن الأمريكي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطة الفلسطینیة من المخیم أکثر من

إقرأ أيضاً:

السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية

السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تفرج عن دفعة من عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • المقاومة بالضفة تحيي سلاح القنص بوجه الاحتلال
  • غالانت .. نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار للسلطة من مخصصاتها المحتجزة
  • إسرائيل تحول 116 مليون دولار لفلسطين من عائدات الضرائب
  • الاحتلال يصادر نحو 13 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية جنوب نابلس