صحافة العرب:
2024-12-23@01:17:02 GMT

من نابلس لجنين لنابلس!

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

من نابلس لجنين لنابلس!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من نابلس لجنين لنابلس!، من نابلس لجنين لنابلس!المقاومة الفلسطينية للاحتلال لم تتوقف يومًا ولم تخبُ. والحقيقة أن الإسرائيليين صاروا يقولون علنًا إن الهدف هو كسر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من نابلس لجنين لنابلس!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من نابلس لجنين لنابلس!

من نابلس لجنين لنابلس!

المقاومة الفلسطينية للاحتلال لم تتوقف يومًا ولم تخبُ. والحقيقة أن الإسرائيليين صاروا يقولون علنًا إن الهدف هو كسر المقاومة وزرع اليأس.

ما حدث عشية الاقتحام الإسرائيلى له دلالة بالغة، فطوال فترة الاقتحام الإسرائيلى بقيت السلطة الفلسطينية داخل مقراتها ثم اعتقلت اثنين من شباب المقاومة.

السلطة الفلسطينية «تقوم بعمل لنا، وبالتالي لا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها»، هذا فى الوقت الذى توجه فيه إسرائيل اللوم للسلطة الفلسطينية على استمرار المقاومة!

رغم أن إسرائيل أعلنت تحقيق أهدافها حين سحبت قواتها من المخيم، لكن الاقتحام لم يؤدِ إلا لإضعاف السلطة الفلسطينية التي قال نتنياهو إنه «لا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها».

يمثل مخيم جنين تحديدًا المقاومة للاحتلال أكثر من أى مكان آخر بالضفة بل يطلق عليه «عاصمة المقاومة»، بينما يقول الإسرائيليون إن أكثر من نصف سكانه ينتمون إلى الجهاد أو حماس.

* * *

اقتحام إسرائيل مخيم جنين، والذى يظل الأكبر منذ عام 2002، هدفه الرئيسى كسر مقاومة الفلسطينيين، بالجملة لا فقط المقاومة المسلحة، على آمالهم وطموحاتهم.

فقد اقتحمت إسرائيل المخيم وعاثت فيه دمارًا وخرابًا وقتلت 12 فلسطينيًا، فضلًا عن سقوط أكثر من 110 جرحى. فرغم أن المستوطنات التى تبنيها إسرائيل كل يوم تبتلع ما تبقى من أرض يمكن عليها إقامة دولة عن طريق التسوية السياسية.

إلا أن المقاومة الفلسطينية للاحتلال لم تتوقف يومًا ولم تخبُ. والحقيقة أن الإسرائيليين صاروا يقولون علنًا إن الهدف هو كسر المقاومة وزرع اليأس. وهو ما نقلته الصحف الإسرائيلية عن نتنياهو شخصيًا.

فهى نشرت أنه حين سُئل فى اجتماع مغلق للجنتي الخارجية والدفاع بالكنيست عن هدف الفلسطينيين فى إقامة دولتهم، قال: «لابد أن نقضى على طموحهم».

أكثر من ذلك، فقد قال نصًا أيضًا عن السلطة الفلسطينية إنها «تقوم بعمل لنا، ومن ثم فلا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها»، هذا فى الوقت الذى توجه فيه إسرائيل اللوم للسلطة الفلسطينية على استمرار المقاومة!

وقبل جنين، استهدف الإسرائيليون نابلس. لكن مخيم جنين تحديدًا يمثل تلك المقاومة للاحتلال أكثر من أى مكان آخر فى الضفة حتى إن الفلسطينيين أنفسهم يطلقون عليه «عاصمة المقاومة»، بينما يقول الإسرائيليون إن أكثر من نصف سكانه ينتمون للجهاد أو لحماس.

ومخيم جنين للاجئين أقامته الأمم المتحدة فى أوائل الخمسينيات على أطراف مدينة جنين لاستقبال الفلسطينيين الذين طُردوا من أرضهم عند قيام إسرائيل.

والمخيم مثله مثل المدينة ذاتها تعرض للاقتحام الإسرائيلى مرات كثيرة، فضلًا عن العقاب الجماعى الذى تمارسه إسرائيل كلما انطلقت المقاومة من المخيم.

فحتى فى مرحلة أوسلو لم يتوقف أهل المخيم عن مقاومة الاحتلال، ولم يصدقوا مزاعم إسرائيل بأنها ستسمح للفلسطينيين بإقامة دولتهم عبر المفاوضات.

لكن الواضح أن الهدف الإسرائيلى فى كسر المقاومة، خصوصًا المسلحة، لن يتحقق فى الأمد المنظور. فما حدث عشية الاقتحام الإسرائيلى له دلالة بالغة الأهمية. فطوال فترة الاقتحام الإسرائيلى بقيت السلطة الفلسطينية داخل مقراتها ثم اعتقلت اثنين من شباب المقاومة.

وما إن ذهب ثلاثة من مسؤوليها للمخيم لتقديم واجب العزاء فى شهداء الاقتحام حتى خرجت الهتافات ضدهم تطالبهم بالرحيل وتتهمهم بالتعاون مع الاحتلال، فأُجبروا فعلًا على الرحيل.

وعندما خرجت القوات الإسرائيلية من المخيم خرجت مظاهرة من الشباب الغاضب حاصرت المقر وحدثت مناوشات بين الطرفين. واستطلاعات الرأى تشير لانخفاض غير مسبوق فى شعبية السلطة الفلسطينية بين الفلسطينيين. فحين نشأت بعد أوسلو، كان المفترض أن تكون مؤقتة لحين إقامة الدولة الفلسطينية.

وكانت مهمة السلطة مزدوجة، أن توفر الخدمات للفلسطينيين من ناحية، وتمثل من ناحية أخرى حائط صد ضد المقاومة المسلحة مادامت هى ذاتها (السلطة) نواة الدولة.

لكن مع مرور الوقت، وتمدد الاستيطان، اختفت الأرض التى يُفترض أن تقوم عليها الدولة، ولم تعد السلطة الفلسطينية بالنسبة للفلسطينيين أكثر من حكومة محلية ليست قادرة حتى على توفير الخدمات إلا بموافقة إسرائيلية.

بعبارة أخرى، رغم أن إسرائيل أعلنت انتصارها وتحقيق أهدافها حين سحبت قواتها من المخيم، كونها «اعتقلت العشرات وصادرت سلاحًا» إلا أن الواقع على الأرض يعنى أن الاقتحام لم يؤدِ إلا لمزيد من إضعاف السلطة الفلسطينية التى قال نتنياهو إنه «لا مصلحة لإسرائيل فى انهيارها».

أما بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، فنتيجة اقتحام المخيم فى 2023 لم تختلف كثيرًا عن اقتحامه قبلًا، وبعد انسحاب إسرائيل من المخيم عادت المقاومة لتنطلق الجمعة الماضي من نابلس!

*د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية، باحثة في الشأن الأمريكي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السلطة الفلسطینیة من المخیم أکثر من

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)

قُتل رجل أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.

ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.

وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون". ووفقاً للبيان، أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.


تجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.

وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.

سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.

وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.



وقالت السرايا: "أن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.".

وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".

يشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. حذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.



منذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. أسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". كما أسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية وخيار سموتريتش الثالث
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
  • السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
  • معركة السلطة في جنين بين دعم أميركا ورضا إسرائيل
  • حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة وأمن السلطة بمخيم جنين
  • استمرار الاشتباكات بين عناصر السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين.. عباس مطية للعدو الصهيوني
  • لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟