موقع النيلين:
2024-10-05@08:16:30 GMT

قَحتٌ ورعبها من الكيزان

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT


اخترتُ (قَحتٌ ورعبُها من الكيزان) عنوانًا لهذه القصيدة من قولٍ لزميلنا الصحفي الكاتب الأستاذ محمد محمد خير، إذ قال في أحد تسجيلاته الشهيرة إن قحت حتى وهي في الحكم كانت مرعوبةً من الكيزان، وتخشى من سلبهم الحكمَ منها. وما حملني على نظمها، أن نفرًا من قحت، ظلوا يتصلون بي كثيرًا بشتى السبل ليشتموا لي الكيزان، واصفين إياهم لي بـ(الهوس الديني) وقالوا إنني كوزٌ مثلهم لأنني مهوسٌ بالحديث عن الدين وبتبني الدفاع عنه، وإنني أخذتُ أهجو قحت في شعري وصفًا إياها بمعاداة دين الأمة.

ثم طفقوا يقولون لي إن الكيزان هم من أشعلوا هذه الحرب، وأن الإسلاميين بإسراعهم استجابةً لنفرة دعم الجيش فإنهم يزيدون هذه الحرب اشتعالا. وهم في قحت لن يسمحوا في السودان بعودة الإسلام السياسي . وإلى غير ذلك من أقوالهم. ولما توالت اتصالاتُهم بي متمادين في شتمهم لي وللكيزان، قلتُ لهم إنني آليتُ على نفسي لأمضينَّ في هجائِكم يا آلَ قحت، ما دعتني حالٌ إلى ذلك، وسأشرع في نظم قصيدة ذاكرًا فيها عداءَكم للدين، وغائظًا لكم بمدحيَ الكيزانَ فيها، ذاكرًا فيها فضلهم عليكم. بدفاعُهم عن الدين وانخراطُهم في صفوف جيش بلادهم دفاعًا عنها، بينما هرب قادتُكم إلى الخارج لمواصلة تآمرهم على وظنهم، وطلبًا للنجاة من لهيب الحرب التي كانوا شُركاءَ في إشعالها، وشهدوا إيقاد شرارتها في ذلك الصباح الذي لا يُنسى، فكانت هذه القصيدة.
ـــــــــــــــــــــــــ
قــد حــاربوا اللهَ إســـرارًا وإعـــلانا واللهُ أورثَهــم خــــزيًا وخُـــذلانا
في أربعِ السنواتِ السودِ إذ حكموا
ســــادوا أباطــــرةً، كِــِبرًا وطُــغــــيانا
ساموا الورى خَــسْفـًا، بالظلمِ مُبتكرًا
وكأنهم خَلْــقٌ مــن غـــيــرِ دُنيانا
كل يَســـيرُ بلا دِينٍ ولا خُـــلُـقٍ
وترى بسيماهُ الشوهاءِ شيطانا
شُوه الوجوهِ، فما سالَ الوَضوءُ بها
وترى لها غَـشـــيتْ بالــزيغِ أدرانا
ما يَممتْ شطرَ الببتِ الحـرامِ تُقىً
للهِ ما سَـجـدتْ تــرجـــوه غــفـــرانا
*****
هُم كارِهونَ مِن الكـيزانِ دِينَهــمُ
ما خَصَّ ذلك أشخاصـًا وأعْيانا
والدِينُ لم يَكُ للكيزانِ مُحتَـَكرًا
حــتى يجــافيه (القَحَّاتُ) كُفرانا
تخـذوهُمُ سَببًا، كي يبغضوا بِهــمُ
وَحْـــيـًا تنزَّلَ بســــــمِ اللهِ قُــــرآنا
نَهَجوا بذلكَ نَهجَ الكُفـرِ دونَ وَنىً
حــتى تكـامــلَ أحـكامًا وأركـــانا
نُطقُ الشهادةِ لا يُغني، وقد كـــفرتْ
باللهِ أنفسُــهم عَــقــلاً ووِجـــدانا
عمدًا أهانَ كِـتابَ الله جَمعُــهمُ
والكُـفـــرٌ ذلك لا يحـتاجُ بُرهــانا
دورُ التلاوةِ قد باتتْ ديارَ هَـــوىً
صارتْ تَعجُ بهمْ رَقصًا وألحانا
وإذا المصاحفُ نُحَتْ مِن جوانبها
واســـــتبدلوها مــزامــــيـرا وعــــيدانا
ألفوا الحديثَ بسبِ الدينِ لازمةً
تعني التمدينَ عند القوم ِعنوانا
وحدا بِهِمْ صَلفُ الحكمِ اللئيمِ إلى
ظــلمٍ تطــاولَ أشــكالاً وألوانا
وكأنهم مَلكوا الكونَ العـريضَ ولم
يخشوْا هنالكَ يومَ الحَشرِ دَيَّانا
فاللهُ أركسَهم في الذلِ مَرتبةً
خَوفـًا يُحيلُ مُلوكَ الغابِ جُرذانا
فأصابهم رُعــبُ الكيزانِ هَلــوسةً
داءٌ يُقيمُ ولا ينتابُ أحـــــيانا
بقيَ الاراذلُ في السودانِ أو نَزحوا
خلفَ البحار،غَـدوْا في الرُعبِ سِيَّانا
حــتى لَعمـــريَ مألوفُ المَعالمِ لوْ
بالليلِ لاحَ لهمْ ظــنوه كـِـيزانا
كلٌ يبيتُ وقَـضَّ الخوفُ مَضجَعَه
أرِقــًا بكابوسِ الكيزانِ سَهــرانا
*****
فأرى القديرُ من الكيزانِ مَكــــرَمةً
وهي الشَـجاعةُ لا تحتاجُ تِبيانا
فورَ النداءِ مَضوْا للجيشِ فانتظموا
صَفَ الجهــادِ زُرافاتٍ ووُحْــدَانا
كلٌ يُجيبُ نداءَ الحَـــقِ مُحْتَسبًا
لا يرتجونَ من (البُرهانِ) شُـكرانا
*****
قلْ يا صديقيَ للبرهــانِ ناصِحهُ
إن كان يَنْـتَـصِحُ البرهـانُ أحيانا
من كنتَ عَـنكَ قُبيلَ الحربِ مُبعدَهمْ
مُدنٍ إليك بني قَحتِ وعَـلمانا
لبوا نداءَكَ قَبلَ الناسِ إذ عَرفوا
سُــــوحَ المعـــــاركِ إرعـــادًا ونِيرانا
سار الجميعُ لإحدى الحُسنييْنِ مَــعـًا
لا يرهـبون حَــياضَ المــوتِ شُــجعانا
إما الشهادةُ، أو نصرٌ يُعزُّ بهِ
السودانُ غيرَهما ما كان سودانا
فالجُندُ والمتطوعونَ الغُــــرُ وَحَّــدَهمْ
حُــــبُ الجِهـــادِ بحــبِ اللهِ إخــــوانا
فالكُـلُ مُحتضــــنٌ للموتِ مِــدْفَعَه
للـديـنِ مُـنـتــصـــرًا، للهِ غَــضــبانا
يَحمي الذِمارَ، وقحتٌ وفــدُها ثَــمِلٌ
يطوي اللياليَ في الحاناتِ سَكرانا
في لَهفةٍ لوصولِ الحكمِ مُمتَطِيًا
مَـتنَ العَمــالةِ بالأوهامِ نَشـوانا
أما الخِيانةُ تجــري في دمــائهمُ
باتوا بحــانتِها سكرا وإدمــانا
قالوا سينتظرُ (البرهانُ) عَــــودَتَهمْ
والشعبُ لم يَكُ للبرهان مِذْعانا
خسِــئوا فـلن تطأَ السودانَ أرجَـلُهم
إلا صــناديقًــا مِنهــمْ وأكـــفـانا
خانوا وِدادَكَ يا (برهانُ) وانتصروا
للــدَعْــــمِ عَلَلَهمْ مــالاً وسُلطانا
ما كنتَ أولَ مَنْ يَجزي اللئامُ قِـليً
فَهُمُ اللئامُ وقـــد جــازوْكَ نُكــرنا
كانوا شهودَ صَباحِ الحَربِ إذ نَشبتْ
حالَ الشريكِ بحربِ الدَعمِ جَذلانا
قد كان قتلُك يا بــرهانُ بُغيتَهم
قل لي بربك هــل أُنســـيتَ ما كانا؟
وبرغمِ ذا قالوا، تَفــتا مواصلَهـمْ
فمتى تُجازيهم هجــــرًا وسُـــلوانا؟
منهـــم بربك ماذا بتَ منتظـــرًا
أوَ تَحفَظنَ لهمْ فَضــلاً وعِـرفانا؟
فالقومُ ليس لهم دينٌ، وليس لهمْ
عهدٌ يُصانُ ولا يُوفــونَ أَيْمانا
إذ حاربوا الله تطبيقـًا ومُعتَـقدًا
فالــدينُ يَمنعُـنا مِنهــم وينهــانا
تخذوا التَجسسَ نهجًا باللجانِ به
خــانوا الأقــاربَ أرحامًا وجيرانا
فاسمعْ نصيحةَ راجٍ مُشفقٍ وأخٍ
لا يرتجــي نَوْلاً مِنكــمْ وإحسانا
لا تَشْرِينَّ رضا قَحتٍ بدينِكَ أو
تَلقى مَليكَكَ يومَ الحَشر ِ خَسْرانا
أو أن تعودَ بِهمْ للحكــمِ مُمتثلاً
أمرَ الوساطةِ تَخـــويفًا وإذعـــانا
فتنالَ من غضبِ الشعبِ الصبورِ بما
يُبقيك وحدَك طــولَ العمــرِ نَدمانا
*****
بالأمسِ هددنا بالحربٍ جَمَعهـــُمُ
كانوا إذ اشتعلتْ بالخوفِ نِسوانا
طلبوا النجاةَ فِرارًا مِــنْ ديارهمُ
ونَســوْا المَرابعَ والأعَـراضَ نِسـيانا
عَنهُمْ ليحميَها الكيزانُ في شَـــرفٍ
ما صــــدَهمْ حِــِقــدٌ جَـــــراءَ ما كـانا
فعلى النفوسِ طَووْا نزفَ الجِراحَ وما
فيهمْ فَــتىً لبنات العَـمِ مَنْ خَانا
تخــذوا الشجــاعةَ والإقدامُ ديدَنهم
وعلــى الرجــولةِ مِعيارًا ومـيزانا
سيَغيظُ قوليَ ذا، قومًا ذوي مَرضٍ
حَشوَ الجوانحِ أحــقادًا وأضــغانا
تَخِذوا النفاقَ شِــعارًا في حَياتِهمُ
كـــل يُداهـــنُ كـــَذَّابًا وخَـــوَّانا
كم أغـــرقوا ذِمَمًا في الزورِ فاسِدةً
فغدوْا بهـــا لقَـبيلِ الكُـفــرِ أعـــوانا
كــلٌ يُجيبك أني مســلمٌ ويُرى
لا يستطيعُ لمقتِ الدِينِ كِــتمــانا
كـمْ صلى خَلفَ رسولِ الله قبلهمُ
أهلُ النفاقِ وهم يُخفون عدوانا
*****
فأرى الزمانُ لقحتٍ مِن تَقلُّبه
فأحــالَ باســمةَ الأيامِ أحـــزانا
فولكرْ أُقيلَ فظلتْ قحتُ حَــــائرةً
تبكي اللياليَ خَـــيباتٍ وحِــرمانا
بالأمـسِ مَنَّاها حُــكـمًــا تَتَيه به
كفرًا يُعربدُ فــي الســودانِ أزمانا
لا خًلق،لا دينَ لا لغةَ القــرآنِ سائدةً
كــي لا تُشـــــرِّفَ بالتكـــبــيرِ آذانا
أخزى الكريمُ عجوزَ الكفرِ مُندَحِرًا
ولى، فأصبح رهطُ السوءِ حَيرانا
حالَ السوائمِ إذ غاب الرِعاءُ وقَـد
ضلتْ مــَراعِيَ أشــتاتــًا وقُــطــعانا
قولوا لقحتَ ومن والاهمُ سَفهًا
كلٌ تَـنازعَ كـَـأسَ الوَهــمِ مَــلآنا
لن يستتبَ نظامُ الكُــفرِ في بلدٍ
للهِ يَذكــــرُ إســــــــرارًا وإعــــــلانا
فالقومُ ما جُمعــوا للســوءِ في بلدٍ
إلا وقــد وَرثوا مَحْقــا وخُـسْـــــرانا
تخــذوا الكــوافرَ دونَ اللهِ مُلتحَدًا
هم ما لَهمْ مولى، واللهُ مــولانا
(ختمت القصيدة)

شعر: أيوب صديق

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الکیزان

إقرأ أيضاً:

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

 

الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 

عثمان شبونة 

* من المتناقضات أن تجد شخصاً عبر الوسائط يُشهِر عبارة (كيزان حرامية) وهي عبارة استنكارية صحيحة وكافية لضخ مفاعيل العداء إزاء طباعهم؛ لكنها عبارة ناقصة جداً؛ فالكيزان تعدوا هذا التوصيف بمراحل.. كل جرم كبير خطير ضعه أمام الكوز فهو يعادله.. ثم تجد نفس الشخص الفائض غيظاً من الكوز الحرامي يتفاخر بصورة لص جنجويدي مادحاً أو مستبشراً؛ ولديه اعتقاد بأن هذا اللص القاتل الجاهل بصلابة سيضعه في أولى عتبات الحرية والديمقراطية.. و.. و.. سوف يقضي على الكيزان لتنطلق قاطرة المدنية في السودان إلى الأمام.. الخ. ولذلك تجد هذا الشخص الموهوم أو المكابر يتجاوز للجنجويدي أفعاله اللا إنسانية أو يدينها برفق (إذا كان عنده أهل منكوبين)! وهي أفعال وحشية في الأساس (ضد السكان العاديين) وليست ضد الكيزان الملاعين..! وهذه الفقرة الأخيرة تعبئ شعور المواطنين أمثالي بأن الجنجويدي أحقر من أدنى حيوان؛ سواء كان مقاتلاً مُستعبَداً أو مستشاراً وضيعاً أو ناطقاً رسمياً كذوباً كالعادة.. وأعني بالأفعال — أعلاها — ذلك الشر الجنجويدي الخرافي الذي لم يحدثوننا به؛ بل رأيناه تحت الشمس وأثناء العتمة.

— باختصار: أين العقل في الكلام عن جرائم الكيزان التي حفظناها والسكوت عن جرائم جنجويدهم؟!

* الشخص الداعم للجنجويد؛ المُغيِّب لضميره عن الحقيقة عمداً أو انفصاماً أو بعداً عن الواقع هو اختزال لأشخاص آخرين؛ أكثرهم إدماءً للقلب فصيلة (المثقفين) أو من نسميهم هكذا مجازاً..! وعلى ذلك يمكن تفصيل القوس ليشمل شتى أصحاب المهن.. بينهم قانونيين خفاف مع الأسف؛ لا يتحرج بعضهم من اللعن جهراً وسراً جهة الأب الحرامي؛ ولكن تظل أفعال المولود الجنجويدي الحرامي ليست على بالهم؛ رغم أن الأخير يحاول التفوق باستماتة على والده الكوز في بلوغ الذراري الإجرامية.

* العلاقة بين الجنجويدي وبين الكوز نسبية في القذارة ويشتركان في أن الجريمة بالنسبة لهما مصدر حيوي رئيسي.. أو.. من الثوابت في الوجود.

* لكن..

لاحظت من معايشتي اليومية أن السرقة بالنسبة للجنجويدي مدعاة فخر وزهو علني؛ وهو يمارسها كفعل عادي مثل الأكل والشرب ودخول الحمّام..! إنهم يقلبون (مواعين القيم) رأساً على عقب ويحطمونها؛ ثم تجد من يمجد هؤلاء الأوباش بألقاب تستحقها الكلاب ولا يستحقونها.

— ما الغريب على أبناء الحرام..؟ نعم.. السرقة مصدر زهو للجنجويدي لدرجة أننا — نحن السكان المحاصرون داخل بيوتنا — كنا في أحيان متفرقة نعلم عدد العربات التي سرقوها بحساب الطلقات.. فالنشوة بالفعل الدنيء تجعلهم يطلقون رصاصتين في لحيظات نهب أيَّة عربة أو حين العثور عليها داخل مخبأ.. بينما الكوز يحاول إخفاء (وطن كامل) من المنهوبات؛ ويستميت في عدم إصدار صوت لجريمته؛ مع ذلك تتكشف فضيحته وتحدث دوياً.

* الكوز يسرقك بشدة خارج بيتك؛ بينما الكائن الجنجويدي يسرقك بعنف داخل بيتك ويعتبر نفسه أولى منك بمالك الخاص.. وكم من المَرَّات المُرَّة — داخل قريتي — تخيلته من كوكب آخر بهيئته الشيطانية العدوانية الغريبة..!

* لن أتحدث عن الطرفين كقتلة.. لكن دعنا (نقارنهم) كمخربين في مثال واحد:

— الجنجويدي الواطي يقطع سلك الكهرباء العالي ليجر به عربة منهوبة من بائع؛ هي مصدر رزقه الوحيد.. بينما الكوز يحرم البائع من الحياة الكريمة بطرق شتى تعلمونها.. الكوز لا يقطع السلك؛ إنما يسرق الكهرباء أو بعض أدواتها ويبيعها لصالحه.. الكوز يسرق الوقود والعافية.

أخيراً: لو كنت تقف مع الجنجويد الأراذل فالأمر لا يُخجِل إذا استدرجك مزاجك ودخلت حظيرة بني كوز (الحال واحد رغم الفروقات في الكم والكيف الجرائمي) والعكس كذلك بالنسبة للحمار الآخر.

تذكرة:

* بغير الخسائر الأخرى؛ أعتبر أم الخسارات هي: أن حرب (اللا كرامة) بين الكيزان وجنجويدهم ضاعفت نسب انتشار الكراهية داخل المجتمعات السودانية بمؤشرات غير معقولة..! ولا فكاك من هذه الجائحة إلا (بمعجزات) وعي؛ كالذي أمطرته (ديسمبر) الثورة الموؤدة.

* من ناحية مختلفة: إذا كنا نكره المتأسلمين وقطيعهم (أي الحرامية المحترفين ومشجعيهم) فمن الطبيعي أن نكرَه الجنجويد وداعميهم والرحم الذي خرجوا منه.

أعوذ بالله.

الوسومالجنجويد الكيزان النهب عثمان شبونة

مقالات مشابهة

  • الكيزان والجنجويد (الحرامية).. أفعال وأمثلة..! 
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!
  • الحرب والوطنية وضياع المصالح
  • مدنية خيار الشعب
  • د. أمجد فريد الطيب: إن لم تخشو، فإختشوا
  • تحركات لاحتواء الحرب فى السودان.. وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقى يزور بورتسودان
  • إفصاح!!
  • العرب المُستبَاحَة
  • مرحبا باليسار علي لسان الجبهة الديمقراطية-جامعة الخرطوم
  • المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان .. بيرييلو قال إن «جميع دول العالم تدعم وقف الحرب واستعادة الحكم المدني»