موقع 24:
2024-09-16@12:01:55 GMT

كيف يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

كيف يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط؟

منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والرد الإسرائيلي الوحشي الذي أعقبه، أمسى الخطاب عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أكثر تشدداً من أي وقت، ومن بين المحاور التي اكتسبت زخماً لدى اليسار العالمي "إنهاء الاستعمار".

المواقف المتطرفة بشأن الصراع، وعلى رأسها "إنهاء الاستعمار" بالكامل، غير أخلاقية

وبحسب دانييل سيلفرمان، أستاذ مساعد للعلوم السياسية في جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية، يرى أنصار هذا الإطار، أن الصراع بين الطرفين هو مجرد حالة أخرى من حالات "الاستعمار الاستيطاني" التي يحتل فيها غرباء قطعة من الأرض ويستوطنونها، مما أدى إلى تهجير السكان الأصليين المحليين.

ويقول سيلفرمان إن هذا المنظور يرصد جزءاً مهماً من الواقع، إذ غيَّرَت هجرة اليهود الجماعية إلى فلسطين إبان الحرب العالمية الثانية مصير المنطقة بطرقٍ عميقة، وبعد حرب عام 1948، أنشأ الإسرائيليون دولتهم واستولوا على مساحة أكبر من الأراضي المخصصة لهم بموجب قرار للأمم المتحدة، مما أفضى إلى تهجير 700 ألف فلسطيني، ووسعت إسرائيل سيطرتها على الأراضي الفلسطينية بعد هزيمة جيرانها العرب في 1967.

 

I wrote @TheNatlInterest about maximalist conceptions of how to resolve the Israeli-Palestinian conflict -- including full-throated "decolonization" -- and their real failing: they simply won't work.https://t.co/kcu74zCmEm

— Dan Silverman (@dmsilverman.bsk*.social) (@gm_silverman) December 13, 2023  
غالبية اليهود لاجئون

وبحسب الكاتب، ينتقد البعض هذه الرواية، مشيرين إلى تجاهلها أن نحو نصف سكان إسرائيل اليوم هم من اليهود غير البيض الذين نزحوا من أراضٍ عربية خلال الجولات المتبادلة للصراع بين الطرفين، وكيف أن عملية السلام الواعدة والفاشلة أدَّت إلى تعقيد الأمور.
وقال سيلفرمان، المختص في مجال الأمن الدولي وعلم النفس السياسي وسياسة الشرق الأوسط في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست": إن التفسير المنطقي لهذا النقاش هو أن سردية إنهاء الاستعمار تصف بعض الجوانب المهمة، غير أنها في نهاية المطاف منقوصة.

والمغزى من هذا المقال، يقول الكاتب، هو التأكيد على أن "فكرة إنهاء الاستعمار الكامل تمثل طريقاً مسدوداً"، وأضاف الكاتب: "والسبب أن إسرائيل لن تُبارح مكانها، وأقول ذلك لا بصفتي مشجعاً لطرف واحد في الصراع، ولكن بصفتي عالمَ اجتماع يدلي ببيان تحليلي".

 

https://t.co/F23ibBfyDz Decolonizing Israel-Palestine is a Dangerous Delusion Maximalist stances on the conflict are the immoral ones because in practice they will just lead to more war, more death, and more destruction for both Israelis and Palestinians.

— Goldie Elaine (@TeresaB16548284) December 14, 2023



وتابع الكاتب: "دعاة إنهاء الاستعمار الكامل ليس أمامهم سوى طريقتين، الأولى هي استخدام العنف، وهي طريقة لن تنجح، إذ لم يسبق أن هلكت أو تعرضت للغزو دولة تملك أسلحة نووية، أما الطريقة الثانية فهي السلميّة، وتتلخص في تحويل إسرائيل إلى دولة ديمقراطية علمانية ثنائية القومية، يتقاسم فيها العرب واليهود ديمقراطية واحدة على كامل الأراضي".

وبحسب الكاتب فإن "جنوب أفريقيا هي النموذج العملي، إذ أُطيحَ فيها بنظام الفصل العنصري بفضل ضغوط خارجية كبيرة على النظام، غير أن التشبيه يتداعى عند الفحص الدقيق، فهناك اختلافات جذرية بين الموقفين، بدايةً، التركيبة السكانية مختلفة، إذ كان البيض يشكلون 20% فقط من سكان جنوب إفريقيا، في حين يشكل اليهود الإسرائيليون نحو 50% من سكان إسرائيل والأراضي الفلسطينية مجتمعة".

 

عالم متعدد القطب

وأضاف الكاتب "غير أن وجه الاختلاف الأساسي نفسيّ، فالتزام اليهود الإسرائيليين بالصهيونية أعمق من الارتباط بالفصل العنصري في جنوب إفريقيا، إذ كان الفصل العنصري للبيض في جنوب إفريقيا يدور في مدار الحفاظ على الامتيازات الاقتصادية، في حين يعتقد غالبية الإسرائيليين أنهم سيُبادون إذا زالت إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إنهاء الاستعمار

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف توقعات الطلب على الغاز في الشرق الأوسط وأفريقيا

من المتوقع ارتفاع الطلب على الغاز في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا خلال العام الحالي (2024)، بدعم زيادة الاستهلاك من قطاعات النقل والصناعة والكهرباء.

وتشير التقديرات إلى أن الطلب في منطقة الشرق الأوسط قد يرتفع إلى 645 مليار متر مكعب في 2024، في حين سيصل في أفريقيا إلى 170 مليار متر مكعب، بحسب تقرير حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.

يأتي ذلك في الوقت الذي من المتوقع أن يشهد الطلب على الغاز عالميًا، خلال العام الحالي، نموًا بمقدار 87 مليار متر مكعب، ما يعادل زيادة على أساس سنوي بنسبة 2.1%.

وسيكون هذا النمو المتوقع في الطلب العالمي على الغاز، مدفوعًا بارتفاع الاستهلاك في آسيا 43 مليار متر مكعب، وفي الشرق الأوسط، بمقدار 29 مليار متر مكعب، وأميركا الشمالية بمقدار 8 مليارات متر مكعب، ما يمثّل زيادة على أساس سنوي لكل منطقة بنسبة 4.3%، و4.7%، و0.7% على الترتيب.

الطلب على الغاز عالميًا في 2023

خلال العام الماضي، سجّل الطلب على الغاز عالميًا زيادة بمقدار 59 مليار متر مكعب، بنمو 1.5% على أساس سنوي، وفق أحدث بيانات صادرة عن الاتحاد الدولي للغاز.

ويُعزى صعود الاستهلاك العالمي للغاز في 2023، إلى ارتفاع الطلب في آسيا بمقدار 32 مليار متر مكعب، وفي الشرق الأوسط بـ28 مليار متر مكعب، وكذلك نمو استهلاك أميركا الشمالية بـ14 مليار متر مكعب.

وتأتي هذه الزيادة في الطلب العالمي على الغاز، لتتجاوز هبوط الاستهلاك في أوروبا بمقدار 31 مليار متر مكعب، وكذلك أستراليا بنحو 2 مليار متر مكعب، ما يمثّل انخفاضًا على أساس سنوي، بنسبة 6.3% و3.7% على الترتيب.

محطة لتوليد الكهرباء بالغاز – الصورة من Nevada Current‏

وسجّل قطاع الصناعة العالمي أعلى زيادة في معدل الطلب على الغاز، خلال العام الماضي، بنحو 28 مليار متر مكعب، ما يمثّل زيادة 2.6% على أساس سنوي.

وجاء بعد ذلك قطاع الكهرباء، الذي شهد زيادة في الطلب بمقدار 17 مليار متر مكعب من الغاز، ما يعادل 1.7% على أساس سنوي، يليه قطاع النقل بزيادة بمقدار 7 مليارات متر مكعب خلال عام 2023، ما يمثّل نموًا بنسبة 7.5% مقارنة بعام 2022، مع توقعات باستمرار هذا الاتجاه الصعودي خلال العام الحالي.

استهلاك الغاز في الشرق الأوسط

في 2023، ارتفع الطلب على الغاز في الشرق الأوسط، إذ وصل إلى 616 مليار متر مكعب، ما يمثّل زيادة على أساس سنوي، بنسبة 4.7%.

ودفع قطاعا الكهرباء والصناعة بنمو استهلاك المنطقة للغاز، مع زيادة الطلب في كل من إيران والعراق والسعودية وسلطنة عمان وقطر، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وشهدت منطقة الشرق الأوسط أعلى زيادة في الطلب على الغاز خلال العام الماضي، على أساس سنوي، بنسبة 4.7%، تليها آسيا بنحو 3.3%، ثم أميركا الشمالية بنسبة 1.2%.

الطلب الأفريقي على الغاز

ارتفع الطلب على الغاز في أفريقيا بمقدار 5 مليارات متر مكعب، ليصل إلى 169 مليار متر مكعب، ما يمثّل زيادة 3.2% على أساس سنوي، مدفوعًا باحتياجات قطاعي الكهرباء والصناعة في الجزائر ومصر.

وجاء هذا النمو في الطلب الأفريقي مدفوعًا باستهلاك القطاع الصناعي للغاز بمقدار ملياري متر مكعب، وبنسبة 6.8%، في مقابل مليار متر مكعب نموًا في احتياجات قطاعي السكن والكهرباء، بنسبة 4.9% و0.7% على الترتيب.

وجاء نمو الطلب على الغاز في أفريقيا، بدعم زيادة ملياري متر مكعب في استهلاك قطاع الكهرباء المصري، وسط درجات الحرارة الأعلى من الطبيعي، التي دفعت البلاد إلى وقف صادرات الغاز المسال خلال شهور الصيف، قبل أن تتحول إلى مستورد صافْ خلال العام الجاري.

ناقلة غاز مسال – الصورة من Business Recorder

وبسبب التوسع في القطاع الصناعي، شهدت مصر ارتفاعًا في استهلاك الغاز بمقدار مليار متر مكعب، ما يمثّل زيادة بنسبة 5.5% في الطلب لهذا القطاع، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وفي السياق نفسه، سجلت الجزائر نموًا بمقدار مليار متر مكعب في الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء وبنسبة 4%، مقابل 10.8% زيادة في استهلاك الصناعة، على أساس سنوي.

وبالمثل، ارتفع النمو السنوي للطلب على الغاز في نيجيريا بمقدار مليار متر مكعب العام الماضي، مدفوعًا بالنمو في قطاعي الصناعة والتدفئة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • القحطاني ونخبة المقاتلين في مؤتمر صحفي غداً بالرياض
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • لوران: الهلال أقوى فرق الشرق الأوسط
  • تقرير يكشف توقعات الطلب على الغاز في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • هل يمكن أن تحيي حرب غزة حظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط؟
  • أوستن يقلل من أثر سحب حاملة الطائرات روزفلت على أمن إسرائيل
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يحتفل بيوبيله الذهبي اليوم
  • اليمن يؤكد التزامه بدعم كافة جهود إنهاء الصراع
  • ترامب يُنذر اليهود الأميركيين: إذا لم أفز بالرئاسة ستنتهي إسرائيل
  • القس يشوع بخيت يهنئ مجلس كنائس الشرق الأوسط باليوبيل الذهبي