براتيسلافا-سانا

تم اليوم في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا افتتاح القنصلية الفخرية للجمهورية العربية السورية وذلك بحضور السفير الدكتور حسن خضور مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا وسفير سورية في النمسا، وإبراهيم العلي القنصل السوري الفخري لدى سلوفاكيا.

حضر حفل الافتتاح كل من نائب وزير الاقتصاد السلوفاكي فلاديمير شيمونا ومدير إدارة الشرق الأوسط فاليير فرانكو وعميد القناصل الفخريين في سلوفاكيا ايكور يوناس، والسفير الليبي لدى سلوفاكيا خالد شعبان وسفيرة فلسطين صفا خالدي، وعدد من أبناء الجالية السورية في سلوفاكيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: احتلال إسرائيل أراضي سورية غير مقبول ولا مبرر

دمشق (وكالات)

أخبار ذات صلة الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاً «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا

أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، أن احتلال إسرائيل أراضي في سوريا غير مقبول على الإطلاق ولا يوجد أي عذر أو مبرر لذلك. وأضاف المبعوث الأممي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في دمشق، أن بعض مبادئ القرار الأممي 2254 ما زالت قائمة، ومنها حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والحاجة إلى عملية سياسية شاملة بمساعدة الأمم المتحدة، ويجب أن يقودها ويملكها السوريون، وتشارك فيها جميع الفئات، ويجب ألا تأتي من الخارج. وأشار إلى أن هناك إجماعاً قوياً لدعم سوريا الجديدة، ونريد انتقالاً سياسياً شاملاً، وهناك ضرورة لتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل. 
وشدد بيدرسون على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، موضحاً أنه إذا كنا نريد إعادة إعمار سوريا وننقذ الشعب من الفقر، يجب رفع العقوبات، ورأينا رغبة لدى المجتمع الدولي في دعم سوريا، ومن المهم جداً أن تعيد الدول النظر في العقوبات المفروضة على النظام السابق. وأوضح المبعوث الأممي أنه ناقش وقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع أن «السوريين يجب أن يأخذوا المبادرة، وهناك الكثير من الفرص، وباجتماعين قمت بهما مع السيد الشرع أستطيع القول: إن هناك سبع نقاط ناقشناها، أولاً محاولة أن تنضوي الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني، والفرص المتاحة بالنسبة لشمال شرق سوريا، وحماية جميع السوريين، والانتقال السياسي، والعدالة الانتقالية، والمجال الاقتصادي، وإعادة الإعمار، ومسألة الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية، وهذه النقاط تحدثنا بها مع السيد الشرع والسيد الشيباني، ونحن فهمنا جميع الأفكار فيما يخص الانتقال السياسي».
وحول مؤتمر الحوار الوطني في سوريا المزمع عقده، أوضح بيدرسون «بالنسبة للحوار الوطني وكيفية تطوره هذا بيد السوريين، وحتى الآن لا توجد خطة واضحة، ولكن يتم الإعداد لها، لكن من المهم أن تتم بشكل جيد ومدروس». وشدد المبعوث الأممي على ضرورة المحاسبة لتحقيق العدالة، وقال: «المساءلة والمحاسبة مهمتان جداً، وهذا جوهري إذا كنا نريد أن نضمن السلم الأهلي في سوريا، والأمم المتحدة لديها عدة أقسام وهي تدعم مسائل الإدارة والحكومة والمسائل السياسية». ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا بيدرسون الاثنين الماضي، وعقد لقاء مع القيادة الجديدة في سوريا، إضافة إلى لقاء مع ممثلين عن المجتمع المدني، وهذه هي الزيارة الثانية له منذ سقوط النظام في 8 من الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • خاص- خطط سورية لفتح آفاق جديدة في التعاون الزراعي مع العراق
  • الأمم المتحدة: احتلال إسرائيل أراضي سورية غير مقبول ولا مبرر
  • سورية: قتلى في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في ريف حمص
  • مباحثات سورية عراقية لتفعيل برامج التعاون العلمي والبحثي بين البلدين
  • لويلينج يقود شتوتجارت للفوز على سلوفان براتيسلافا بثلاثية
  • شتوتجارت ينعش آماله في التأهل لدور الـ16 بفوز ثمين على سلوفان براتيسلافا
  • تركيا.. نائب أردوغان يزور 5 مدن سورية
  • فرنسا تفتتح مراكز ثقافية في الأقاليم الجنوبية في انتظار تدشين الخدمات القنصلية
  • جمعية الصداقة تنظم اول ندوة حوارية عن سورية في روما
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية