انقطعت خدمة الإنترنت للمرة السادسة في قطاع غزة، منذ بدء الحرب قبل شهرين، ما يفاقم أوضاع القطاع المحاصر، الذي يواجه حربا إسرائيلية شرسة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أكدت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان "بالتل" و"جوال"، وهما الشركتان الرئيسيتان في غزة، أن خدمات الاتصالات، والإنترنت، توقفت بشكل كامل في القطاع.

وقالتا في بيان "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان المستمر".

أهلنا الكرام في الوطن الحبيب،

نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر.

حماكم الله وحمى بلادنا

— Jawwal (@JawwalPal) December 14, 2023

اقرأ أيضاً

إسرائيل تتفق مبدئيا مع ماسك على شروط تزويد غزة بالإنترنت الفضائي

وفي المرات الخمس الماضية التي تعرض فيها قطاع غزة لقطع الخدمات، كان الاتصال الثابت والخلوي والإنترنت ينقطع لعدة ساعات، بينما استمر أول قطع لمدة 36 ساعة متواصلة، وكان بتاريخ 27 أكتوبر/تشرين الأول (موعد بدء العملية البرية الإسرائيلية).

ويشهد قطاع الاتصالات في غزة، تذبذبا منذ بدء الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، بعد هجوم الأخيرة الدامي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحاق سدر، مصر لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 قتيلا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

الحرب على غزة تدخل شهرها الثاني.. إسرائيل تقطع الاتصالات والإنترنت وتواصل القصف

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت حرب غزة غزة الإنترنت الاتصالات إسرائيل أکتوبر تشرین الأول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة.. “القسام” تعلن تجنيد آلاف المقاتلين خلال الحرب وتأهيل قدراتها العسكرية

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإعادة تأهيل قدراتها العسكرية.

وقال متحدث الكتائب أبو عبيدة، في كلمة مصورة: “تمكنا من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب، وتأهيل بعض القدرات المهمة وتجهيز الكمائن وتصنيع العبوات والقذائف، وإعادة تدوير مخلفات العدو (الإسرائيلي)”.

وتابع: “كتائبنا الـ24 مع فصائل المقاومة قاتلت على مدار 9 أشهر، من أقصى بيت حانون شمالا، إلى أقصى رفح جنوبا”.

وأضاف أبو عبيدة: “عززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان يتواجد فيه على أرضنا، ولا يزال لدينا الكثير”.

وأردف: “9 شهور مضت منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولا يزال شعبنا يتعرض للعدوان النازي الصهيوـ أمريكي والإبادة الجماعية كعقاب له على تمسكه بأرضه ومقدساته وممارسته لحقه الطبيعي”.

وذكر أبو عبيدة، أن “9 أشهر مرت وما كلّت مقاومتنا ولا لانَت ولا استكانت، إذ لا زلنا نقاتل في غزة بلا دعم ولا إمداد خارجي بالسلاح والعتاد، ولا زال شعبنا يصمد بلا غذاء ولا ماء ولا دواء، تحت حرب إبادة مجرمة وظالمة”.

وزاد: “كل العالم يشهد خداع المجرم الفاسد نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي) ووزير حربه، فقد كانوا يمنون جمهورهم ويخدعون العالم بأن معركة رفح هي الضربة القاضية وهي المحطة الفاصلة، فلم تكن معركة رفح سوى استكمالا من العدو لسياسة التدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين”.

وأوضح أبو عبيدة: “في المقابل، تلقى العدو ولا يزال جوابه من مجاهدينا ومقاومتنا في رفح قتلاً لجنوده وتدميراً لآلياته وكمائنا لقواته، وبالتوازي، فإنه يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه من جديد”.

وقال: “رسالتنا لجمهور العدو ولعائلات الجنود الصهاينة في غزة ولعائلات أسرى العدو، أنه بات معلومًا لديكم ولكل العالم أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومه وبقائه في السلطة في مقابل التضحية بأبنائكم”.

وأضاف: “وبالتالي فإن مصير أبنائكم يا جمهور العدو أصبح لعبة في يد رئيس حكومتكم ووزراء حكومته المهووسين بالتدمير والقتل، وأن كل ما يفعله نتنياهو هو محاولة للهروب من الحقيقة والإخفاق الذي سيلاحقه بقية حياته”.

وأشار أبو عبيدة، إلى أن “ما تم الكشف عنه مؤخرًا في أوساط العدو من وثائق استخبارية حول الفشل المدوي في السابع من أكتوبر هو أمر هين بالمقارنة مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب من وثائق ستكون أقسى وأصعب، تظهر كيف استطعنا تنفيذ خداع استراتيجي مركب لجهاز الشاباك والمنظومة الأمنية للعدو لسنوات”.

وعن الضفة الغربية المحتلة، ذكر أبو عبيدة “ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة المحتلة في جنين وفي نابلس جبل النار، وفي كل محافظات الضفة والقدس المحتلة، هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة والتهويد والاستيطان الذي تنفذه حكومة العدوان والإجرام”.

وأكد أن “كابوس تحرك الضفة والقدس والخلايا الثائرة من الأرض المحتلة عام 1948 قادم لا محالة، وبشكل لا يتوقعه العدو”

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • غزة.. “القسام” تعلن تجنيد آلاف المقاتلين خلال الحرب وتأهيل قدراتها العسكرية
  • غزة : ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 158 شهيداً منذ السابع من أكتوبر 
  • الإمارات تواصل ضخ استثمارات كبيرة في شبكات الإنترنت الأرضية
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. استشهاد 38098 فلسطينيًا بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • الاتصالات: ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت الثابت والموبايل في أبريل 2024
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • بعد احتلالهما الصدارة.. الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض رسوم على منتجات SHEIN وTemu
  • «هتوفر في المكالمات والإنترنت».. 8 معلومات عن شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة
  • تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي