«س و ج».. ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في المحافظات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أيام قليلة وتنطلق امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في المحافظات، وفقا للجدول الزمني الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم وأرسلته إلى كافة مديريات التربية والتعليم في المحافظات، وتبدأ الامتحانات في 14 يناير المقبل وتنتهي 24 يناير 2024 ويتم توزيع المواد وفقا للمديرية.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية «س و ج» عن أهم ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في المحافظات، بحسب ما أعلنته كافة مديريات التربية والتعليم في المحافظات، تسهيلا على الطلاب، وإدراك حقوقهم وواجباتهم في تلك الامتحانات.
يحق لكل مديرية تربية وتعليم في المحافظة والإدارات التعليمية تحديد جداول امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، وفقا للجدول الزمني الذي حددته الوزارة.
من يملك وضع أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي؟يملك موجه أول المادة على مستوى الإدارة التعليمية وبدعم من إدارة التطوير التكنولوجي وضع أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول.
نظام أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي؟يتم وضع أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بنظام يجمع أسئلة اختيار من متعدد بنسبة 85% بالإضافة إلى أسئلة مقالية قصيرة بنسبة 15%.
ورقي ولا تابلت.. كيف يؤدي الطلاب امتحانهم؟- يتم الامتحان بأجهزة التابلت لمن استلموا الجهاز، ومدارسهم متصلة بشبكة الإنترنت، حيث الحل بالتابلت لأسئلة الاختيار من متعدد، بينما يستكملون حل الامتحان ورقيا فيما يخص الأسئلة المقالية.
- يؤدي الامتحانات ورقيا كاملا كلا من طلاب المدارس الحكومية والخدمات والمدارس الخاصة المتواجدين بمدارس غير متصلة بشبكة الإنترنت أو الطلبة الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت بمدارس بها شبكة إنترنت وكذلك طلبة المنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الصف الثاني الثانوي جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي الصف الثاني الثانوي امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إمتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي امتحانات الصفین الأول والثانی الثانوی أسئلة امتحانات فی المحافظات
إقرأ أيضاً:
من يملك القوة يملك الهيمنة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لم يعد للقانون الدولي اي اعتبار، ولم تعد للشرعية الدولية اية اهمية، فالهيمنة اليوم محسومة للأقوى والأشرس. محسومة لمن يمتلك الأسلحة الفتاكة والأساطيل البحرية المرعبة والغواصات النووية المختبأة في القيعان السحيقة. محسومة لمن يتحكم بالأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي. محسومة لمن يتحكم بالمضايق والممرات الملاحية. محسومة لمن لا يحترم توازن المصالح، ولا يعبء بالعلاقات الدولية. محسومة للطغاة والبغاة والجبابرة والمستهترين والمستبدين. .
سوف يشهد العالم انتاج خرائط غير مسبوقة، ويشهد ولادة حزمة معقدة من سلاسل التوريد. .
خرائط وسلاسل مرسومة بمنطق القوة لا بمنطق السوق الحرة ولا بقواعد الجات GATT، فالجات مات، والمفاوضات في سبات، وكل ما هو آتٍ آت. ليل داجٍ، ونهار ساجٍ، وسماء ذات أبراج، ونجوم تنذر، وبحار تزجر. .
لقد اصبحت حدودنا في الشرق الأوسط مفتوحة تماما لمن يريد ان يتقدم بجيوشه، ولمن يريد ان يتسلل بعصاباته، حتى مطاراتنا باتت مفتوحة ومتاحة ومستباحة للمسيرات غير المأهولة، ولعيون المراصد الجوية، ولتحليق طائرات الأباتشي. لم تعد لدينا خطوط حمراء في زمن الرجل البرتقالي. فهذا هو الأمر الواقع المفروض علينا بالقوة الحربية التي ليس لها رادع. لم يقتصر الأمر علينا نحن العرب، ففي اوربا عادت الصراعات الحدودية لتفرض نفسها من جديد وسط عجز المنظومة الغربية عن فرض حلول ملزمة. فما بالك بما يحصل الآن في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان ؟. ولنا في يوغسلافيا القديمة دروسا لا ينبغي تجاهلها بعدما تقسمت وتشرذمت إلى سبع دويلات متنافرة. اما في جنوب شرق آسيا وفي بحر الصين ومضيق تايون فان الرياح تنذر بعواصف لا تُحمد عقباها. .
من يملك القوة يملك السلطة ويملك الهيمنة ويملك اتخاذ القرارات الطائشة. ولا مكان للدويلات الصغيرة والضعيفة وقياداتها المهزوزة التي فشلت حتى في الاستفادة من ثرواتها وفي استرداد عوائدها المالية. اما ان تتحد القوى الوطنية وتتحلى بالثبات في مواجهة الأزمات او تتحول ارضها إلى ساحات لتصفية الحسابات. .
لم تعد هنالك ثوابت في الدبلوماسية الدولية، فالصفقات الكبرى هي البلدوزرات المسموح لها في تقطيع السهول والجبال وتوزيع الغنائم، وهذا ما يحدث الآن بين روسيا والولايات المتحدة. خذ انت النصف الشرقي من أوكرانيا وسوف استحوذ أنا على النصف الغربي منها وليشرب حلف الناتو من البحر. نحن الآن في عصر التحالفات المبنية على المغانم الكبرى. فاللعبة الجديدة قائمة على النفوذ والبطش الذي سوف يعيدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي. إلى الحقبة الاستعمارية التوسعية التي لا صوت فيها يعلو فوق اصوات القنابل والدبابات. وسوف يعاد السيناريو القديم ليمهد الطريق نحو اندلاع حروب من نوع يذهل العقول ويسلب الحقوق ويلغي سيادة الشعوب والامم فوق ارضها وفي مياهها. .
ولكن تذكروا قول الشاعر عمارة بن علي الحكمي اليمني:
لا تحتقر كيد الضعيف فربما
تموت الأفاعي من سموم العقارب
فقد هد قدماً عرش بلقيس هدهدٌ
وخرب فأرٌ قبل ذا سد مأرب
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار