إسرائيل تتكبد خسائر بالمليارات من حرب غزة.. وتوقعات اقتصادية صادمة.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت جيهان عبد السلام، أستاذة الاقتصاد، إن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشدة جراء الحملة العسكرية التي يقوم بها على قطاع غزة، مبينا أن العملة الإسرائيلة فقدت كثيرا من قيمتها.
أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن الخسائر الاقتصادية لإسرائيل شملت البورصة والعملة الشيكل، لافتة إلى أن خسارة الاستثمار الأجنبي وصلت إلى 60%، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على القوى العاملة والاستثمار الأجنبي.
وتابعت أستاذة الاقتصاد، أنه من المحتمل وفقا لتوقعات المؤسسات العالمية، أن تتجاوز خسائر إسرائيل الاقتصادية 6.8 مليار دولار شهريا، ومرشحة أن تكون 9.6 مليار دولار.
ولفتت أستاذة الاقتصاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن 250 مليون دولار خسائر إسرائيل يوميا جراء العمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك توقعات بزيادة الخسائر للاقتصاد الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة حقائق وأسرار مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
خسائر الإبادة البيئية 214 مليون دولار
كتبت"فتات عياد" في " نداء الوطن":في وقت كان لبنان يتعرض لخسائر بيئية فادحة جراء العدوان الإسرائيلي، قدرت كلفتها بـ 214 مليون دولار وفق دراسة للبنك الدولي، لم تكن السلطة الحاكمة بسياساتها أقل رحمة من العدو، فسياسات الهدر في وزارة الطاقة وتكريس مافيا المولدات وانبعاثاتها، التي رفعت نسبة السرطان في بيروت وحدها 30 %، لا تقل ضرراً عن تلوث المياه والتربة اليوم جراء العدوان الإسرائيلي. والخشية من أن تكون هذه السياسات "مكملة" في ملف معالجة ردميات الحرب، وليس آخرها الإصرار على توسيع مطمر الكوستابرافا وسط غياب استراتيجية موحدة لمعالجة الملف. "إبادة بيئية" أو Ecocide، هذا التوصيف الذي أطلقه تقرير المجلس الوطني للبحوث
العلمية CNRS، لوصف أضرار القطاع البيئي في لبنان، مبيّنا أن "العدو الإسرائيلي عمد إلى جرائم بيئية وتحويل جنوب لبنان إلى محيط حيوي حربي بغية تعطيل الحياة فيه".
وفي موضوع تلزيمي "مسح أضرار الحرب"، و"تلزيم أعمال الهدم والإزالة للمباني المهدمة كليا أو جزئيا جراء العدوان الإسرائيلي" اللذان أعلن عنهما وزير الأشغال علي حمية، تعبّر النائبة نجاة صليبا عن مخاوف وتساؤلات مشروعة، سيما أن اتفاق المسح رضائي، وكان يجب أن يحصل وفق مناقصة شفافة، عدا عن عدم الأخذ بتوصيات وزارة البيئة وتوصيات كتابنا لميقاتي، حيث تحججوا في لجنة الأشغال النيابية بوعدنا بإنجاز "ملحق بيئي" يلحقونه بدفتر الشروط في تلزيم أعمال الهدم. وعن دراسات الأثر البيئي التي ستجريها الشركات الملزمة، تعلق "إنّ أحادية الإستشاري (شركة خطيب وعلمي)، إضافة إلى أن كل جهة بدورها (إتحاد بلديات الضاحية، هيئة الإغاثة ومجلس الجنوب) ستلزم شركات خاصة مغايرة عن الجهة الأخرى، يجعلنا نسأل عن غياب استراتيجية موحدة في معالجة هذا الملف".