السماح لـ السنوار بمغادرة القطاع ونشر قوات دولية.. إسرائيل تستعد لغزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعدت مقترحات لحكم غزة بعد الحرب، مضيفة أن وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن المقترحات غير معروفة.
قوة متعددة الجنسياتوأيد القادة الأمنيون إنشاء قوة متعددة الجنسيات لتولي السيطرة الشاملة على القطاع، بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وسيكون تقديم التقارير إلى هذه القوة عبارة عن آلية إدارية تشمل كتبة في غزة من السلطة الفلسطينية والمحليين في غزة.
ولم تحدد القناة الـ12 الإسرائيلية، المدة التي من المتوقع أن يظل فيها هذا الترتيب ساري المفعول.
الاحتلال يقصف محيط مستشفى المعمداني أمريكا تحث إسرائيل على تغيير استراتيجيتها في الحرب واستهداف قادة حماسومن المقرر أن يصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تشارلز براون إلى إسرائيل غدًا، ومن المتوقع أن يزور وزير الدفاع لويد أوستن يوم الاثنين.
السماح لـ السنوار بمغادرة القطاعوذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية “تدرس” فكرة السعي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، والذي من شأنه أن يشمل السماح لزعيم حماس في غزة يحيى السنوار بمغادرة القطاع.
ومع ذلك، يشير هذا التقرير غير المصدر إلى أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن الضغط العسكري الهائل على حماس يوفر أفضل احتمال لتحرير الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية السنوار إسرائيل نتنياهو حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مطالبات فلسطينية لمجلس الأمن: أوقفوا آلة الحرب الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استيائها من تقاعس المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل وتشريد الآلاف من السكان.
وأكدت الوزارة أن ردود الفعل الدولية، التي غالبًا ما تقتصر على الإدانات اللفظية، ليست كافية لوقف معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تواصل تجاهل التساؤلات الدولية حول دوافع سياساتها في غزة، والتي أسفرت عن تهجير جماعي للسكان، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع.
ويُنظر إلى هذه الإجراءات على أنها تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع تحت وطأة القوة العسكرية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أهمية التحرك الدولي الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأكدت أنها تتابع عن كثب مع الدول والمنظمات الدولية لعرض الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مشيرة إلى أن استمرار الصمت الدولي يساهم في تآكل القيم الإنسانية.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن باتخاذ خطوات ملموسة لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وذلك من أجل وقف العمليات العسكرية ضد سكان غزة.
كما دعت الدول إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في تقديم المساعدات الإنسانية، والعمل على ممارسة ضغط فعّال على إسرائيل لوقف إطلاق النار والالتزام بحل سلمي ينهي الأزمة.