ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعدت مقترحات لحكم غزة بعد الحرب، مضيفة أن وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن المقترحات غير معروفة.

قوة متعددة الجنسيات

وأيد القادة الأمنيون إنشاء قوة متعددة الجنسيات لتولي السيطرة الشاملة على القطاع، بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.

وسيكون تقديم التقارير إلى هذه القوة عبارة عن آلية إدارية تشمل كتبة في غزة من السلطة الفلسطينية والمحليين في غزة.

ولم تحدد القناة الـ12 الإسرائيلية، المدة التي من المتوقع أن يظل فيها هذا الترتيب ساري المفعول.

الاحتلال يقصف محيط مستشفى المعمداني أمريكا تحث إسرائيل على تغيير استراتيجيتها في الحرب واستهداف قادة حماس

ومن المقرر أن يصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، تشارلز براون إلى إسرائيل غدًا، ومن المتوقع أن يزور وزير الدفاع لويد أوستن يوم الاثنين.

السماح لـ السنوار بمغادرة القطاع

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية “تدرس” فكرة السعي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، والذي من شأنه أن يشمل السماح لزعيم حماس في غزة يحيى السنوار بمغادرة القطاع.

ومع ذلك، يشير هذا التقرير غير المصدر إلى أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن الضغط العسكري الهائل على حماس يوفر أفضل احتمال لتحرير الرهائن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية السنوار إسرائيل نتنياهو حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

استئناف الحرب على غزة.. هل بدأت إسرائيل في احتلال القطاع وتهجير سكانه؟

مع استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، تتزايد المؤشرات على أن حكومة بنيامين نتنياهو ماضية في مسار التصعيد العسكري، مع رفضها أي تسوية سياسية. فقد كشفت التطورات الأخيرة عن توجه واضح نحو احتلال القطاع واستعادة الحكم العسكري عليه، وسط خطط محتملة لإعادة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين. 

وتأتي هذه التطورات في سياق الخطة العسكرية الجديدة التي أعلنها رئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، والتي تهدف إلى تحقيق أهداف فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيقها على مدار عام ونصف العام من القتال، وعلى رأسها القضاء على حكم حماس وتدمير بنيتها العسكرية.  

تصعيد عسكري وخطط تهجير  

قرار الحكومة الإسرائيلية بتكثيف العمليات العسكرية يتماشى مع الخطط التي أقرتها "الكابينت"، بما في ذلك إنشاء مديرية خاصة لتنفيذ خطة "التهجير الطوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة.

وهذا التوجه يتماشى أيضًا مع دعوات متكررة من اليمين المتطرف الإسرائيلي لإعادة المستوطنين إلى القطاع، ما يعكس استراتيجية طويلة الأمد تتجاوز مجرد العمليات العسكرية.  

في هذا السياق، كتب حنان غرينفود، مراسل شؤون الاستيطان في صحيفة يسرائيل هيوم، مقالًا بعنوان "الطاليت الممزق: العودة التدريجية للقتال هي السبيل الوحيد"، حيث دافع عن استئناف القتال باعتباره خطوة ضرورية لتحقيق أهداف الحرب.

وأكد أن استمرار الضغط العسكري ضروري لإرسال رسالة لحماس مفادها أن احتجازها للمختطفين الإسرائيليين يجعل قادتها في دائرة الاستهداف المباشر.  

غياب استراتيجية واضحة  

رغم القوة العسكرية التي وظفتها إسرائيل، إلا أن المحللين العسكريين الإسرائيليين يشيرون إلى غياب استراتيجية واضحة في الحرب. 

وفي مقال نشرته صحيفة معاريف، اعتبر المحلل العسكري آفي أشكنازي أن إسرائيل تعتمد على تكتيك الضغوط المتدرجة على حماس، دون امتلاك استراتيجية حاسمة لإنهاء الصراع لصالحها. 

وقال أشكنازي:  "إسرائيل شنت بالفعل هجوماً قوياً وألحقت أضرارًا جسيمة بحماس، لكن بعد ذلك انتقلت إلى عمليات عسكرية متقطعة. السؤال المطروح الآن: هل تمتلك إسرائيل فعلاً أوراق الحسم؟"  

وأشار إلى أن إدارة إسرائيل للحرب تشبه "لعبة البوكر"، حيث تحتفظ حماس بورقة ضغط قوية تتمثل في المختطفين الإسرائيليين، بينما يبدو أن الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على وضع خطة واضحة لتحقيق أهدافها المعلنة.  

احتلال غزة.. خطوة قادمة؟  

في صحيفة هآرتس، توقع المحلل العسكري عاموس هرئيل أن تستعد إسرائيل لاحتلال غزة بشكل كامل، مع استعادة الحكم العسكري عليه. وربط ذلك بالتصريحات الأخيرة لعائلات المختطفين الأميركيين الذين زاروا واشنطن، حيث خرجوا بانطباع أن إدارة دونالد ترامب لن تعرقل مخططات نتنياهو.  

وكشف هرئيل أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يضع خطة لشن هجوم بري واسع النطاق على القطاع، بالتوازي مع استمرار الغارات الجوية والتوغلات البرية المحدودة. وأضاف أن إسرائيل قد تتجه إلى تصعيد أكبر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في تأمين إطلاق سراح المختطفين، مما يزيد من احتمالات تنفيذ عملية واسعة النطاق تهدف إلى فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على غزة.  

وفي ظل غياب استراتيجية واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية، يظل مستقبل غزة غامضًا، لكن المؤشرات الحالية تعزز احتمال تصعيد عسكري واسع، قد ينتهي بفرض واقع جديد في القطاع، سواء من خلال الاحتلال المباشر، أو عبر فرض تغييرات ديموغرافية عبر التهجير القسري، الذي تسوّقه إسرائيل على أنه "هجرة طوعية".

مقالات مشابهة

  • إنفوغراف.. أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل بعد استئناف الحرب على غزة
  • استئناف الحرب على غزة.. هل بدأت إسرائيل في احتلال القطاع وتهجير سكانه؟
  • على أبواب حرب أهلية.غانتس يحذر من الاقتتال في إسرائيل بسبب نتانياهو
  • مجموعة فلسطينيين في غزة تتظاهر ضد حماس وتطالبها بوقف الحرب
  • نشرة أخبار العالم | فتح تطالب حماس بمغادرة المشهد في غزة.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يعلن مسئوليته عن فضيحة «شات اليمن».. السعودية تجدد رفضها للانتهاكات الإسرائيلية ضد سوريا
  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مُشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات
  • حروب نتانياهو إلى متى وإلى أين تقود؟
  • محلل سياسي: العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتـــالًا غير متكافئ
  • رئيس الوزراء يستعرض اتفاق توسيع مشاركة القطاع الخاص في تشغيل المطارات
  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مُشاركة القطاع الخاص