سرايا - قالت رويترز إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأميركي جو بايدن أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ستكون لها نتائج سلبية عالميا.

من جهتها، قالت الرئاسة التركية إن أردوغان أبلغ بايدن أنه يجب وقف المعاناة الإنسانية في غزة في أقرب وقت.

كما أبلغه أن تراجع واشنطن عن الدعم غير المشروط لإسرائيل يمكن أن يوقف إطلاق النار.



وأكد أردوغان لبايدن أن تحقيق وقف دائم لإطلاق النار مسؤولية تاريخية على عاتق الولايات المتحدة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

توبيخ إسرائيلي لـفضيحة قمصان الأسرى بسبب نتائجها المهينة وخسارة معركة الوعي

في الوقت الذي اهتمت فيه المقاومة بإخراج إنساني وأخلاقي للأسرى الإسرائيليين، اتجه كيان الاحتلال إلى طريقة غير أخلاقية ولا إنسانية مع الأسرى الفلسطينيين، وأجبرتهم على ارتداء قمصان طبعتها مصلحة السجون، تحمل نجمة داوود، ونقشا بعنوان "لن ننسى ولن نغفر" باللغة العربية.

وأدى ذلك إلى إثارة الكثير من المواقف داخل "إسرائيل" نفسها، وهي التي أكدت "أننا لسنا أمام مجرد عمل رمزي طفولي، بل مثال على الإضرار بصورة إسرائيل كدولة قانون أمام العالم".


وقال الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عيناف شيف: إن "هذا الأداء المخزي لمصلحة السجون يكشف حالة التدهور في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، حيث تُعتبر معركة الوعي واحدة من أبرز سماته، رغم أن مفاهيم الوعي والسردية وغيرهما مهمة جدا لتسويق رواية إسرائيل حول العالم، لكن لأن الانشغال بها جاء من قبل غير الخبراء بها، فقد تحولت إلى فأس مؤذي، وبدلاً من الفوز بها، فإن معركة الوعي وفق الأداء الإسرائيلي أنتجت هراءً كاملاً من تلقاء نفسها، مما تسبب في أضرار حقيقية، تمثلت آخرها في فضيحة قمصان الأسرى".

وأضاف شيف في مقال ترجمته "عربي21" أن "القمصان الوداعية التي طبعتها إدارة السجون للأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم، وتحمل نجمة داوود، وعبارة لن ننسى ولن نغفر باللغة العربية، مثالا كلاسيكيا على هذا الفشل، رغم أن مصلحة السجون زعمت أنها تريد إرساء رواية الوعي الإسرائيلية، مع أنها مكلفة بالمسؤولية عن إدارة السجون، وليس الحرب النفسية على المستوى القومي، لكن مفوض مصلحة السجون قرر أنه مسؤول أيضا عن نقل الرسائل الدعائية خلال الفترة الأكثر حساسية للدولة في مواجهة حماس".

وأوضح أن "مثل هذه السلوكيات المشينة تتم بينما لا يزال هناك مختطفون لدى حماس، ولا أحد يعرف ما الذي ينتظرهم بعد هذا الفعلة، صحيح أن مدير مصلحة السجون جوندار كوبي يعقوبي، أراد التصرف كرجل أمام الجمهور الإسرائيلي الغاضب، لكنه تناسى أنه بات متهما بارتكاب جرائم، فضلا عن كونها أفعالا رمزية طفولية مهينة".


وأكد أن "من الواضح أن هدف الفعل المذكور أعلاه هو الجمهور الإسرائيلي، كما تعتقد مصلحة السجون، بحيث سيشعر بمزيد من الفخر والرضا من معرفة أن هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين خرجوا بالفعل من السجن، ولكن على الأقل فعلوا ذلك وهم يرتدون قميصًا مكتوبًا عليه شيء باللغة العربية، وكأننا أمام تكرار لإعلانات سخيفة تقوم بها لمصلحة السجون، والنتيجة التي حققها هذا الفعل هو تعزيز الاتجاه المقلق، الذي تسعى فيه إسرائيل الرسمية للتحدث بالعربية".

 وختم بالقول إن "فضيحة القصمان تضاف الى سلسلة من التصريحات والأفعال التي تُزيل دولة إسرائيل من عائلة الأمم العالمية، بسبب تافه يتمثل في محاولة عبثية، بل مثيرة للشفقة، للتغلب على الإذلال الذي تعرضت له الدولة في هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكن النتيجة هنا قد تكون خسارة مزدوجة، سواء في "معركة الوعي"، أو في معركة أكثر أهمية حول ما يفترض أن تمثله إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • «شؤون الأسرى»: الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى الآن الإفراج عن سجناء الدفعة السابعة
  • الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
  • ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
  • الاحتلال يعيد الأسرى الفلسطينيين الى محبسهم
  • إعلام فلسطيني: إسرائيل تستعد للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر
  • ترامب متفاجيء من موقف مصر والأردن: ستكون هناك أخبار جيدة
  • توبيخ إسرائيلي لـفضيحة قمصان الأسرى بسبب نتائجها المهينة وخسارة معركة الوعي
  • معلومات.. هكذا ستكون مشاركة لبنان في القمة العربية الطارئة
  • حماس تسلم رفات أسيرة الاحتلال بيباس للصليب الأحمر
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟