ليوان الفن يبرز الثقافة القطرية في درب الساعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يشارك مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة بمجموعة من المعارض والورش الفنية في ركن "ليوان الفن" بدرب الساعي.
ويقدم المركز ثلاثة معارض فنية تبرز الإبداع التشكيلي القطري بمختلف الأجيال وتعبر عن الثقافة القطرية التي تعزز حب الوطن بكل ما فيه من تاريخ وحضارة تراث وطني.
وأوضح الفنان علي الكواري عضو اللجنة الفنية في "ليوان الفن" بدرب الساعي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا أن مركز الفنون البصرية يقدم ثلاثة معارض فنية إلى جانب الورش الفنية الخاصة بالأطفال حيث يتضمن ليوان الفن معرض العوسج ويضم مجموعة لوحات لكل من الفنانين مبارك المالك ،علي دسمال الكواري، سعاد السالم، فاطمة المالكي، حصة المفتاح، مشاعل الحجازي، فاطمة النعيمي، نور الخرعان، خالد الجناحي، غادة السويدي، جابر الحنزاب، حصة كلا، حميد القحطاني، هيفاء الخزاعي ،أحمد نوح ،حليمة الشمالي ،نعيمة الهيل ،حسن الملا، إيمان السعد، وديما المريخي، حيث يسلط الضوء على جمال وتنوع النباتات والأزهار الفريدة في قطر، مثل السدر والغاف والعوسج والنخيل وغيرها من مكونات البيئة في قطر مما يلفت الفنان التشكيلي في بيئته المحلية التي يغنيها بالصور والأخيلة الجديدة ، وهوما يبدو جليا في الأعمال الفنية في معرض العوسج.
وأضاف أن المعرض الثاني يحمل اسم " عبق الماضي ويتضمن مجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من الماضي لمجموعة من الفنانين التشكيليين وهم يوسف أحمد، حسن الملا، وفيقة سلطان، محمد الجيدة، عيسى المالكي، محمد جنيد، علي دسمال الكواري، وحصة المفتاح، يستلهم من خلال اللوحات المعروضة الذاكرة البصرية حيث يحاول استعادة الماضي الجميل عبر أعماله الفنية في ظل ازدحام الحاضر بمنجزات الحداثة وذلك بهدف التأكيد على الهوية الوطنية التي نعتز بها.
وأما المعرض الثالث فهو معرض شخصي للفنان محمد علي عبدالله بعنوان" وطر مضى" حيث تأخذنا لوحاته إلى عالم الفن الخالص حيث المشهد المرئي يعكس الواقع بكل ما فيه من تفاصيل وجزئيات دقيقة أبدع الفنان في رسمها استنادا إلى قوتها التعبيرية المؤثرة وارتباطها العميق بالحياة.
ويقدم مركز الفنون البصرية خلال مشاركته في درب الساعي مجموعة من الورش الفنية ومنها ورشة فن الخزف، ورشة ليوان الفن تتضمن وفيها ورش متنوعة في تقنيات الرسم، بالإضافة إلى ورشة الخط العربي، رسم الكاريكاتير وهي ورشة فنية تفاعلية مع الجمهور لرسم شخصيات مختلفة بطريقة كرتونية
كما يقدم المركز ركنا خاصا ببراحة الأطفال، ومسابقة فنيّة للجمهور لرسم معالم دولة قطر المتواجدة على طريق درب الساعي وكذلك ركن الإبداع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: درب الساعي الفنیة فی
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: تكريمي من جمال عبد الناصر سبب احترافي الفن
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي؛ ندوة تناولت «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة» في قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الفنانة سميرة عبدالعزيز.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس، ثم تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: «أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية».
وقالت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز: «والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة)».
وأضافت عبدالعزيز: «الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي (وطني عكا) الذي ظل عرضه لمدة 8 شهور على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء».
إيهاب فهمي: وزارة الثقافة تشهد حراكا فنياوبدأ الفنان إيهاب فهمي، - مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي الكبير محمد بهجت، والحضور، ثم أشاد بالحراك الفني الحالي والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وأضاف فهمي: «نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني».
وقال الناقد المسرحي محمد بهجت: «في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف».