قبل الحروب العالمية.. بيع علبة شوكولاتة مغلقة منذ عام 1902 منوعات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
منوعات، قبل الحروب العالمية بيع علبة شوكولاتة مغلقة منذ عام 1902،علبة شوكولاتة تاريخية يقدر عمرها بأكثر من 121 عامًا، ستعرض للبيع لأول مرة في مزاد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قبل الحروب العالمية.. بيع علبة شوكولاتة مغلقة منذ عام 1902 ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علبة شوكولاتة تاريخية يقدر عمرها بأكثر من 121 عامًا، ستعرض للبيع لأول مرة في مزاد بعدما احتفظت بها عائلة إنجليزية كتذكار لتتويج الملك إدوارد السابع والملكة ألكسندرا في عام 1902.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، أعطيت العلبة لماري آن بلاكمور عندما كانت في التاسعة من عمرها في مدرستها، وقررت الاحتفاظ بها بدلاً من تناولها. ومنذ ذلك الحين، تم تمرير العلبة عبر عائلتها حتى وصلت إلى حفيدتها، جين طومسون، التي قررت بيعها.
تعتبر هذه العلبة شوكولاتة من تاريخ حلويات كادبوري، والتي صُنعت خصيصًا للاحتفال بتتويج الملك والملكة.
بيع علبة شوكولاتة عمرها 121 عاماوبالرغم من أن الشوكولاتة الفانيليا في الداخل ربما لم تعد صالحة للأكل، إلا أنها تحمل قيمة تاريخية وتذكارية لا يمكن قياسها. ومن المتوقع أن يجلب هذا القطعة التذكارية النادرة مبلغًا كبيرًا في المزاد.
وقال مورفن فيرلي، من شركة مزادات Hansons Auctioneers: "كانت هذه الشوكولاتة في ذلك الوقت علاجًا حقيقيًا، فالأطفال لم يحصلوا على الشوكولاتة مطلقًا.
ومن الواضح أنها كانت هدية خاصة لهذه الفتاة الصغيرة لدرجة أنها اعتقدت أنها لا تستطيع حتى لمسها، ومن المتوقع أن يشهد المزاد اهتمامًا كبيرًا من قبل المهتمين بالتذكارات التاريخية والحلويات النادرة.
سيتم بيع الشوكولاتة بالمزاد العلني في Hansons ومن المتوقع أن تجلب ما لا يقل عن 100 إلى 150 جنيهًا إسترلينيًا.
وفقًا لمورفن فيرلي، من شركة Hansons Auctioneers، فإن الشوكولاتة التي يبلغ عمرها 121 عامًا، والتي ستعرض في المزاد، قد تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها، ولا يمكن تناولها.
وأوضحت فيرلي أن المزاد قد يجذب المهتمين بالتذكارات الملكية والأشياء التاريخية، ومن الممكن أن يرتفع سعر الشوكولاتة بسبب الطلب الشديد عليها.
وقالت: "قد تربح أكثر، وأحيانًا يكون هناك عدد قليل من المزايدين الذين يريدون جزءًا من التاريخ، ويعتمد الأمر على من يجمع التذكارات الملكية ومن يريد جمع الأشياء من هذا الوقت".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أزمة رغيف الخبز تستعصي في غزة.. المخابز مغلقة والطحين بات حلما
لم يحالف الحظ؛ عبد العزيز للحصول على كيس من الطحين زنة 25 كيلو غرام، بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب الأسواق ومراكز البيع، التي تعرض أصنافا محدودة وشحيحة من الغذاء.
يقول عبد العزيز رجب في حديث لـ"عربي21" إن الطحين نفذ من منزل عائلته، فما كان منه إلا أن تدبر مبلغا قدره 350 شيكلا ليتمكن من شراء كيس من الطحين.
يضيف: "ركبت عربة كارو وتوجهت من حي الزيتون إلى وسط غزة (الساحة) أملا في العودة بكيس من الطحين يسد رمق أطفالي الجوعى، لكن صدمتي كانت كبيرة، فكيس الطحين الذي كنت أشتريه بـ30 شيكل، قبل الحصار الأخير، أصبح بـ750 الآن".
"الخبز ملاذنا الأخير"
وأضاف عبد العزيز: "الطحين والخبز هي ملاذنا الأخير في وجه المجاعة، لا وجود لأصناف الطعام الأخرى، تستطيع أن تأكل رغيف خبز حاف أو به قليل من الزعتر أو الدقة (مسحوق القمح المحمص والبهارات) أو حتى الملح، لكن حين تفتقد رغيف الخبز، فإنك تشعر بحجم المجاعة وخطورتها، خصوصا على الأطفال".
ويعيل عبد العزيز في منزله المهدم جزئيا في حي الزيتون، أبويه الطاعنين في السن، وزوجته وأولاده الخمسة، إضافة إلى أخته التي استشهد زوجها وأولادها الثلاثة.
أما سعيد عليان فكان محظوظا بعض الشئ، فقد تمكن من "اقتناص" كيس من الطحين من أحد جيرانه، بسعر لم يكن في الحسبان.
يكشف سعيد والذي يقيم في منزل أخته في منطقة تل الزعتر في جباليا في حديثه لمراسل "عربي21" أنه الطحين نفذ منذ يومين لدى عائلته التي تتكون من عدد كبير من الأطفال والبالغين، هم إخوته وأولاده وأولاد أخته وأولاد أخيه الشهيد، ما استدعى استنفار جهوده للبحث عن كيس من الطحين.
يلفت سعيد الذي شرده النزوح المستمر، حاله حال معظم أبناء منطقته، إلى أنه بحث مطولا في السوق الرئيسي في مخيم جباليا، لكنه تفاجأ بالأسعار العاليو، والتي بلغت هناك حوالي 700 شيكل، الأمر الذي دفعه لسؤال الجيران، أملا في أن يجد أسعارا أقل.
يضيف: "سخر الله لي جارنا أبو يوسف الذي أعطاني كيسا من الطحين مقابل 300 شيكل فقط، وهو سعر متدني جدا قياسا بالأسعار في السوق، لكن التحدي الأكبر كيف سنتدبر أمرنا عند نفاذ هذا الكيس، والذي لا يكفيا أكثر من أسبوع فقط، فعائلتنا الكبيرة بها أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأطفال".
"حلم الطحين"
وأثار فقدان الطحين من الأسواق في قطاع غزة أزمة إنسانية حقيقة، وأصبح الحصول على رغيف الخبز حلما صعب المنال في الكثير من المناطق، بعد استهداف جيش الاحتلال لعشرات المخابز، ونفاد الوقود والغاز اللازم لتشغيل الباقي منها، ما اضطرها إلى الإغلاق.
وكانت جميع المخابز في قطاع غزة قد توقفت عن العمل مع بداية الشهر الجاري، بسبب نفاد الطحين والوقود، إثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخالهما إلى القطاع، وهو ما فاقم من معاناة الأهالي في القطاع.
وبحسب جمعية المخابز في غزة، فإن القطاع يستهلك 450 طنًا من الطحين يوميًا، فيما تغطي المخابز 50% من احتياجات المواطنين.
وتوزع "الأونروا" ومنظمات دولية أخرى الطحين على الأسر في قطاع غزة لاجئين ومواطنين، لكن منذ أن فرضت دولة الاحتلال الحصار على القطاع، ومنعت دخول المساعدات، نفذت المخازن التابعة للمنظمات الدولية من الدقيق والمستلزمات الأساسية الاخرى، ما عمق أزمة الجوع في القطاع.
وقالت "الأونروا"، في بيان، إن المساعدات والإمدادات الإنسانية لم تدخل قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوماً حتى الآن. فيما الإمدادات الإنسانية الحيوية تستنزف بسرعة، حيث نفذت إمدادات الطحين، مشيرة إلى أن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى أصبحت نادرة بشكل متزايد. بينما تتراكم الإمدادات عند نقاط العبور.