بايدن وأردوغان ناقشا انضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون لأمن القومي، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان تحدثا هاتفيا حول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف كيربي أن الرئيسين تناولا مسألة طلب السويد الانضمام إلى الحلف.
وأوضح المتحدث، في مؤتمر صحفي، أنه لن يتفاجأ إذا جرت مناقشة مسألة تحديث الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 خلال المكالمة.
كانت السويد وفنلندا قدمتا طلباً، في مايو 2022، للانضمام إلى حلف الناتو. وقد حصلت فنلندا على العضوية بعد موافقة كل الدول الأعضاء على ذلك. بينما ما زالت السويد بحاجة إلى موافقة تركيا وبولندا.
كان أردوغان ربط، في وقت سابق هذا الشهر، تلك المصادقة، بموافقة "متزامنة" من الكونغرس الأميركي على بيع طائرات إف-16 المقاتلة لتركيا.
وقال الرئيس التركي، في تلك التصريحات، "أنتم تقولون إنّكم ستتخذون إجراءات بشأن مسألة بيع طائرات إف-16 بعد أن يوافق عليها الكونغرس... افعلوا بشكل متزامن ومتكافل ما يتعيّن عليكم القيام به، وسيتخذ برلماننا القرار اللازم" بشأن السويد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن رجب طيب أردوغان السويد حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
جدل بمجلس النواب حول شرط موافقة نقل المحكوم عليهم على النقل
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، جدلا حول شرط موافقة نقل المحكوم عليهم على النقل.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة عن قرار رئيس الجمهورية رقم 570 لسنة 2024، بشأن الموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وطالب النائب ضياء الدين داوود، بحذف الشرط الوارد فى الاتفاقية الذى يلزم بموافقة السجين على نقله، لتنفيذ النقل، قائلا، أن وجود ذلك الشرط يفرغ الاتفاقية من مضمونها، نظرا لأنه لا يوجد سجين يوافق على نقله إلى موطنه، وبالتالى لن يكون للاتفاقية أهمية.
وعقب المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، قائلا،: إن الشرط الوارد فى اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن موافقة المحكوم عليه على نقله، يعد شرطا نمطيا يتم النص عليه فى أغلب الاتفاقيات المماثلة.
وأضاف فوزى، أن هناك قواعدد عامة موحدة فى هذا الأمر، وله أسباب معترف بها دوليا، مثل إعادة التأهيل للمحكوم عليه، والتخفيف من معاناة السجين ومعاناة أسرته وتسهيل زيارته وتخفيف العبءعن الدولة التى طلب منها النقل.
واختتم كلمته، بأن وجود ذلك الشرط، يحمل أيضا صدق النوايا فى تحقيق العدالة، بأن نقل السجين لايتم قسريا وإنما بموجب موافقته الكاملة.