الولايات المتحدة تريد أن تنتهي حرب غزة "في أسرع وقت"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد متحدث باسم البيت الأبيض ، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة تأمل أن "تتوقف" الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "في أسرع وقت"، وذلك بعدما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من ان النزاع سيستمر لفترة "تتجاوز بضعة أشهر".
وقال المتحدث جون كيربي إن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان ناقش خلال زيارته لإسرائيل الخميس تحولا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة "في المستقبل القريب" نحو "عمليات أقل شدة".
ونقلت رويترز عن جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إن سوليفان تحدث عن انتقال محتمل "في المستقبل القريب"، لكنه أضاف "لاأريد أن أضع طابعا زمنيا عليه".
ولم يوضح كيربي كيف ستبدو العمليات العسكرية الأقل شدة.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أبلغ سوليفان أن إسرائيل ستواصل حربها على حركة حماس "حتى النصر المبين".
وقال نتنياهو إنه تحدث مع سوليفان حول التهديدات الإقليمية،بما في ذلك وكلاء إيران مثل جماعة حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن، وتأمين عودة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، واستمرار المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة.
وأورد البيان: "لقد قلت لأصدقائنا الأميركيين إن مقاتلينا الأبطال لم يسقطوا سدى. ومن الألم العميق الناجم عن سقوطهم، نحن أكثر تصميما من أي وقت مضى على مواصلة القتال حتى يتم القضاء على حماس - حتى النصر المبين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كيربي سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلية جيك سوليفان حماس جون كيربي سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: تحقيق النصر في غزة مرتبط بالملاجئ في المستوطنات
أكد جنرال إسرائيلي أن مسألة تحقيق النصر في قطاع غزة، مرتبطة بشكل أساسي بوجود الملاجئ في المستوطنان، موضحا أنه "لن يتحقق هذا النصر طالما بقيت الملاجئ".
وذكر الجنرال حيزي نحاما في مقابلة نشرها موقع "ميدا" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "هناك إحباط عميق إزاء الوضع في غزة، لأنه بعد عام ونصف من الحرب، لم نستطع إعادة المختطفين، ولم نهزم حماس، ولا يمكن أن يستمر الوضع على هذا النحو".
وتابع نحاما قائلا: "الاختبار الحقيقي للمؤسسة الأمنية يمكن في غزة، وتتجه أنظار العالم لمعرفة كيف ستنتهي الحرب"، معتبرا أن "الطريق لتحقيق النصر في غزة يمكن في احتلالها وتطهيرها وتدمير حماس وإعادة المختطفين، لأن مساحة القطاع محدود وتحت السيطرة".
وشدد على ضرورة الفصل بين المدنيين الفلسطينيين والمسلحين، وفرض حصار كامل على "حماس"، والتحكم في المساعدات الإنسانية، معتقدا أن "هذه العملية تستغرق ثلاثة إلى خمسة أشهر".
ولفت إلى أن "تقييم الوضع الأمني في لبنان من حيث الإنجازات والأخطاء، فرغم ما حققه الجيش والموساد هناك، لكنه زعم أن الأسلوب التكتيكي للغارات غير كافٍ، منتقدا عدم إقامة منطقة أمنية في جنوب لبنان، من شأنها منع حزب الله من العمل فيها، واصفا قرار الإبقاء على خمسة مواقع في الأراضي اللبنانية بخطوة إيجابية".
وأوضح أن "هذه التطورات العسكرية ترافقت مع تغييرات في المؤسسة العسكرية، بما فيها تعيين وزير حرب ورئيس أركان جديدين، يسرائيل كاتس وآيال زامير، واصفا سلفه هآرتسي هاليفي بالعقبة الرئيسية أمام هزيمة حماس".
وأشاد بإجراءات زامير الاستباقية في سوريا ولبنان والضفة الغربية، لكنه أكد أن الاختبار الرئيسي هو في غزة، "حيث لم يتم التوصل لقرار حتى الآن، لأن زامير ذاته أعلن بشكل واضح أن حماس لم تُهزم".
وانتقد "التحقيقات التي أجريت بعد هجوم السابع من أكتوبر، لأنها كانت "ملوثة"، وتهدف لصياغة رواية تزيل المسؤولية عن المستويات العليا في الجيش، مع أن الفشل الرئيسي ليس تكتيكيا فحسب، بل ينبع من التصورات الخاطئة التي تسللت للجيش في السنوات الثلاثين الماضية، بما فيها التأثيرات التقدمية من الولايات المتحدة وأوروبا، وبالتالي فقد تحول من جيش حاسم إلى جيش لا يعتقد أن المقاومة يمكن هزيمتها، زاعما أن هذه التصورات، بجانب إرهاق المجتمع الإسرائيلي، دفعت الجيش لاعتماد نهج "الجولات" بدلاً من الحسم".
وحول تجنيد المتدينين الحريديم، زعم أن "الخدمة في الجيش حق وواجب على جميع فئات المجتمع الإسرائيلي، لكنه أقر بأهمية دراسة التوراة، والحلّ لا يكمن في الإكراه الفوري، بل في عملية طويلة الأمد تعمل على تكييف الجيش مع احتياجات الحريديم، مثل إنشاء لواء الحشمونائيم، مقترحا تعليمات مؤقتة بالساعة، مثل الخدمة على الحدود دون وجود النساء، لدمج الحريديم في المجهود الحربي الحالي".
وختم بالقول إن "تقديم صورة رصينة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية تأتي من خلال قرارٍ واضح في غزة، وتغيير في منظور الجيش، ودمج المجتمع بأسره في الجهد العسكري، وقيادةٍ حازمةٍ وتعييناتٍ مناسبة، حينها تستطيع الدولة تحقيق النصر، وإعادة الأمن لمستوطنيها، لأن صورة النصر يمكن رفعها في اليوم الذي نتوقف فيه عن بناء الملاجئ في سديروت".