مرة أخرى.. الناصيري يلجأ إلى الإطفائي التونسي لإنقاذ الوداد ورمزي يصر على وضع العقدة في المنشار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أفادت مصادر مطلعة أن شيخ المدربين، التونسي "فوزي البنزرتي"، حل أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، مشيرة إلى أنه ينتظر الضوء الأخضر من رئيس الوداد "سعيد الناصيري" من أجل الإشراف على تداريب الفريق البيضاوي، بعد الانفصال عن مدربه الحالي "عادل رمزي"، بسبب سلسلة من النتائج السلبية التي تكبدها النادي على الصعيدين المحلي والقاري.
في ذات السياق، أشارت ذات المصادر إلى أن "رمزي" وخلال اجتماعه أمس الاربعاء مع "الناصيري"، أصر على "وضع العقدة في المنشار"، بعد أن رفض فك ارتباطه مع الوداد الرياضي، إلى حين توصله بجميع مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي,
ومن المنتظر بحسب ذات المصادر، أن يجري "الناصيري" لقاء ثانيا مع "رمزي" من أجل التوصل إلى حل نهائي، يفضي إلى فسخ هذا التعاقد، سيما بعد أن اتفق رئيس الوداد مع التونسي "فوزي البنزرتي" على قيادة سفينة الفريق فيما تبقى من مقابلات هذا الموسم.
فئات عريضة من جماهير الوداد ترى أن جلب "البنزرتي" هو بمثابة تكريس صريح من "الناصيري" لمسلسل العشوائية الذي كان سببا في تراجع مستوى الفريق، في إشارة إلى سوابق المدرب التونسي، الذي لم يكن موفقا في كثير من المراحل التي أشرف فيها على قيادة الوداد، ورحيله مرة دون سابق انذار او حتى إخطار إدارة النادي بهذه الخطوة.
ذات الجماهير شددت أيضا على أن نية الاصلاح تنطلق أساسا من القيام بتعاقدات وازنة، تعكس طموح أنصار الفريق وتاريخه الطويل، مشيرة إلى أن استمرار "الناصيري" في سياسة الترقيع والعشوائية، لن تكون أبدا حلا فعالا لإطفاء نيران الغضب التي بلغت ذروتها مع توالي الهزائم والإخفاقات المحلية والقارية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يلتقي نظيره التونسي
إستقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، من طرف نظيره وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها لتونس.
وحسب بيان للوزارة، سمح اللقاء بالإشادة بمستوى التعاون الثنائي بين القطاعين. والتقدم الذي يشهده في مختلف المحاور ذات الصلة باختصاص القطاعين الوزاريين. والمندرجة في سياق العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس، المجسدة للإرادة السياسية لرئيسي البلدين.
كما وجدد الوزيران التزامهما بمواصلة العمل المشترك لمجابهة مثلى لمختلف التحديات المشتركة على الصعيد الأمني والتنموي.
واتفق الطرفان على تقييم ما تم تحقيقه بخصوص تنمية المناطق الحدودية للبلدين منذ آخر لقاء للجنة المشتركة شهر جانفي 2024 بالجزائر.
وأكد الطرفان، على أهمية تعاضد الجهود وتعزيز التنسيق لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور