مستشار أوباما: تراجع شعبية بايدن أخبار مظلمة جدا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصف ديفيد أكسلرود كبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، المستوى القياسي المنخفض الذي أظهره استطلاع رأي حول شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه "أخبار مظلمة جدا جدا" لحملة إعادة انتخابه في 2024.
وقال أكسلرود تعليقا على نتائج الاستطلاع في بث صوتي، بودكاست "Hacks on Tap": "لقد انخفضت الموافقة على الوظائف، وانخفضت التقييمات بشكل عام، ومعظم المقارنات مع (الرئيس السابق دونالد) ترامب ليست جيدة".
وأضاف: "هذه أخبار مظلمة جدا جدا لحملة إعادة انتخاب بايدن في 2024".
أدلى أكسلرود بهذه التعليقات، خلال إلى جانب مايك ميرفي المستشار السياسي، وروبرت جيبس السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض في عهد أوباما.
Ex-Obama advisor David Axelrod warns that Biden’s approval rating doesn’t bode well for campaignhttps://t.co/OqWwpm5Yp4
— Usa News (@TalhaTiwana1) December 14, 2023اقرأ أيضاً
في مواجهة ترامب.. معدلات تأييد بايدن تصل لأدنى مستوياتها
وكان آخر أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ترامب، يتفوق بـ4 نقاط على بايدن، الذي وصل إلى أدنى مستويات التأييد على الإطلاق.
جاء في استطلاع الرأي، حصول ترامب على 47%، مقابل 43% لبايدن، في حال تمت الانتخابات بين هذين المرشحين فقط.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويقول نحو 23% من الناخبين، إن سياسات بايدن ساعدتهم شخصيا، بينما يقول 53% إنهم تضرروا من أجندة الرئيس، وفق الاستطلاع.
وعلى النقيض من هذه الأرقام، يقول حوالي نصف الناخبين إن سياسات ترامب عندما كان رئيسا ساعدتهم شخصيا، وأكثر من 37% يقولون إنهم تضرروا من سياسات ترامب، بحسب الاستطلاع.
ويوافق نحو 37% من الذين استطلعت آراؤهم على أداء بايدن الوظيفي، بينما يرى 61% أن صورته العامة ليست مواتية، فيما ينظر 30% بشكل إيجابي إلى "الاقتصاد البايدونمي"، وأكثر من النصف ينظرون إليه بشكل سلبي.
وتمثل نتائج هذا الاستطلاع "أحدث صدمة لبايدن والديمقراطيين"، وفق الصحيفة، التي قالت إن البعض عبّر علانية عن قلقهم من قدرات بايدن على التحمل، خاصة مع تجاوز عمره الـ81 عاما.
اقرأ أيضاً
وسط انهيار شعبيته.. بايدن يؤكد أن ترشحه لولاية ثانية يأتي لمنافسة ترامب
ويلاحظ أن الصحيفة في استطلاعها تناولت الجوانب الاقتصادية والقضايا المجتمعية، ويظهر من خلالها التباين بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وكان تقييم بايدن سلبيًا مقارنة بترامب، في معظم القضايا، وقال غالبية المشاركين، إن ترامب أكثر ملاءمة للاقتصاد والتضخم وأمن الحدود، وحصل ترامب على درجات أعلى من بايدن في الجريمة، ولم يتفوق بايدن سوى في الإجهاض.
ولم يتطرق الاستطلاع للسياسة الخارجية لكلا المرشحين، على الرغم مما تشهده الساحة الأمريكية من اعتراضات متزايدة على سياسية بايدن الخارجية، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتطرقت الصحيفة إلى من سمّتهم "الديمقراطيين الساخطين"، ولكن سخطهم تجاه الاقتصاد وتشاؤمهم من المستقبل الاقتصادي للولايات المتحدة.
ولم يعُد بايدن يحظى بالحماسة لدى العديد من المجموعات التي تصوّت باستمرار للديمقراطيين، وهم فئة الشباب والناخبون السود واللاتينيون، وفقا للصحيفة.
وينظر ديمقراطيون إلى ترامب (77 عاما) على أنه عازم على الانتقام وعلى أنه "خطر على الديمقراطية".
اقرأ أيضاً
في الهجرة وأمن الحدود.. استطلاع جديد يظهر تفوق ترامب على بايدن
وأكد نحو 87% من الناخبين المشاركين في الاستطلاع والداعمين لبايدن أنهم سيستمرون في دعمه، فيما ترتفع نسبة التأييد بين الناخبين الذين صوتوا لترامب، وقال نحو 94% منهم إنهم سيدعمونه.
وقال بايدن مؤخرا إنه ربما كان سيتخلى عن سعيه لإعادة انتخابه إذا لم يكن يواجه ترامب، مضيفا أن الحزب الجمهوري يشكل "تهديدا لا مثيل له" على البلاد.
وأضاف بايدن خلال فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية لعام 2024 خارج بوسطن "لست متأكدا من أنني كنت سأترشح إذا لم يترشح ترامب"، مضيفا: "لا يمكننا السماح له بالفوز".
وذكر بايدن مرارا خلال حملته الرئاسية لعام 2020، أن قراره بالترشح يرجع جزئيا إلى طريقة تعامل ترامب، الذي كان رئيسا آنذاك، مع قضايا مختلفة.
وتركز حملة بايدن مجددا على أن ترامب يمثل خطرا على الديمقراطية نفسها.
وصوّر ترامب، الذي يواجه اتهامات جنائية بسبب جهوده لقلب خسارته في الانتخابات عام 2020، بايدن على أنه "مستبد خطير".
((4))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن شعبية بايدن انتخابات على أن
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم
شهد اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، تراجع في أسعار النفط قليلا مع استعداد الأسواق للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن ارتفعت أكثر من 2% في الجلسة السابقة مع تأجيل أوبك+ لخطط زيادة الإنتاج في ديسمبر وتهدئة المخاوف بشأن الإمدادات.
ووفق لوكالة رويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 74.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0106 بتوقيت جرينتش في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.33 دولار للبرميل بانخفاض 14 سنتا أو 0.2 بالمئة.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة"، مضيفا أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأميركية واجتماع المؤتمر الشعبي الوطني في الصين والذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز".
وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر من ديسمبر مع ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك مما أدى إلى تباطؤ الأسواق.
ومع ذلك، انتعش إنتاج أوبك من النفط في أكتوبر مع استئناف ليبيا للإنتاج، حسبما أظهر مسح أجرته رويترز، على الرغم من أن المزيد من الجهود العراقية لتلبية التخفيضات التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ الأوسع نطاقا حد من المكاسب.
إيران توافق على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا
وقال موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت أمس الاثنين إن المزيد من النفط قد يأتي من إيران العضو في منظمة أوبك بعدما وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا.
توقعات بوقوع إعصار يسبب خفض إنتاج النفط في الولايات المتحدة
وفي الولايات المتحدة، قال باحثون إن عاصفة استوائية في أواخر الموسم من المتوقع أن تشتد إلى إعصار من الفئة الثانية في خليج المكسيك هذا الأسبوع قد تؤدي إلى خفض إنتاج النفط بنحو 4 ملايين برميل.
وقال سيكامور في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط: "من الناحية الفنية، يحتاج النفط الخام إلى التعافي فوق مستوى المقاومة عند 71.50/72.50 دولار لإبطال مخاطر الهبوط".
"كل هذا يشير إلى أنه لن يكون هناك أي تدافع من أجل رفع السعر إلى مستويات أعلى في الأمد القريب."
وقبيل صدور بيانات النفط الأسبوعية الأميركية يوم الأربعاء، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.