عودة طوعية لـ339 مهاجراً إفريقياً إلى بلدانهم من اليمن.. والأمم المتحدة تؤكد احتياجها لـ112 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت تقارير أممية حديثة، عن عودة مئات المهاجرين واللاجئين الأفارقة من اليمن إلى بلدانهم، وكانت عودتهم عبر رحلات أممية طوعية، بعد مساعدتهم من مفوضيات أممية، خلال الأيام القليلة الماضية، في الوقت ذاته أفادت الأمم المتحدة (UN) أنها بحاجة إلى نحو 112 مليون دولار لتلبية احتياجات أكثر من مليون مهاجر وأفراد المجتمعات المضيفة على طريق الهجرة الشرقي بين اليمن والقرن الإفريقي خلال العام القادم 2024م.
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قالت في منشور لها على حائط حسابها في منصة إكس، اليوم الخميس 14 ديسمبر/ كانون الأول 2023م، إنها قدمت الدعم لعدد 159 لاجئاً صومالياً موجودين في اليمن لتمكينهم من العودة بأمان إلى بلادهم.
وأضافت المفوضية، إن رحلة العودة التي انطلقت، الثلاثاء، ضمت للمرة الأولى لاجئين صوماليين كانوا متواجدين في محافظات حضرموت وصنعاء وعدن.
ووفق إحصائيات أممية حديثة، فإن العدد الإجمالي للاجئين وطالبي اللجوء في اليمن يبلغ 71,760 شخصا، يشكل الصوماليون ما نسبته 64% منهم، حيث يصل عددهم إلى 45,797 شخصا.
والأربعاء، أكدت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في بيان لها، أنها استأنفت، الاثنين الماضي، تسيير رحلات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة الذين تقطعت بهم السبل في اليمن بعد أن توقف هذه الرحلات في شهر سبتمبر 2023، بسبب نقص الموارد المالية، مضيفاً إن الرحلة الجوية الأولى كان على متنها 180 مهاجرا إثيوبيا، بينهم رجال ونساء وأطفال، و"يتضمن البرنامج نظاماً فعالاً للعودة الكريمة إلى إثيوبيا، مما يضمن الوصول الأساسي واللوجستيات وتدابير السلامة".
وأوضح القائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن "مات هوبر"، أن هذه الرحلة "مجرد بداية، وفي ضوء الطلب المتزايد عليها، نتوقع المزيد من تعاون المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الملحة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، على الرغم من الموارد المحدودة المخصصة لرحلات العودة الطوعية".
وأشار البيان إلى أنه قبل توقف برنامج رحلات العودة الطوعية في سبتمبر الماضي، تمكنت المنظمة من إعادة أكثر من 6 آلاف مهاجر إثيوبي بأمان إلى وطنهم من اليمن هذا العام عبر رحلات جوية انطلقت من مأرب وصنعاء وعدن.
وأكدت المنظمة التزامها بمساعدة جميع المهاجرين المحتاجين، وتسيير رحلات جوية إضافية لإعادتهم إلى بلدانهم "بكرامة"، عبر برنامج (VHR) الذي يموله مكتب الولايات المتحدة للسكان واللاجئين والهجرة، ووزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية، وحكومتي النرويج وفرنسا.
أما الأمم المتحدة (UN) فقد أفادت أنها بحاجة إلى نحو 112 مليون دولار لتلبية احتياجات أكثر من مليون مهاجر وأفراد المجتمعات المضيفة على طريق الهجرة الشرقي بين اليمن والقرن الإفريقي خلال العام القادم 2024م.
ووفق خطة العمل الإنساني (GHO) للعام 2024، والتي أطلقتها المنظمة الدولية مؤخراً، فإن متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين في القرن الإفريقي واليمن (MRP) للعام القادم، تبلغ 112.2 مليون دولار، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية 1.4 مليون مهاجر مستهدف، من بين 2.2 مليون شخص محتاج، مضيفةً بأن التمويل المطلوب للخطة الإقليمية سيتم توزيعه على 6 بلدان، تمثل الطريق الشرقي للهجرة بين القرن الأفريقي والسعودية ودول الخليج الأخرى.
وبينت أن الدول التي سيتم توزيع التمويل المطلوب لها وفق الخطة الإقليمية، هي: اليمن التي سيكون من نصيبها نحو ثلث المبلغ، وتحديدا 38.31 مليون دولار، باعتبار أن أغلب الهجرات القادمة من القرن الأفريقي تمر عبرها، فيما سيوزع المبلغ المتبقي على دول جيبوتي (8.32 مليون دولار)، إثيوبيا (35.14 مليون دولار)، الصومال (10.36 مليون دولار)، بالإضافة إلى كينيا (6.62 مليون دولار) وتنزانيا (5.42 مليون دولار) اللتين تم إدراجهما هذا العام في الخطة الإقليمية، نظراً للعدد الكبير من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على طول هذا الطريق (الجنوبي) الذي سافر عبره نحو 64,525 مهاجراً في عام 2023، ما يستدعي توسيع الاستجابة للمهاجرين والمجتمع المضيف.
وأوضحت الأمم المتحدة أن التمويل المطلوب سيمكن المنظمات العاملة في خطة الاستجابة الإقليمية من تلبية الاحتياجات الإنسانية المساعدة المنقذة للحياة للمهاجرين المغادرين والعابرين، ودعم إعادة إدماج الأفراد والمجتمعات، بما في ذلك مبادرات التمكين الاقتصادي والتدريب والتعليم، بالإضافة إلى مساعدة المجتمعات المضيفة، ومنع المزيد من الهجرة غير النظامية، وتنفيذ المبادرات الفعالة لرفع مستوى الوعي.
وأشارت إلى أن خطة العام القادم ستركز أيضاً على دعم وتنفيذ الأنشطة المساهمة في التنمية الإنسانية والتعاون من أجل السلام وإدارة الحدود وتعزيز النظام الصحي وتطوير السياسات ومسارات هجرة اليد العاملة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ملیون دولار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجموعة يلا تعلن عن نتائجها المالية للربعالثالث من العام الجاري بإيرادات بلغت 326.5 مليون درهم
– حققت المجموعة صافي دخل بلغ 144.0 مليون درهم في الربع الثالث،بارتفاع بنسبة %11.2 – ارتفع متوسط عدد مستخدمي التطبيق بنسبة 14.5% ليصل إلى 40.2 مليون مستخدم، وارتفع عدد المستخدمين المشتركين بالخدمات المدفوعةبنسبة 12.0% ليصل إلى 12.6 مليون مستخدم – ارتفاع إيرادات يلا خلال الأشهر التسعة الأولى بنسبة 4.5% على أساسسنوي لتصل إلى 913.83 مليون درهم
دبي – الوطن
أعلنت مجموعة “يلا المحدودة“، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمدرجة في بورصة نيويورك، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث من السنةالمالية 2024 المنتهي في 30 سبتمبر.
ووفقاً للبيانات المالية التي كشفت عنها مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حققت يلا ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 4.4% لتصل إلى 326.5 مليون درهم (88.9 مليون دولار)، مقارنةً بـ 312.9 مليون درهم (85.2 مليون دولار) في الربع نفسه من العام الماضي، مايعكس نمواً مطرداً في أعمال الشركة.
وبذلك، يرتفع إجمالي إيرادات يلا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 913.8 مليون درهم إماراتي (248.8 مليون دولار أمريكي)، بزيادة قدرها4.6% مقارنة بـ 873.9 مليون درهم إماراتي (237.9 مليون دولار أمريكي) خلال الفترة نفسها من عام 2023.
كما أعلنت المجموعة عن تحقيق صافي دخل بلغ 144.0 مليون درهم (39.2مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث، بزيادة 11.2% عن الربع الثالث من عام2023، حيث بلغ 129.2 مليون درهم (35.2 مليون دولار أمريكي). في حين حافظت الشركة على ارتفاع نسبة هامش الربح الصافي عند مستوى 44.1%،% ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.
وخلال الربع الثالث أيضاً، ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.5% إلى 40.2 مليوناً مقارنة بـــــــــــ35.2 مليون خلال الربع الثالث من العام الماضي. كما شهدت الشركة ارتفاع اعداد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 12.0% الى12.6 مليون مستخدم مقارنة بــــ 11.2 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
نتائج مالية فاقت التوقعات
وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية التي فاقت التوقعات خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري قائلاً: “: “يسرنا الإعلان عن أداءًاستثنائي خلال الربع الثالث من عام 2024، والذي مكننا من تحقيق أعلىالإيرادات في مسيرتنا حتى الآن، وهو ما انعكس على زيادة ملحوظة في معدلالربحية. ويعزى هذا الأداء المميز إلى التزامنا الراسخ بتعزيز قدراتنا في توطينمنصاتنا لتتلاءم مع الثقافات المحلية، بالإضافة إلى مواصلة العمل على إطلاقميزات جديدة في منصات الألعاب، وتنظيم فعاليات تتماشى مع احتياجاتالمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الصعيدينالاجتماعي والترفيهي.”
وأكد قائلاً: “إن التوسع المرحلي في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي في بلدانمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكّننا من استكشاف آفاق النمو الهائلةللسوق. وبصفتنا المنصة الأكبر في المنطقة للشبكات الاجتماعية والألعاب، فإننالن نألوا جهداً لدعم هذا التحول والمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصاديةللمنطقة. ونحن على ثقةٍ تامّة بقدراتنا على تأدية دور محوري في مسيرة التطوروالازدهار التي تشهدها المنطقة.”
تقديم تجارب متميزة
من جانبه، أشاد السيد صيفي إسماعيل رئيس مجموعة “يلا” بالنتائج المالية القوية التي حققتها الشركة، حيث قال: “لقد حققناً أداءً استثنائياً في الربعالثالث من هذا العام، ما نتج عنه نموًا استثنائيًا في قاعدة المستخدمين وتحسنًاكبيرًا في أداء منتجاتنا. فقد ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريًا ليصلإلى 40.2 مليون مستخدم، مما يعكس فعالية استراتيجياتنا المتّبعة لاستقطابالمستخدمين وتركيزنا على الارتقاء بتجربة المستخدم. سعداء بهذا الأداء المبهر،وخصيصاً بالإيرادات القياسية التي حققتها ألعاب ’يلا لودو‘ و’101 أوكييلا‘، ونتطلع إلى توسيع نطاق هذا النجاح ليشمل مختلف منتجاتنا ومنصاتنا.”
واختتم السيد صيفي إسماعيل حديثه قائلاً: “بصفتنا المنصة الرائدة في مجالالشبكات الاجتماعية والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننانؤكد التزامنا بتقديم تجارب متميزة تلبي تطلعات مستخدمينا وتعكس فهمناالعميق للثقافة المحلية. وفي المرحلة القادمة، سنسعى لتعزيز منتجاتناوخدماتنا، إضافةً إلى توسعة نطاق تأثيرنا، وذلك بهدف بناء علاقاتٍ أقوى معالمستخدمين وتعزيز التفاعل والانتشار الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة. ونؤكّدأننا لن ندخر جهداً في سبيل تحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في البقاء فيطليعة منصات الشبكات الاجتماعية والألعاب في المنطقة، فضلاً عن خلق قيمةمستدامة وطويلة الأمد لجميع مستخدمينا وشركائنا على حدٍّ سواء.”