أمريكا تحث إسرائيل على تغيير استراتيجيتها في الحرب واستهداف قادة حماس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
في سلسلة من المناقشات التي عقدت في إسرائيل ابتداء من يوم الخميس، أبلغت إدارة بايدن الحكومة الإسرائيلية برغبتها في إحداث تحول في الاستراتيجية فيما يتعلق بالصراع في قطاع غزة، كما أفاد أربعة مسؤولين أمريكيين كبار. ويتضمن التحول المقترح إنهاء الحملة البرية واسعة النطاق بحلول نهاية العام والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافا في الحرب ضد حماس.
وفقا لنيويورك تايمز، تستلزم الاستراتيجية المتصورة نشر مجموعات أصغر من قوات النخبة الإسرائيلية للقيام بمهام محددة داخل المراكز السكانية في غزة. وستركز هذه المهام على تحديد مواقع قادة حماس والقضاء عليهم، وإنقاذ الرهائن، وتفكيك الأنفاق التي تستخدمها الجماعة المسلحة.
قاد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، المناقشات خلال زيارته لإسرائيل، مؤكدا دعم الإدارة الأمريكية للانتقال إلى عمليات أقل كثافة. وتأتي الدعوة لتغيير التكتيكات وسط تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن الحرب ضد حماس من المتوقع أن تمتد إلى ما بعد عدة أشهر، مؤكدا التزام إسرائيل بمواصلة الضربات في غزة.
تعترف إدارة بايدن بجهود إسرائيل المستمرة لتحييد قادة حماس، مدركة أن هذه العمليات ستستمر حتى بعد التحول إلى كثافة أقل. ومع ذلك، شهدت الأسابيع الأخيرة اتساع الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بسير الحرب ضد حماس والتسوية بعد الحرب في قطاع غزة.
كشف مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لنيويورك تايمز، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة وجهة نظر الرئيس، أن الرئيس بايدن يهدف إلى أن تنهي إسرائيل الحملة البرية واسعة النطاق في غضون ثلاثة أسابيع، أو بعد ذلك بوقت قصير. والجدير بالذكر أن المسؤولين أكدوا أن جيك سوليفان لم يصدر توجيهًا أو أمرًا للقادة الإسرائيليين ولكنه نقل تفضيلات الإدارة الأمريكية.
كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المعروف بأخذه في الاعتبار نصائح إدارة بايدن، قد وافق في السابق على توصيات مثل السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة واتخاذ خطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، على الرغم من المقاومة الأولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
الثورة نت/..
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.