مصادر عسكرية مطلعة تكشف لـمارب برس عن تحولات وشيكة في منطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة ان تمادي ميلشيا الحوثي في تهديد سلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من خلال تصعيد عملياتها من احتجاز السفن التجارية إلى الاستهداف المباشر باستخدام الصواريخ والمسيرات سيعزز من قناعة العديد من القوى والأطراف الدولية الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى اللجوء للخيار العسكري في مواجهة صلف الميلشيا الموالية لإيران ووضع حد لتصعيدها العسكري في أحد اهم الممرات المائية في العالم.
وأكدت المصادر في تصريحات ل"مارب برس" ان معطيات تصاعد وتيرة التصعيد العسكري للحوثيين في البحر الأحمر ومضيق باب المندب يتجه بالمنطقة إلى مشارف مواجهة عسكرية وشيكة مع ميلشيا الحوثي مشيرة إلى ان توجيه ضربات عسكرية للحوثيين بات يمثل خيارا مرجحا.
ولفتت المصادر الى ان القوات اليمنية ستضطلع بواجبها في بسط سيطرتها على كافة المياه الإقليمية اليمنية وأن الدعم الوحيد الذي تحتاجه بشكل ملح يتمثل في تعزيز امكانيات قوات خفر السواحل والدفاع الساحلي بمعدات وتجهيزات عسكرية لتتمكن من القيام بمهامها في تأمين حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية في العالم .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان وإيلات بالمسيّرات والصواريخ
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، أنها هاجمت بثماني طائرات مسيّرة وخمسة صواريخ، هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أمريكيتين.
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيي سريع، في بيان متلفز: "نفذ سلاح الجو المسيرُ عمليتين عسكريتين".
وتابع: "استهدفت أولاهما هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي بمنطقة عسقلان المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، دون مزيد من التفاصيل.
"فيما استهدفت الأخرى هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي بمنطقة أم الرشراشِ (إيلات)، بطائرة مسيرة نوع صماد1"، وفق البيان.
وأكد أن العمليتين تمثلان "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، على إخواننا في غزة".
كما نفذت قوات الحوثيين "عمليتين عسكريتين نوعيتين"، الأولى نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضد حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" والقطع التابعة لها شمال البحرِ الأحمر، بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، حسب سريع.
وذكر أن العملية الأخرى نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة.
سريع قال إن العمليات العسكرية الأربع "حققت أهدافها بنجاح"، مؤكدا أن استهداف الحاملتين جاء "في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، وردا على مجازره المرتكبة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جزرة العاصمة صنعاء".
والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استشهاد 12 شخصا وإصابة 30 في غارات أمريكية على سوق وحي فروة السكني بصنعاء مساء الأحد، فيما تعرضت 3 محافظات لغارات صباح الاثنين.
وقالت الجماعة الأحد إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة "تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل".
ومنذ 15 آذار/ مارس وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لاستشهاد 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
بيان القواتِ المسلحة اليمنية بشأن استهداف "هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان وهدفاً عسكرياً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ" واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان وفينسون" وقطعهما البحرية في البحر الأحمر - 21 أبريل 2025م
pic.twitter.com/pefFLzg7lA