استولت مليشيا الحوثي على منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة صنعاء، ومنحته لقياداتها بعد تحويله إلى مقر لاحتجاز المختطفين.

وقال مصدر محلي، إن مليشيا الحوثي أغلقت مقر الخطف والتعذيب في منزل ياسر عرفات، واستمرت بالسيطرة عليه ومنحته لقيادات حوثية.

وبحسب المصادر فقد حولت مليشيا الحوثي منزل الرئيس ياسر عرفات في شارع مجاهد بحي حدة إلى مقر للمختطفين والتعذيب في 2015، قبل أن تحوله لاحقا إلى مقر دائم لقياداتها.

وشنت مليشيا الحوثي سلسلة من حملات الدهم والخطف والنهب على عدة مؤسسات فلسطينية بصنعاء، ونهبت أموالها بما فيها جمعية الأقصى التي بنت مستشفى اليمن السعيد شمالي قطاع غزة.

كما استولت مليشيا الحوثي على رصيد جمعية الأقصى البالغ مليون ومائتي ألف دولار في أبريل من 2015، كما أغلقت مؤسسة القدس الدولية في صنعاء أيضا

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی یاسر عرفات

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"

أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.

تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.

واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.

وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".

ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.

ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
  • الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف شقيقين وتقتادهما إلى جهة مجهولة
  • مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
  • تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!
  • ”مليشيا الحوثي تنهار.. انسحاب جماعي وهروب قيادات وسط تراجع خطير”
  • مليشيا الحوثي تتكبد مزيداً من الخسائر بنيران المقاومة الوطنية غربي تعز
  • مليشيا الحوثي تبدأ الهجوم على قوات طارق صالح واندلاع مواجهات عنيفة ووقوع خسائر
  • ذكرى ياسر عرفات.. السويس المقاومة
  • الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً