شمس الكويتيه تستكشف جمال الفيوم وتتحدث عن عطرها الجديد في جولة صحفية مميزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قامت المطربة الكويتية الشهيرة شمس بجولة ممتعة في محافظة الفيوم، حيث سافرت في رحلة مع مجموعة من الاعلاميين الشباب في مجال الصحافة المصريه والعربيه تضمن برنامج الرحلة العديد من الأنشطة والزيارات المثيرة.
بدأت الجولة بفطار فلاحي في قرية تونس أمام بحيرة قارون، حيث قامت شمس والفريق بجولة في قرية تونس وزيارة المتاحف وأماكن صناعة الخزف.
تضمن برنامج الرحلة زيارة شلالات وادي الريان وبحيرة وادي الريان السفلي، حيث قاموا بجولة بالقارب في البحيرة. زاروا أيضًا جبل المدورة وتسلقوا الجبل للاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية. قاموا أيضًا بزيارة وادي الحيتان واستكشاف أهم المحميات الطبيعية في العالم.
خلال الجولة، قامت شمس بالرقص على أنغام الأغاني البدوية واستمتعت بتناول الأطعمة المصرية مثل الفطير والقشطة والعسل، مشيرة إلى أنها لأول مرة تجرب الفطير المشلتت. قامت أيضًا بشراء بعض منتجات البدوية التقليدية من منطقة الفيوم.
شمس الكويتية تروج لعطرها الجديد
وفي إحدى اللقاءات الصحفية، تحدثت شمس عن عطرها الجديد بعنوان "by shams" الذي ستطلقه قريبًا. أشارت إلى أن شركة سمرايس المانيا هي المصنعة لزيوت العطرية بالتعاون مع مخابر سمرايس في فرنسا.
اختتمت الرحلة بعد أن التقطت بعض الصور التذكارية مع أهالي البلد، وأجرت بعض اللقاءات الإعلامية التي تحدثت فيها عن تجربتها في الفيوم وعن عطرها الجديد. تعبيرًا عن سعادتهم، أشاد الصحفيون الذين شاركوا في الرحلة بجمال الفيوم وتنظيم الجولة.
تلك الجولة المميزة كانت لشمس فرصة لاستكشاف جمال الفيوم والتعريف بمشروعها الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحميات الطبيعية الفيوم وادي الحيتان شلالات وادى الريان منطقة الفيوم شمس الكويتية شمس
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
في خطوة رائدة نحو طيران أكثر استدامة، أطلقت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا تعمل بوقود الطيران المستدام، ما يمثل إنجازًا هامًا في جهود تقليل البصمة الكربونية للنقل الجوي.
وشملت الرحلة، التي انطلقت من مطار مراكش المنارة إلى مطار باريس – أورلي، طائرة من طراز بوينغ 737 NG تحمل على متنها 151 راكبًا، حيث استغرقت الرحلة حوالي ثلاث ساعات. وتعد هذه المبادرة ثمرة شراكة استراتيجية بين “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، بهدف تسريع التحول الطاقي في قطاع الطيران وتعزيز السياحة المستدامة في المملكة.
وأكد البيان المشترك للشركتين أن هذه الخطوة تكرس مكانة المغرب كرائد إقليمي في استخدام الوقود المستدام في الطيران، خصوصًا في ظل دخول القوانين الأوروبية حيز التنفيذ اعتبارًا من 2025، والتي تفرض استخدام ما لا يقل عن 2% من وقود الطيران المستدام في عمليات التزود بالوقود داخل أوروبا.
وفي هذا السياق، صرح ماثياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب، قائلاً:
“تمثل هذه الرحلة إنجازًا بارزًا ضمن جهودنا للحد من انبعاثات الكربون في قطاع الطيران. نحن فخورون بدورنا في التحول الطاقي بالمغرب، خاصة باعتبارنا من الفاعلين الرئيسيين في مجال توزيع الوقود.”
من جانبه، قال حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية:
“تجسد هذه المبادرة التزامنا بالاستدامة وتقليل التأثير البيئي للنقل الجوي، كما أنها تعد الأولى من نوعها بين المغرب وأوروبا.”
وشهدت الرحلة الجوية رقم AT740 استخدام مزيج خاص من وقود الطيران المستدام، يجمع بين مكونات متجددة ووقود تقليدي، مما ساهم في خفض 10 أطنان من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أي ما يعادل ثلث إجمالي انبعاثات الرحلة.
ويتميز وقود الطيران المستدام الذي توفره “فيفو إنيرجي المغرب” بقدرته على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80% على مدار دورة حياته، ويتم إنتاجه من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية والزيوت المستعملة والنفايات المحلية. كما يتميز بإمكانية استخدامه في المحركات الحالية دون الحاجة إلى أي تعديلات تقنية، مما يجعله حلاً عمليًا وفعالًا لخفض البصمة الكربونية في مجال الطيران.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة لشركة “فيفو إنيرجي المغرب”، والتي تهدف إلى دعم زبائنها وشركائها في مسارهم نحو التحول الطاقي، من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة تسهم في تقليل البصمة البيئية لقطاع النقل. كما تواصل الخطوط الملكية المغربية جهودها في مجال الاستدامة عبر تنفيذ مشاريع متنوعة، تشمل إنتاج الطاقة الشمسية، تقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات، مما أكسبها تصنيفات وشهادات بيئية مرموقة.
وبإطلاق هذه الرحلة، تؤكد “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية ريادتهما في إزالة الكربون من النقل الجوي، تماشيًا مع الأهداف الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتعزيز دور المغرب كوجهة سياحية صديقة للبيئة ومستدامة.