قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يجرؤ على تغيير حكومته حتى لو كان يريد ذلك، مفسرًا ذلك بأنها تحالف قوى اليمين وأحزاب اليمين والأحزاب التوراتية مع كتلة الليكود الأساسية التي يترأسها نتنياهو. 

عادل حمودة: وزير دفاع الاحتلال لا يظهر في مؤتمرات مع نتنياهو لأنه ينسب لنفسه الفضل عادل حمودة: الداخل الإسرائيلي يتحدث الآن عن إعادة النظر في الأمن الإسرائيلي

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، "إذا تم فك هذا التحالف فإن الحكومة ستسقط، وهذا لا أعتقد أنه يمكن حدوثه وسط الحرب، وإلا سنكون أمام مشكلتين".

انتقاد بايدن لنتنياهو

وأشار إلى أن انتقاد بايدن لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومطالبته بتغيير حكومته جاء بعد انتقاد مساعديه، مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال "نرجو أن ما حدث في شمال غزة لا يتكرر في جنوبها"، كما أن وزير الدفاع الأمريكي طالب بإعادة النظر في مسألة المدنيين.

وتابع "مساعدو بايدن بدأوا بالانتقاد، ثم وصلت المسألة إلى بايدن، والسبب الأساسي في انتقاد بايدن لنتنياهو هو أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرارا بإيقاف الحرب رغم عدم قيمة هذا القرار على الأرض، إلا أن هذا الأمر يعكس أن الدعم العالمي لإسرائيل يتراجع". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة نتنياهو عادل حمودة وزير الخارجية رئيس وزراء الاحتلال جمال عنايت رئيس الوزراء الإسرائيلي عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية

قال الإعلامي عادل حمودة إن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.

وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.

وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.

ولفت إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.

مقالات مشابهة

  • يتعرض لضغوط كبيرة.. نتنياهو غير قادر على اتخاذ قرار استراتيجي واضح لهذا السبب
  • نتنياهو يرفض تنفيذ البروتوكول الإنساني وترامب يريد تغيير الاتفاق
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات قوية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل فضيحة سياسية في البيت الأبيض
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية
  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • ياسمين عز تنفعل على الهواء لهذا السبب