دراسة: النشاط البدني الخفيف للأطفال يقي من الدهون والسمنة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن طول وقت الجلوس في الفترة العمرية من الطفولة إلى البلوغ تتسبب في زيادة الدهون في الجسم، وفي البطن، لكن النشاط البدني الخفيف قد يعكس العملية الضارة تماما.
وأشارت تقارير الدراسة، إلى أن أكثر من 80 %من المراهقين في العالم لا يحققون المتوسط الذي توصى به منظمة الصحة العالمية، وهو 60 دقيقة يوميا من النشاط البدني.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي بريستول وإكستر في المملكة المتحدة، وجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وجامعة إيست فنلندا، ونشرت في دورية "نيتشر كوميونكيشينز" وشارك فيها 6059 طفلا.
وخلال المتابعة، جمعت مقاييس زيادة وقت الجلوس، ومعدل النشاط البدني الخفيف، والنشاط البدني المعتدل والقوي، وكتلة الدهون في الجسم، وكتلة العضلات الهيكلية وفحص الباحثون، بشكل متكرر، الغلوكوز والأنسولين والكوليسترول، وضغط الدم، معدل ضربات القلب، ومراقبة التدخين.
ولاحظ الباحثون أن كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق خاملا ترتبط بزيادة 1.3 غرام في إجمالي كتلة الدهون في الجسم.
وعلى العكس، ارتبطت كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق في نشاط بدني خفيف أثناء النمو بين الطفولة والبلوغ، بانخفاض 3.6 غرامات في كتلة الدهون في الجسم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الدهون فی الجسم النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تموّل 24 مشروعاً بحثياً
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل»، عن اختيار 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة أكاديمية شاركت في «مبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتوفير التمويل المطلوب للمشاريع النوعية والمبتكرة التي تسهم بتعزيز مكانة دبي في صدارة مدن العالم الأفضل جاهزية للمستقبل.
وتم اختيار هذه المشاريع التي ستنال دعماً تمويلياً من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية شاركت في المبادرة، التي تم إطلاقها قبل أقل من 6 أشهر واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة، ومن المقرر أن تبدأ الأبحاث في موعد أقصاه 31 مارس الجاري.
وتُعد هذه المبادرة إحدى مخرجات «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في سبتمبر 2022، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل.
وأكد خليفة القامة مدير «مختبرات دبي للمستقبل»، أن المبادرة ترسخ مكانة دبي ضمن أفضل مدن العالم جاهزية للمستقبل وأكثرها توظيفاً للأبحاث العلمية والتطبيقية المتطورة في صناعة الفرص المستقبلية.
وقال: إن حجم الإقبال الكبير الذي سجلته يؤكد على ريادة دبي في دعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وحرصها على تحفيز فرص البحث والتطوير والابتكار وتوفير كل الدعم المطلوب لازدهارها وتوسيع استخداماتها محلياً وعالمياً انطلاقاً من دبي.
وتركز المبادرة على محورين رئيسيين هما مدن المستقبل والصحة وعلوم الحياة وذلك بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وستعمل مؤسسة دبي للمستقبل على تحقيق مستهدفات هذه المبادرة وتطوير وتنفيذ المشاريع المشاركة في المبادرة مع مجموعة من الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة والبحثية والأكاديمية في دولة الإمارات وخارجها.
وتضم قائمة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية التي تأهلت مشاريعها للمرحلة التالية من المنحة كلاً من جامعة دبي والجامعة الكندية بدبي وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة ولونجونج في دبي، والجامعة الأمريكية في دبي، والجامعة الأمريكية في الإمارات وجامعة ميدلسكس دبي وجامعة زايد ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم - بيلاني في دبي وجامعة هيريوت وات دبي وكليات التقنية العليا بدبي ومعهد روتشستر للتكنولوجيا بدبي وجامعة برمنجهام بدبي.
وتعاونت هذه الجامعات مع 43 مؤسسة محلية ودولية من 16 دولة حول العالم في تطوير الأفكار والمشاريع البحثية ضمن هذه المرحلة.
وقال الدكتور ياسين حاجيات، البروفيسور في كلية الطب بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «نهدف من خلال مشاركتنا في المبادرة للمساهمة في تطوير حلول عالمية في مجال التكنولوجيا الصحية وإحداث تحول في مجال الرعاية الصحية من خلال التركيز على كيفية تقييم وإدارة الألم من قبل المرضى والأطباء وتزويد ملايين المرضى الذين يعانون الألم بحلول دقيقة وموضوعية».
فيما قال الدكتور فيروز كمالوف، البروفيسور في قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الكندية في دبي: «نهدف للمساهمة في تعزيز منظومة البحث العلمي في دبي وإبراز المواهب الاستثنائية التي تدفع عجلة الابتكار».
من جانبه، أكد الدكتور حمزة الخزعل، البروفيسور في كلية الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة دبي، أن مشروع الجامعة يركز على تقديم نهج طبي مبتكر للكشف المبكر عن مرض الزهايمر من خلال دمج أجهزة الاستشعار الطبية مع نماذج التعلم العميق المتقدمة والتشخيص المعزز بالميتافيرس وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وحول مشاركتها في المبادرة، قالت الدكتورة مي البراتشي، عميدة كلية علوم الكمبيوتر في جامعة ولونغونغ في دبي: «ترتكز فكرة مشروعنا على الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تطوير منظومة المركبات الكهربائية ودعم رؤية دبي للتنقل المستدام وبما يسهم بتحسين تجربة المستخدمين وتعزيز كفاءة الطاقة».
وقال الدكتور سريجيث بالاسوبرامانيان، الأستاذ المشارك ورئيس مكتب الأبحاث في جامعة ميدلسكس دبي: إن المشاركة في هذه المبادرة تتيح لنا المساهمة في تحقيق رؤية دبي المستقبلية من خلال الاستفادة من فرص الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التوأم الرقمي، لتطوير حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة تعمل على تعزيز الكفاءة والاستدامة والتقدم التكنولوجي في التصنيع. (وام)