أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن مسئولين أمريكيين، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يريد من إسرائيل إنهاء الحملة البرية الواسعة في غضون 3 أسابيع.

وأوضحت “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن “إدارة بايدن تتفهم أن جهود إسرائيل لمطاردة قادة حماس ستستمر عدة أشهر”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل من أجل تحقيق هدنة قصيرة في غزة، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من الهدن الطويلة باعتبارها في صالح  حماس.

وأضاف كيربي، في إفادة صحفية: “نعمل علي من أجل تحقيق هدنة قصيرة جديدة في غزة.. وهناك مخاوف من الهدن الطويلة باعتبارها في صالح حماس”.

برشقة صاروخية .. القسام تعلن قصفها لمستوطنة أوفاكيم بيان عاجل من أمريكا بشأن هدنة جديدة في غزة

وتابع قائلا: “لا نملي شروطا على إسرائيل بشأن مدة الحرب لكننا نريدها أن تنهيها في أقرب وقت ممكن”.

الانتقال من العمليات العالية الشدة في غزة إلى العمليات المنخفضة

ولفت إلى أن “سوليفان تحدث مع مسؤولين إسرائيليين حول إمكانية الانتقال من العمليات العالية الشدة في غزة إلى العمليات المنخفضة الشدة في المستقبل القريب”.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: “لا نريد وضع إطار زمني لهذا التحول المحتمل بخفض شدة العمليات في غزة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين

بغداد اليوم - متابعة

جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.

وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.

"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".

وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".

وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".

وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكيك بوكسينج يحدد موعد بطولة الجمهورية للناشئين
  • «الرعاية الصحية»: استراتيجية جديدة للتوسع في تقديم خدمات السياحة العلاجية
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية
  • ترامب : خطتي بشأن غزة لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • أول تعليق من حماس على اتهام إسرائيل لها بشأن الجثة الغامضة
  • حدث ليلا| ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن.. موديز تثبت التصنيف الائتماني لمصر مع نظرة مستقبلية إيجابية.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار