أردوغان يحث الولايات المتحدة على تحمل "المسئولية التاريخية" عن وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على "المسئولية التاريخية" للولايات المتحدة في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحث أردوغان على اتخاذ إجراء سريع، واقترح إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الفور إذا سحبت الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل.
وبحسب بيان صادر عن مكتب أردوغان، أعرب الرئيس التركي عن قلقه إزاء الهجمات الإسرائيلية التي طال أمدها في غزة وتداعياتها العالمية المحتملة.
قال الزعيم التركي كلماته في انتقاداته الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يعتقد أن نتنياهو يجب أن يواجه محاكمة جرائم حرب. ووصف أردوغان نتنياهو بأنه "جزار غزة.
تأتي المكالمة الهاتفية بين أردوغان وبايدن وسط تصاعد التوترات وتزايد الدعوات الدولية لوقف الأعمال القتالية في قطاع غزة. ويضع نداء الرئيس التركي المسئولية على عاتق الولايات المتحدة، الحليفة القديمة لإسرائيل، للعب دور محوري في التوسط لوقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة المتكشفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفتح النار على سرية المعلومات الحكومية في الولايات المتحدة
واشنطن
صرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رئيس إدارة الكفاءة الحكومية(DOGE)، حول سرية المعلومات داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية.
وأعرب ماسك عن استيائه من ما وصفه بالإفراط في تصنيف المعلومات على أنها “سرية”، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعيق كفاءة العمل الحكومي دون داعٍ.
وفي منشور له على منصة “X”، أشار ماسك إلى أن تصنيف العديد من المعلومات على أنها حساسة يخلق تحديات غير ضرورية في التواصل بين الإدارات الحكومية، خصوصًا عندما تكون هذه المعلومات متاحة بشكل غير رسمي عبر الإنترنت أو يمكن استنتاجها بسهولة من مصادر أخرى.
وفي تطور لافت، أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن موظفي إدارة الكفاءة الحكومية، التي يقودها ماسك، تمكنوا من الوصول إلى بيانات حساسة تخص ملايين الموظفين الحكوميين، بما في ذلك معلومات الموارد البشرية مثل الأسماء، العناوين، الرواتب، وأرقام الضمان الاجتماعي.
وردًا على هذه المستجدات، أعلنت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، أن تحالفًا من 12 مدعيًا عامًا يدرس رفع دعوى قضائية لتقييد وصول إدارة ماسك إلى هذه المعلومات، وسط مخاوف متزايدة بشأن أمن البيانات وحماية الخصوصية.