انخفاض الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في 22 شهرا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انخفضت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى سجلته، الخميس، لكنها أنهت الجلسة على ارتفاع في ظل سعادة المستثمرين بتحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أمس الأربعاء نحو تيسير السياسة النقدية.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
وتجاهلت الأسهم الأوروبية أيضا مخالفة البنك المركزي الأوروبي لرهانات السوق على خفض أسعار الفائدة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة عند الإغلاق إلى أعلى مستوى في 22 شهرا، بعدما ارتفع 1.7 بالمئة في وقت سابق من الجلسة، بينما صعد مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.3 بالمئة عند الإغلاق بعدما لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في 22 عاما.
وتقلصت بعض مكاسب المؤشرين بعدما خالف المركزي الأوروبي رهانات على أن خفض أسعار الفائدة بات وشيكا من خلال تأكيده أن تكاليف الاقتراض ستظل عند مستويات قياسية على الرغم من توقعات انخفاض التضخم.
لكن البنك المركزي الأوروبي أبقى على أسعار الفائدة بلا تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 ما قدره 12.3 بالمئة على أساس سنوي مقابل المؤشر القياسي الأمريكي ستاندرد اند بورز 500 الذي ارتفع 23 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وانزلق مؤشر تقلبات الأسهم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياته منذ 2020 ليعكس حالة التفاؤل في السوق.
وقفزت أسهم قطاع العقارات، شديد التأثر بأسعار الفائدة، 5.7 بالمئة ليتصدر مكاسب العقارات، بينما ارتفع أيضا قطاع التعدين 3.3 بالمئة مقتفيا أثر ارتفاع أسعار المعادن.
وبشكل منفصل، تمسك بنك إنجلترا بموقفه وقال إن أسعار الفائدة بحاجة إلى أن تبقى مرتفعة "لفترة أطول". وزاد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.3 بالمئة بعد أن نزل من أعلى مستوى مسجل خلال اليوم.
وأبقى البنك الوطني السويسري (المركزي) أسعار الفائدة بلا تغيير وخفض توقعاته بشأن معدل التضخم، بينما رفع البنك المركزي النرويجي أسعار الفائدة بشكل مفاجئ.
وصعدت أسهم شركة فيفيندي عشرة بالمئة في ظل تخطيط شركة الإعلام الفرنسية لدراسة فصل بعض أنشطتها.
وهبط سهم مورفو سيس أربعة بالمئة بعد أن أطلقت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية زيادة بقيمة عشرة بالمئة في رأسمال النقدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياطى الفيدرالى الأسهم الأوروبية الفيدرالي الأميركي
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.