أبو عبيدة: تمكنا من قتل 36 جنديا ودمرنا 72 آلية عسكرية خلال الـ72 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سواليف
أصدر الناطق العسكري لكتائب #القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #حماس، #أبو_عبيدة بيانا قال فيه، إن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 72 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا”.
وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي على تلغرام، مساء الخميس، أن مجاهدي القسام تمكنوا من قتل 36 جندياً من جيش الاحتلال، وإيقاع عشرات الجنود الآخرين بين قتيل وجريح.
وأكد، أنه تم الاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعض من جنود الاحتلال، إثر استهداف القوات المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.
مقالات ذات صلة حماس: لا تفاوض بشأن الأسرى إلا بعد وقف كامل للعدوان والاستجابة لشروطنا 2023/12/14وأشار أبو عبيدة، إلى أنه تم عمليات القنص المحققة ذد جنود الاحتلال، فما استهدف عناصر القسام، مقرات وغرف القيادة الميدانية ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القسام حماس أبو عبيدة
إقرأ أيضاً:
انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك بمظاهرات ضد الحركة تكشفها عائلته
(CNN)-- قالت عائلة الشاب الفلسطيني، عدي ربيع، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا إنه تعرض للتعذيب والقتل على يد مسلحين من حماس بعد أن انتقد الحركة علنًا وشارك في احتجاجات نادرة مناهضة لحماس في غزة.
وأفاد شقيقه حسن ربيع، لشبكة CNN، الثلاثاء، أن عشرات المسلحين من الجناح العسكري لحماس "كتائب القسام" اختطفوا عدي ربيع الأسبوع الماضي في حي تل الهوى بمدينة غزة.
واضاف حسن أن شقيقه دخل في مشاجرات مع أعضاء المجموعة قبل حوالي شهر من وفاته وأعرب عن مخاوفه من أن المسلحين سيأتون إليه، وأنه شارك أيضًا إلى جانب آلاف آخرين في الاحتجاجات المناهضة لحماس والمناهضة للحرب التي جرت في القطاع في وقت سابق من الأسبوع الماضي. مضيفا أن ربيع تظاهر في حي الرمال بمدينة غزة، مرددا هتاف "لا لحماس" خلال المسيرة.
قال حسن إن مجموعة مسلحة تابعة لكتائب القسام اختطفت ربيع، الجمعة الماضي، وعذبته، أي أن الشاب الفلسطيني اختطف من الشارع بعد أيام من مشاركته بالاحتجاجات.
وقال حسن لشبكة CNN: "أخذوه، وواصلوا تعذيبه. ثم اتصلوا بي وقالوا: تعالَ واحضر أخاك"، مضيفا: "كان لا يزال حيًا" عندما أعاده المسلحون، وأن ربيع "كان يرتدي ملابس داخلية فقط، وكان المسلحون قد قيدوه من رقبته بحبل، وسحبوه وضربوه.. ثم سلموه إليّ، وقالوا لي بهذه الكلمات: هذا مصير كل من يسيء إلى كتائب القسام ويتحدث عنها بسوء".
وتابع حسن أنه أخذ شقيقه المصاب إلى مستشفى قريب، وأظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ربيع ملقى على سرير في المستشفى، مغطى بجروح وكدمات كبيرة تمتد على ذراعيه وظهره وقدميه، وأكد حسن صحة الفيديو، وقال إن الرجل الموجود على السرير هو شقيقه بالفعل، لافتا إلى أن ربيع توفي بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى.
وفي صورة شاركتها عائلته مع شبكة CNN، يظهر ربيع بعد وفاته، ووجهه مصاب بكدمات شديدة، وأجزاء من شعره وأحد حاجبيه مقصوص.
وقال حسن إن العائلة "متأكدة" من أن ربيع قُتل على يد عناصر من كتائب القسام، و"لدينا نصف أسمائهم".
وتواصلت شبكة CNN مع المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس للتعليق، وكان المكتب الإعلامي قد صرح سابقًا بأن حق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في المظاهرات السلمية "حق مشروع، وجزء أساسي من القيم الوطنية التي نؤمن بها وندافع عنها"، مضيفًا أن الاحتجاجات تعكس "الضغط الهائل والمجازر اليومية التي يتعرض لها شعبنا".
ولم تُعلق كتائب القسام علنًا على هذه الاتهامات حتى الآن.
وأفاد بيان مكتوب نشرته عائلة ربيع على فيسبوك أن "مجموعة تدّعي أنها من كتائب القسام" اختطفت ربيع الساعة 8:30 مساءً الجمعة، وأضاف البيان أنه بعد ساعات من البحث عن ربيع، أُبلغت عائلته بأنه في أيدي المجموعة، التي قالت إنه بحاجة إلى "تأديب" لـ"شتمهم".
ووفقًا للبيان، تعرض ربيع "لتعذيب شديد بجميع أنواع الأدوات الحادة والصلبة"، قالت عائلته إنه عانى من "نزيف داخلي"، بالإضافة إلى إصابات متعددة في الرأس والحوض والظهر.
وفي بيانها، طالبت عائلة ربيع بالقصاص، وبأن تُقدم حماس قاتليه للعدالة.
وبمقطع فيديو، قال شقيقه إنه صُوّر قبل أسبوع تقريبًا من وفاته، يظهر ربيع وهو يتحدث إلى الكاميرا: "هم (حماس) يريدون أخذي، يريدون قتلي... لا أعرف ماذا يريدون مني".
ويذكر أن شمال غزة شهد في الأيام الأخيرة مظاهرات حاشدة ضد حماس، مطالبين بإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي بيان لها، أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية فلسطينية أسسها الرئيس السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، مقتل ربيع، قائلة إنها ترى "هذه الجريمة في إطار تفاقم الفوضى الأمنية وانتشار الأسلحة وغياب سيادة القانون في غزة، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للحقوق والحريات العامة".