خطف الأطفال بالكويت ... في «عش الدبابير» رمضانياً !
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أماط الكاتب محمد خالد النشمي اللثام عن هوية مسلسله الجديد «عش الدبابير»، الذي يحمل اسماً مبدئياً، والمفترض عرضه خلال السباق الدرامي الرمضاني المقبل، لافتاً إلى أنه حساس ولم يسبق لأحد أن تطرق إليه مسبقاً، حيث يتناول قضية خطف الأطفال في الكويت خلال حقبة معينة.
وفي التفاصيل، قال النشمي في تصريح لـ«الراي» إن «الفكرة كانت منذ زمن، ولم يكن لدينا الجرأة والشجاعة الكافية للتنفيذ، لكن أعتقد أن الوقت بات مناسباً لصناعته، فالمسلسل يتألف من 30 حلقة، وهو خليط جميل بين الجريمة والدراما والأكشن، مستوحى من أحداث حقيقية حصلت في الكويت خلال الحقبة ما بين الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة».
مخرجة «باربي» رئيسة تحكيم «كان» منذ 5 دقائق عيسى العلوي لـ «الراي»: «ممية ولدي»... في الكويت منذ 5 دقائق
«تناول المآسي واجب»
وأضاف «أتناول فيه قضية حساسة جداً لم يسبق التطرق إليها درامياً، وهي اختطاف الأطفال التي حصلت آنذاك، والتي قرأت عنها بشكل كبير جداً حتى أكون ملماً بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة كافة ثم شرعت في الكتابة، لأنني على يقين تام أن هذا الأمر يعتبر واجباً عليّ ككاتب ومؤلف درامي في الإشارة وتناول المآسي التي مرت بها الكويت».
وتابع: «(عش الدبابير)، وهو الاسم المبدئي للعمل، من إخراج مناف عبدال وإنتاج شركة (الدراما العربية الفنية)، ويشارك في بطولته نخبة نجوم منهم شجون الهاجري وعبدالله بوشهري إلى جانب الفنانة المصرية شيماء سيف، مرام البلوشي، ليالي دهراب، غرور، محمد المنصوري، حسن عبدال، أبرار البدر، والفنان العراقي محمد هاشم وغيرهم، والمتوقع بدء التصوير خلال الأسبوعين المقبلين».
«واثق بقدرات المخرج»
وأكمل النشمي: «لقد حرصت مع المخرج عبدال على أن نتناول القضية بطريقة يتقبلها المٌشاهد، كما حرصنا من خلاله على تسليط الضوء على احترافية الجهاز الأمني في الكويت في حل كل القضايا، لهذا أؤكد للمشاهدين أننا سوف نقدم القصة باحترافية وتجهيز كبير، خصوصاً أن الأحداث ستكون في فترة التسعينات، وثقتي الكبيرة بقدرات وإمكانات عبدال في تقديمه للمشاهدين بصورة رائعة متكاملة وشيّقة».
وأردف «إضافة إلى ذلك كله، متأكد من أن مَن سيُجمّل آلية التنفيذ هم نجوم العمل المتحمسون للقصة والعمل، في ظلّ التعاون الأول لي ومناف مع شجون الهاجري».
«مناسب للأحداث»
وعن السبب وراء اختيار «عش الدبابير» ليكون عنواناً للمسلسل، أوضح «رأيت أنه مناسب تماماً لأحداث القصة، إذ من المتعارف عليه أن الشخص لو وضع يده داخل عش الدبابير سوف يتعرض للأذى الشديد، وربما لن تخرج يده منها».
«إهداء لكل أم وأب»
وختم النشمي، قائلاً: «مسلسل (عش الدبابير) أعتبره بمثابة إهداء إلى كل أم وأب فقدوا أبناءهم في جرائم اختطاف الأطفال، سواء حصلت في الكويت أو خارجها».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الکویت
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.