رداً على بدء تحقيق رسمي في الكونغرس لعزله.. بايدن: الجمهوريون يهاجمونني بالأكاذيب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
سارع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إدانة تصويت مجلس النواب الأمريكي، الذي يقوده الجمهوريون، لبدء تحقيق رسمي بهدف عزله، واصفاً الخطوة بأنها “حيلة سياسية لا أساس لها”.
وقال بايدن في بيان مطول، صدر يوم الأربعاء بعد دقائق من التصويت، إنه “بدلاً من العمل على تحسين حياة الأمريكيين، فإن أولويتهم (الجمهوريون) هي مهاجمتي بأكاذيب”.
وفي وقت سابق الأربعاء، وافق مجلس النواب الأمريكي على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن، على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية المثيرة للجدل لابنه هانتر، وهي اتهامات يعتبرها حلفاء الرئيس الديموقراطيون واهية.
وعلى الرغم من تشكيك وسائل إعلام غربية بفرص نجاح هذا الإجراء، كنه قد يشتت جهود بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024.
هانتر بايدن تحدى أمراً تشريعياً بالشهادة أمام الكونغرسوذكرت وسائل إعلام أمريكية أن هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، تحدى في وقت سابق اليوم أمراً أصدره الجمهوريون في مجلس النواب بالإدلاء بشهادته خلف أبواب مغلقة حول تعاملاته التجارية، مما أدى إلى تصعيد التوترات مع المشرعين.
وفي مؤتمر صحفي خارج مبنى الكابيتول، انتقد بايدن التحقيق ووصفه بأنه “لا أساس له”، وأشار إلى أنه “لن يتعاون مع أمر استدعاء من لجنة الرقابة بمجلس النواب للإدلاء بشهادته على انفراد”، بينما قال النائب الجمهوري داريل عيسى إنه “يتوقع أن تتهم اللجنة هانتر بايدن بازدراء الكونغرس إذا لم يحضر”.
ودفع الجمهوريون في مجلس النواب قدماً في إنجاح خطة للتصويت يوم الأربعاء، للسماح بإجراء التحقيق قبل مغادرته لقضاء عطلة مدتها ثلاثة أسابيع يوم الخميس، بشأن اتهامات بأن بايدن وعائلته استفادوا “بشكل غير لائق” من القرارات التي شارك فيها بايدن الأب، أثناء عمله كنائب للرئيس في الفترة من 2009 إلى 2017، ويركز تحقيقهم بشكل وثيق على المعاملات التجارية لبايدن الابن.
ودفاعاً عن والده، قال هانتر بايدن إنه “لا يوجد دليل يدعم المزاعم القائلة بأن والدي كان متورطاً مالياً في عملي، لأن ذلك لم يحدث”.
ونفى البيت الأبيض ارتكاب أي مخالفات ورفض التحقيق باعتباره ذو دوافع سياسية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي يعد فيها الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، المنافس الرئيسي لمواجهة بايدن.
وخضع هانتر بايدن، المعروف بصراعاته مع فضائح إدمان المخدرات والكحول والجنس، لتحقيق جنائي استمر لسنوات، وسبق أن أعلن وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند، عن تعيين مدع للتحقيق في قضية هانتر بايدن، ومنحه صلاحيات اتخاذ أي إجراءات يراها مناسبة.
وفي منتصف أغسطس الماضي، قال عضو لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، السيناتور الديمقراطي جيمي راسكين، إن هانتر بايدن، ارتكب فعلاً “الكثير من الأشياء غير القانونية”، مشيراً إلى أن التحقيق في قضيته “لا يجري بشكل سلس”.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، فإن أكثر من ثلاثة أرباع الناخبين الأمريكيين كانوا “يتابعون من كثب” التقارير الإخبارية المتعلقة بفضائح هانتر، على الرغم من بذل الديمقراطيين قصارى جهودهم لتغطيتها.
وتشهد العلاقة بين بايدن والجمهوريين توتراً في الفترة الأخيرة على خلفية التباين في الآراء بشأن عدة قضايا مرتبطة بسياسات داخلية وخارجية، أبرزها قضية المهاجرين الحرب في أوكرانيا وأزمة العلاقات مع روسيا والصين، إذ أكد الأسبوع الفائت أن “الجمهوريين المتطرفين يتلاعبون بأمننا القومي، فيجعلون تمويل أوكرانيا رهينة لسياساتهم الحزبية المتطرفة بشأن الحدود”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس النواب هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: كلمات الرئيس تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي: “لم أسمع أن الرئيس السيسي ذكر كلمة فقير مصري، بينما يقول دائما الأسر الأولى بالرعاية أو أهالينا الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن ما يذكره الرئيس مفردات تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عددا من الطلبات بشأن ملفات الحماية الاجتماعية.
وأكد الوزيرة، الحماية الاجتماعية تشهد دفعة قوية ضمن برنامج عمل الحكومة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك رؤية مصر 2030، بتوفير منظومة متكاملة وشاملة للحماية الاجتماعية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الدستور المصري نص صراحة على توفير الحماية الاجتماعية، بما يوفر حياة كريمة لكل المصريين.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسى، أن هناك تكامل بين برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
وأكدت أن الحكومة نجحت في تطبيق سياسات متطورة لتوفير شبكة آمان للأسر الأولى بالرعاية، على الرغم من عدم الاستقرار الدولي الذي انعكس على الأوضاع الاقتصادية.