فوائد عسل السدر| أبرزها يقي من السرطان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يتميز عسل سدر بطعمه المختلف عن الأنواع الأخرى من العسل، فيعتبر من أجود وأغلى أنواع العسل في العالم، بالإضافة إلى أنه علاج لعدد من الأمراض؛ كالتخفيف من التهابات الجيوب الأنفية، والسعال والبرد ومن آلام الدورة الشهرية، وغيرها من الفوائد الضرورية، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائد عسل السدر.
عسل السدر والمناعة
- يقدم عسل السدر أفضل رعاية صحية وقائية؛ إذ تعتمد قدرة جسم الإنسان على محاربة السموم والبكتيريا الضارّة على نظام المناعة الصحي.
- يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في عسل السدر على تقوية خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض بما في ذلك الإنفلونزا.
- له خصائص مضادّة للشيخوخة.
- ينصح كبيرات السن اللواتي تعانين من مشاكل في الحركة بإضافة هذا العسل إلى نظامهن الغذائي.
عسل السدر والصحة الجلدية
- فوائد عسل سدر لا حصر لها عندما يتعلق الأمر بالجلد. إنه جزء من العديد من علاجات التجميل وله نتائج مثبتة.
- يساعد في الحد من حب الشباب والعيوب، وله كذلك خصائص مضادّة للشيخوخة تساعد على الظهور بمظهر أصغر سناً.
فوائد عسل السدر والسرطان
- ثبت أن عسل سدر يساعد على الوقاية من سرطان العظام وعلاجه، وذلك عند طحن العسل والقرفة وتناوله 3 مرات في اليوم؛ فهذا الخليط يقدّم الفوائد في غضون بضعة أشهر.
-مفيد ضد أنواع السرطان الأخرى، بما في ذلك أورام الدماغ، سرطان البنكرياس، ورم الكبد، وسرطان الثدي.
فوائد عسل السدر قبل النوم
لعسل السدر عدد من الفوائد الصحية عند تناوله قبل النوم، ومنها: المساهمة في التخفيف من السعال خلال الليل، وهو ما يُسهم في تحسين جودة النوم وكفاءته بشكل عام.
- تعزيز المناعة.
- يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية التي تُسهم في الوقاية من عدد من الأمراض والمشاكل الصحية، وبشكل خاص أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع مرض السرطان.
- يجدر الذكر أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة في الوزن، لذلك يجب الحرص على استهلاكه ضمن المعدلات الطبيعية لتجنّب هذه المشكلة.
- في حال كنتِ تعانين من الأرق، ننصحكِ بإضافة ملعقة واحدة من عسل السدر إلى كوب حليب ساخن قبل حلول موعد نومكِ وشربه، فقد أثبتت الدراسات أنه يساعد بشكل كبير على علاج الأرق، كما يزيد من نسبة هرمون الاسترخاء بالجسم.
فوائد عسل السدر والسكري
يوصى مريضات السكري بتناول عسل السدر؛ لأنه يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وعلى تحسين مشاكل التمثيل الغذائي المرتبطة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عسل سدر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.